"ارقد في سلام".. إغلاق أحد أكبر مصانع المعادن في ألمانيا
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لإنتاج آخر أنبوب فولاذي بأحد أكبر مصانع المعادن في ألمانيا، قبل أن يتوقف المصنع عن العمل نتيجة ارتفاع أسعار الغاز، وآثار العقوبات ضد روسيا.
ووفقا لما ذكره الرواد فإن أحد عمال مصنع Vallourec Germany وثق بالفيديو صناعة آخر أنبوب فولاذي في المصنع قبل إغلاقه بسبب تداعيات ارتفاع أسعار الغاز والعقوبات التي فرضت على روسيا.
واللافت في الفيديو أن انتشار المقطع ترافق مع عبارة "ارقد بسلام" (R.I.P)، في إشارة إلى الصعوبات التي تواجه قطاع الصناعة في أوروبا بسبب أسعار الغاز المرتفعة.
وسبق توقف مصنع Vallourec Germany عن العمل، توقف أربع شركات تعدين عن أنشطتها في ألمانيا التي تعد قاطرة الاقتصاد الأوروبي.
وفي نوفمبر الماضي حذر رئيس ثاني أكبر شركة للصلب في ألمانيا غونار غروبلر من تراجع الصناعة في بلاده وسط مخاوف إزاء "مستقبل الاستثمار بدون الغاز الروسي".
إقرأ المزيدوقبل ذلك، ذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" أن الاقتصاديين يخشون "تدهور بنية" القطاع الصناعي في ألمانيا مع نقل الشركات الإنتاج والاستثمار إلى الخارج.
وقبل ذلك، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن دول الاتحاد الأوروبي تسببت في إلحاق الضرر بنفسها بالتخلي عن موارد الطاقة الروسية، ووصف رفض ألمانيا شراء الغاز الروسي عبر "السيل الشمالي-2" بالتصرف "غير الحكيم"، وذكّر في وقت سابق بأن أوروبا لن تنعم بالطاقة بمعزل عن روسيا حتى لو انتقلت إلى الحطب، حيث الغابات أيضا في روسيا.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: ازمة الاقتصاد الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الطاقة ركود اقتصادي عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا فی ألمانیا
إقرأ أيضاً:
انخفاض محتمل في أسعار الغاز الطبيعي المسال بالصين
تواجه أسعار الغاز الطبيعي المسال المحلية في الصين ضغوطا نحو التراجع خلال الشهر الحالي، بسبب تراجع الطلب على الغاز من القطاع الصناعي، وفقا لبيانات شركة إي.إن.إن غروب للاستشارات.
وبحسب تقرير إي.إن.إن، قد تتوقف المصانع المستهلكة للغاز الطبيعي المسال في شمال الصين عن العمل أو تخفض عدد ساعات العمل في أواخر الشهر الحالي لخفض مستويات تلوث الهواء في المنطقة أثناء عرض عسكري كبير في العاصمة بكين.
وأشارت وكالة "بلومبرغ نيوز" إلى أن ارتفاع مستويات مخزونات الغاز المسال على الساحل الشرقي للصين يدفع أيضا الموردين إلى خفض الأسعار.
من ناحية أخرى اعتمد إقليم جوانجدونج الصيني دعمًا أقل للطاقة، مما يعني أن محطات الطاقة التي تعمل بالغاز ستشهد أرباحًا أقل مع تحول المستخدمين المحليين إلى مصادر الطاقة المتجددة الأقل تكلفة أو الفحم. قد يؤدي هذا إلى انخفاض إنتاج الطاقة بالغاز وخفض الأسعار، وفقًا لشركة إي.إن.إن.
يذكر أن واردات الصين من الغاز الطبيعي المسال خلال الشهر الماضي تراجعت بنسبة 4.4 بالمئة سنويا إلى 5.65 مليون طن وفقا لتقديرات إي.إن.إن.
ووصل متوسط سعر الغاز الطبيعي المسال في الصين خلال الشهر الحالي 3740 يوان لكل طن (11.22 دولارا لكل مليون وحدة حرارية) ومن المحتمل انخفاض السعر إلى 3600 يوان للطن في أكتوبر المقبل.
ووصل سعر الغاز المسال في العقود الفورية القياسية لآسيا 12.5 دولارا لكل مليون وحدة حرارية، في أعقاب ارتفاع الأسعار في السوق الأوروبية.