الملاكمون المشاركون في النزال الحاسم يرتدون الزي السعودي في المؤتمر الصحافي.. فيديو
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
نواف السالم
حرص الملاكمون المشاركون في النزال الحاسم على ارتداء الزي الرسمي السعودي في المؤتمر الصحافي الأخير للنزال والذي يعد أكبر النزالات في تاريخ الملاكمةوالذي عُقد مساء الخميس، بمنطقة “Kingdom Arena”
وأعرب الملاكمين عن انبهارهم بهذا النزال العالمي مؤكدين أنها ستكون أحد أكبر النزالات التي يشهدها عالم الملاكمة، وهي بداية عصر ذهبي للملاكمين، معربين عن امتنانهم لموسم الرياض٠
وفي نهاية أعمال المؤتمر أبدى أبطال الملاكمة استعدادهم للنزالات القادمة، التي ستكون جزءاً من موسم الرياض للعام المقبل، مؤكدين أنهم سعداء بالمشاركة في هذا الاحتفال العالمي الكبير، الذي جذب اهتمام عشاق الترفيه والرياضات المختلفة من جميع أنحاء العالم.
فيديو | قبل "اليوم الحاسم"..
الأميركي "جاريل ميلر" يفاجئ الصحفيين ويعلن إسلامه..
عبر مراسل #الإخبارية سليمان الجبر #RiyadhSeason#DayofReckoning#BigTime pic.twitter.com/PC7982Y69j
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) December 21, 2023
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الزي السعودي الملاكمة موسم الرياض
إقرأ أيضاً:
ووجه باستنكار واسع.. تعميم في تعز يمنع العرسان من استخدام هذا الزي الشعبي؟
الجديد برس | تعز
أصدر مكتب الثقافة بمحافظة تعز مناطق سيطرة “الشرعية” تعميماً رسمياً إلى مدراء فروع الثقافة في المديريات، طالب فيه باتخاذ إجراءات للحد من انتشار صور وتصاميم “اللباس العُكفي” في الأعراس والمناسبات الاجتماعية، معتبراً أن استخدام هذا الزي يكرّس ما وصفه بـ”الرمزية الإمامية” ويتنافى مع هوية الجمهورية اليمنية.
ودعا مكتب الثقافة بمحافظة تعز إلى الامتناع عن استخدام صور هذا الزي في مجالات التصوير والتصميم والطباعة، وعدم نشره في الوسائط الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي، مشيراً إلى أن مظهر “اللباس العكفي” ارتبط تاريخياً بما وصفه “الإمامة الكهنوتية”، وأن ترويجه يمثل خطراً على الهوية الثقافية والوطنية.
لكن التعميم لاقى استهجاناً واسعاً من مثقفين وناشطين يمنيين، اعتبروا أن “اللباس العكفي” جزء أصيل من الموروث الثقافي اليمني، وليس حكراً على فئة دون أخرى، مؤكدين أن هذا الزي كان يرتديه الآباء والأجداد في اليمن منذ قرون، ويُعبّر عن هوية الشعب اليمني وتقاليده، لا عن انتماء سياسي أو مذهبي.
ورأى معارضو التعميم أن توجيه مثل هذه القرارات باسم “الهوية الوطنية” يعكس ضيقاً بالتنوع الثقافي والاجتماعي اليمني، ويمثل خطوة غير مبررة في سياق محاولة طمس الموروث الشعبي تحت ذرائع سياسية.
ودعوا مكتب الثقافة إلى التراجع عن التعميم، والعمل بدلاً من ذلك على تعزيز مفاهيم التعايش والتعدد الثقافي، باعتبار التنوع جزءاً من قوة الهوية اليمنية لا تهديداً لها.