قيادي بحركة فتح: أمريكا تحاول توفير غطاء قانوني وسياسي لإسرائيل في المنظمات الدولية
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
قال الدكتور جهاد حرازين قيادي بحركة فتح، إن الولايات المتحدة الأمريكية تحاول توفير غطاء قانوني وسياسي لإسرائيل في المنظمات الدولية كافة تحت مجموعة من الذرائع والحجج الواهية التي لا أساس لها من الصحة.
. فيديو
وأضاف حرازين، في مداخلة مع الإعلامي همام مجاهد عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن واشنطن استخدمت حق الفيتو 3 مرات لإبطال مجموعة من مشاريع القرارات ذات الصلة بوقف إطلاق النار أو إيجاد هدن إنسانية لإدخال المساعدات.
وتابع القيادي بحركة فتح: "حالة الاستغراب الحقيقية عندما تتحدث أمريكا بأن مشروع القرار الذي قُدم من المجموعة العربية وقدمته دولة الإمارات إلى مجلس الأمن الداعي إلى وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات من خلال هدن إنسانية ووقف إطلاق نار إنساني بأن هذا المشروع سيعيق إدخال المساعدات".
وأكد، أن أمريكا تحاول على مدار الأيام الماضية إدخال فقرة في هذا القرار تستند إلى كيفية إدانة المقاومة الفلسطينية وما حدث في السابع من أكتوبر 2023 واعتباره عملا إرهابيا قامت به المقاومة الفلسطينية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فتح حركة فتح غزة إسرائيل اخبار التوك شو
إقرأ أيضاً:
لمواصلة التهجير.. قيادي بفتح: إسرائيل تُفشل خطة الإعمار المصرية
أعرب الدكتور ماهر صافي، القيادي بحركة فتح الفلسطينية، عن غضبه العميق واستيائه من تعامل جيش الاحتلال الإسرائيلي مع المساعدات الإنسانية الموجهة إلى الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن تلك المساعدات أصبحت أداة للابتزاز السياسي، وتُوزع بطريقة مهينة تفتقر إلى الحد الأدنى من الإنسانية، وهو ما وصفه بـ"انعدام الضمير".
وأكد «صافي»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد موسى ببرنامج «خط أحمر» المذاع عبر شاشة فضائية «الحدث اليوم» مساء الجمعة، أن ما يحدث على أرض الواقع يتجاوز مجرد العقبات اللوجستية، إذ سقط العشرات من الشهداء الفلسطينيين بسبب التدافع العشوائي أثناء تسلم المساعدات، إلى جانب ضحايا القصف الإسرائيلي المباشر، فضلًا عن المواطنين الذين أصيبوا أو فقدوا حياتهم نتيجة الرصاص الطائش الذي يطلقه جنود الاحتلال في محيط نقاط التوزيع.
وانتقد القيادي بحركة فتح صمت الإعلام الدولي حيال هذه الممارسات، متسائلًا: "لماذا لا يتم تسليط الضوء على السياسات الإسرائيلية الممنهجة؟ ولماذا يُغيب الإعلام دور الاحتلال في استغلال لقمة عيش الفلسطينيين كورقة ضغط؟".
وشدد على أن الاحتلال يتعمد تحويل معبر رفح من منفذ إنساني إلى وسيلة ضغط وابتزاز، بالرغم من مصر أدخلت أكثر من 85% من المساعدات إلى قطاع غزة، إلا أن إسرائيل تعنتت وأغلقت المعبر أمام المرضى والجرحى، وأفشلت خطة مصرية طموحة لإعادة الإعمار.
وأكد أن إسرائيل، على الرغم من الرفض العربي والمصري، تسير وفق خطة تهجير قسري ممنهجة تقوم على مرحلتين: بدأت في شمال غزة بتدمير البنية السكانية، وتلتها المرحلة الثانية عبر نقاط توزيع وهمية للمساعدات هدفها تفريغ القطاع من سكانه تحت غطاء "الإغاثة"، وسط تجويع منظم للشعب الفلسطيني.
وثمن صافي موقف الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أكد بوضوح رفضه لتهجير الفلسطينيين، موجهًا رسائل حاسمة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بأن "الشعب الفلسطيني له أرض وله كرامة ولن يُسمح بإزاحته عنها"، داعيًا إلى تحرك إعلامي وسياسي واسع لكشف زيف السياسات الإسرائيلية التي تهدف لتفتيت القضية الفلسطينية عبر الضغط الغذائي والإنساني.