الجيش الأمريكي: المدمرة "يو إس إس لابون" تتواجد بمنطقة عمليات الأسطول الخامس في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية اليوم الخميس، أن المدمرة "يو إس إس لابون" تتواجد في منطقة عمليات الأسطول الخامس للبحرية الأمريكية لتوفير الأمن في منطقة الشرق الأوسط.
وقالت القيادة الأمريكية في بيان نشرته على منصة "إكس": "يو إس إس لابون عبرت قناة السويس، ووصلت منطقة عمليات الأسطول الخامس الأمريكي في 18 ديسمبر للمساعدة في ضمان الأمن البحري والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط".
وفي 15 ديسمبر، أمر وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن بتمديد نشر حاملات الطائرات بقيادة "جيرالد فورد" في شرق البحر الأبيض المتوسط لبضعة أيام أخرى.
وبحسب وكالة "أسوشيتد برس"، فإن قرار وزير الدفاع يرجع إلى عدم الاستقرار في المنطقة بسبب الحرب الإسرائيلية على غزة، وتشير الصحيفة إلى أن هذا هو التمديد الثالث لانتشار حاملة الطائرات في شرق البحر الأبيض المتوسط.
وكما ذكرت صحيفة واشنطن بوست، تعرضت القوات الأمريكية في الشرق الأوسط لما لا يقل عن 76 هجوما مسلحا منذ 17 أكتوبر وسط تصاعد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحر الأبيض المتوسط الجيش الأمريكي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة قناة السويس واشنطن الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
ماكرون: فرنسا ستعترف بالدولة الفلسطينية في سبتمبر
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الخميس، أن بلاده ستعترف رسميًا بدولة فلسطينية خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في شهر سبتمبر المقبل، معربًا عن أمله في أن تُسهم هذه الخطوة في تعزيز فرص تحقيق السلام في الشرق الأوسط.
وأكد ماكرون في رسالة رسمية وجّهها إلى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، ونشرها عبر منصة "إكس"، أن بلاده ستصبح بذلك أول قوة غربية كبرى تعترف رسميًا بالدولة الفلسطينية.
وكتب الرئيس الفرنسي عبر منصتي "إكس" و"إنستغرام": "وفاءً بالتزامها التاريخي بسلام عادل ودائم فيالشرق الأوسط، قررتُ أن تعترف فرنسا بدولة فلسطين. سأُعلن ذلك رسمياً خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل".
وأضاف ماكرون: "إن الأولوية العاجلة الآن هي وقف الحرب في غزة وتقديم المساعدات الإنسانية لسكان القطاع المدنيين. السلام ممكن، ولتحقيقه لا بد من وقف إطلاق نار فوري، وإطلاق سراح جميع الرهائن، وتقديم مساعدات إنسانية واسعة النطاق لأهالي غزة. ومن الضروري أيضًا ضمان نزع سلاح حماس، وتأمين وإعادة إعمار القطاع".
وأكد الرئيس الفرنسي أنه من الضروري العمل بشكل متزامن على بناء دولة فلسطين وضمان قدرتها على البقاء، وأن يتم تمكينها من المساهمة في أمن جميع الأطراف في الشرق الأوسط، وذلك من خلال قبولها بنزع السلاح والاعتراف الكامل بدولة إسرائيل.
وشدد ماكرون على أنه "لا بديل عن هذه الخطوة"، لافتًا إلى أن الشعب الفرنسي يريد السلام في الشرق الأوسط، وأن تحقيق ذلك هو مسؤولية مشتركة بين فرنسا والإسرائيليين والفلسطينيين، بالتعاون مع الشركاء الأوروبيين والدوليين.
واختتم ماكرون بيانه بقوله: "استنادًا إلى الالتزامات التي تلقيتها من رئيس السلطة الفلسطينية، أكدت له في رسالة عزمي على المُضيّ قدمًا في هذه الخطوة. بالثقة والوضوح والالتزام، سنحقق السلام".