رجح سفير دولة فلسطين لدى فيينا صلاح عبد الشافي، اليوم الجمعة، إمكانية توسع الصراع الفلسطيني الإسرائيلي إلى بلدان أخرى في الشرق الأوسط، إذا لم يتم التوصل لوقف إطلاق النار بأسرع وقت.

"وول ستريت جورنال": حماس تتمسك بوقف إطلاق النار وترفض هدنة إسرائيلية مؤقتة لمدة أسبوع

وقال عبد الشافي، ردا على سؤال عما إذا كان يرى خطر توسع الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وامتداده إلى دول أخرى في الشرق الأوسط: "هذا ممكن".

وأوضح الدبلوماسي: "نعلم أن الوضع متوتر للغاية على الحدود مع لبنان بين إسرائيل وحزب الله، وحتى الآن التصعيد لم يتجاوز الحدود، لكن من ناحية أخرى، ليس هناك ما يضمن عدم حدوث المزيد من التصعيد الذي قد يؤدي إلى توسيع الصراع".

وأضاف: "نرى أن حركة السفن في البحر الأحمر توقفت تقريبا بسبب هجمات الحوثيين على السفن المتوجهة نحو إسرائيل، وهذا يوحي بأن هذا الصراع من شأنه أن يشعل النار في المنطقة. لذا، نعم، لا يمكن استبعاد ذلك (توسع الحرب) إذا لم يتم التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة بأسرع وقت ممكن".

ومعلوم أنه منذ 7 أكتوبر الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلفت حتى الأربعاء، 20 ألف شهيد فلسطيني و52 ألفا و600 جريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.

وسبق أن أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال لقائه مع أعضاء اللجنة الوزارية المكلفة من قبل القمة العربية الإسلامية لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، في 21 نوفمبر الماضي، أن روسيا تدعو إلى البدء فورا باستئناف عملية التفاوض بشأن إقامة دولة فلسطينية، وأنها تشارك منظمة التعاون الإسلامي في تقييمها لضرورة وقف إطلاق النار بقطاع غزة بشكل دائم.

ومن جانبه قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن تسوية أزمة الشرق الأوسط، لا يمكن تحقيقها إلا على أساس "حل الدولتين" الذي أقره مجلس الأمن الدولي، والذي ينص على إقامة دولة فلسطينية مستقلة على الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

المصدر: RT + وكالات

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البحر الأحمر الجيش الأمريكي الحرب على غزة الحوثيون بيروت تل أبيب حركة حماس حزب الله طوفان الأقصى فيينا قطاع غزة الشرق الأوسط إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

تصعيد إسرائيلي في لبنان.. أي مصير لاتفاق وقف إطلاق النار؟

وبحثت الحلقة الخيارات المطروحة أمام الحكومة اللبنانية في التعامل مع هذا الواقع، في وقت تستمر فيه دعوات حزب الله كي تقوم الدولة بواجبها في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية.

وتساءلت عن المصير الذي ينتظر اتفاق وقف إطلاق النار في ظل هذه المعطيات، وفي أي اتجاه قد تسير الأمور بالنظر إلى مختلف الاحتمالات التي تنشأ عن استمرار الاتفاق أو سقوطه.

تقديم: جلال شهدا

6/6/2025

مقالات مشابهة

  • مسؤول بصندوق النقد: التوترات التجارية تخلق طبقات جديدة من التعقيد بالشرق الأوسط
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره التركي تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط
  • الإمارات مركز بارز للتكنولوجيا المالية في الشرق الأوسط
  • ابتزاز دولي في البحر الأحمر وتوسع نفوذ على وقع الصراع في غزة.. تحليل سفير بريطانيا السابق لدى اليمن لسلوك الحوثيين
  • أوربان يحذر الأوروبيين: أوكرانيا ليست "درعا" لأوروبا وصب الزيت على النار لن يطفئها
  • حاكم أم القيوين يستقبل سفير دولة قطر
  • من هو مرشح ترامب لقيادة القوات الأميركية في الشرق الأوسط؟
  • الأمم المتحدة تحثّ قادة العالم على بذل الجهود لحل الدولتين
  • تصعيد إسرائيلي في لبنان.. أي مصير لاتفاق وقف إطلاق النار؟
  • سفير باكستان لدى ماليزيا: أنور إبراهيم رجل دولة يحظى باحترام الهند وباكستان