«البنتاغون»: أكثر من 20 دولة تشارك في تحالف البحر الأحمر بقيادة أميركا
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
قالت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» أمس الخميس إن أكثر من 20 دولة في المجمل وافقت على المشاركة في التحالف الجديد الذي تقوده الولايات المتحدة لحماية حركة التجارة في البحر الأحمر من هجمات حركة الحوثي اليمنية.
ومع ذلك، فإن العدد الإجمالي الجديد يشير إلى أن ثمانية على الأقل من الدول التي قررت الانضمام لتلك الجهود ترفض الكشف عن مشاركتها علنا، في إشارة إلى الحساسيات السياسية للعملية مع تصاعد التوترات الإقليمية نتيجة الحرب بين إسرائيل و«حماس».
كندا توسع برنامج الهجرة المرتبط بحرب غزة منذ 38 دقيقة مجلس الأمن يرجئ مجدداً التصويت على مشروع قرار في شأن غزة منذ ساعة
وقال الميجور جنرال باتريك رايدر «لقد وافقت الآن أكثر من 20 دولة على المشاركة» موضحا أن اليونان وأستراليا أعلنتا الانضمام.
وأضاف «سنسمح بمشاركة دول أخرى، الأمر متروك لها للحديث عن انضمامها».
وأطلقت الولايات المتحدة عملية «حارس الازدهار» هذا الأسبوع، قائلة إن أكثر من 12 دولة وافقت على المشاركة في جهد سيشمل دوريات مشتركة في مياه البحر الأحمر بالقرب من اليمن.
وأكد رايدر في مؤتمر صحافي أن كل دولة ستساهم بما تستطيع، واصفا العملية بأنها «تحالف الراغبين».
وتابع: «في بعض الحالات سيشمل ذلك سفنا. وفي حالات أخرى قد يشمل أفرادا أو أنواعا أخرى من الدعم».
وتفاقمت الأزمة في البحر الأحمر مع تصاعد الحرب في غزة والتي أدت إلى استشهاد ما يقرب من 20 ألف فلسطيني، وفقا لمسؤولي الصحة في القطاع.
وأطلق الحوثيون وحزب الله اللبناني صواريخ على إسرائيل منذ بدء الصراع في السابع من أكتوبر.
في غضون ذلك، كثف الحوثيون هجماتهم في البحر الأحمر وهددوا باستهداف جميع السفن المتجهة إلى إسرائيل وحذروا شركات الشحن من التعامل مع الموانئ الإسرائيلية.
وعطلت الهجمات طريقا تجاريا رئيسيا يربط أوروبا وأمريكا الشمالية بآسيا عبر قناة السويس وتسببت في ارتفاع تكاليف شحن الحاويات بشكل حاد مع سعي الشركات لشحن بضائعها عبر طرق بديلة أطول في كثير من الأحيان.
وردت البحرية الأميركية والبريطانية والفرنسية بإسقاط طائرات مسيرة وصواريخ أطلقها الحوثيون، وهي إجراءات يقول بعض المنتقدين في واشنطن إنها لا تكفي لثني الحوثيين عن مواصلة هجماتهم.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: البحر الأحمر أکثر من
إقرأ أيضاً:
الغردقة تحتفي بـ 100 متعافٍ جديد من الإدمان في مركز العزيمة
شهدت مدينة الغردقة حفل تخريج دفعة جديدة من المتعافين من الإدمان بمركز "العزيمة" التابع لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، حيث احتفل الحضور بـ 100 متعافٍ أنهوا بنجاح مراحل العلاج والتأهيل، في إطار برنامج علاجي شامل يستند إلى المعايير الدولية.
جاء الحفل بحضور نائبة محافظ البحر الأحمر، الدكتورة ماجدة حنا، ممثلة عن المحافظ اللواء عمرو حنفي، والدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة الإدمان، إلى جانب قيادات دينية من وزارة الأوقاف والكنيسة، وعدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة.
تضمنت الفعالية جولة تفقدية داخل أروقة مركز "العزيمة"، الذي يتميز ببنية متكاملة تشمل قاعات للتأهيل النفسي، وفصولًا لمحو الأمية، وصالات رياضية، ومرافق ترفيهية وموسيقية، إلى جانب ورش تدريب مهني تهدف إلى تمكين المتعافين وإعدادهم للاندماج في سوق العمل من جديد.
وأكد الدكتور عمرو عثمان أن المركز يستهدف تقديم خدمات علاجية لأكثر من 3,000 مريض سنويًا، من أبناء محافظة البحر الأحمر والمحافظات المجاورة، سواء عبر العيادات الخارجية أو من خلال الإقامة الكاملة.
وشددت نائبة المحافظ في كلمتها على التزام الدولة بدعم المتعافين، مشيرة إلى أن رحلة التعافي لا تنتهي بخروج المريض من المركز، بل تبدأ مرحلة جديدة من الرعاية المجتمعية والتأهيل المهني، وقالت: "لن نترككم وحدكم بعد التعافي… دعمنا مستمر دائمًا".
ويُعد مركز العزيمة بالغردقة واحدًا من بين ثلاثة مراكز علاجية افتتحها فخامة رئيس الجمهورية في محافظات البحر الأحمر، بورسعيد، ومطروح، ليصل إجمالي عدد مراكز علاج الإدمان التابعة للصندوق والخط الساخن 16023 إلى 34 مركزًا منتشرة في 19 محافظة.
يأتي هذا الإنجاز في إطار جهود الدولة لتعزيز الصحة العامة، والتوسع في برامج التعافي والدمج المجتمعي، في ظل رؤية متكاملة تهدف إلى بناء مجتمع خالٍ من الإدمان.