الجزائر تستدعي سفير مالي في أحد مؤشرات تصاعد التوتر بين البلدين
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
استدعت وزارة الخارجية الجزائرية، السفير المالي لديها، ماهامان أمادو مايغا، بسبب التطورات الأخيرة في البلد الأفريقي.
وجاءت وسائل إعلام جزائرية إن هذه الخطوة تأتي ردا على استدعاء باماكو للسفير الجزائري لديها الحواس رياش، احتجاجا على اتهامها الجزائر باستقبال مجموعة من الحركات المالية المعارضة للسلطات العسكرية في مالي.
وقالت الوزارة، إن الوزير أحمد عطاف "ذَكّر السفير المالي بقوة بأن كافة المساهمات التاريخية للجزائر في تعزيز السلم والأمن والاستقرار في جمهورية مالي كانت مبنية بصفة دائمة على ثلاثة مبادئ أساسية لم تحد ولن تحيد عنها بلادنا".
وأضافت أن "المبدأ الأول يتمثل في تمسك الجزائر الراسخ بسيادة جمهورية مالي، وبوحدتها الوطنية وسلامة أراضيها ".
وأشارت إلى أن "المبدأ الثاني يتمثل في قناعة الجزائر العميقة بأن السبل السلمية دون سواها هي وحدها الكفيلة بضمان السلم والأمن والاستقرار في جمهورية مالي بشكل ثابت ودائم ومستدام".
وزارة الخارجية الجزائرية، تابعت أنه "نتيجة للمبدأين الأولين فإن المصالحة الوطنية وليس الانقسامات والشقاقات المتكررة بين الإخوة الأشقاء تظل الوسيلة المثلى، التي من شأنها تمكين دولة مالي من الانخراط في مسار شامل وجامع لكافة أبنائها دون أي تمييز أو تفضيل أو إقصاء".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الجزائرية السفير المالي الجزائر مالي السفير سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
قيادي بالجبهة الوطنية: الانتخابات البرلمانية أساس التنمية والاستقرار
أكد عمرو رضوان، القيادي بحزب الجبهة الوطنية والخبير السياسي، أن ما أعلنه الرئيس عبد الفتاح السيسي حول ضرورة وجود مجلس نواب قوي يعكس حرص القيادة على تعزيز دور البرلمان في صياغة السياسات الوطنية، مشدداً على أن الانتخابات ليست مجرد حق دستوري، بل مشاركة وطنية استراتيجية تهدف إلى تعزيز التنمية ودعم الاستقرار الوطني في جميع المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.
وأشار رضوان، إلى أن مجلس النواب الفاعل يمثل بيت الأمة ومنصة للحوار البناء والمعمق، وهو قادر على استيعاب التنوع الفكري والاجتماعي لمختلف فئات المجتمع، بما يسمح بتنفيذ الأجندة الوطنية الطموحة ووضع المواطن في قلب أولويات السياسات العامة، وأن المجلس التشريعي يمتلك القدرة على تقديم حلول عملية للتحديات الوطنية، وصياغة قوانين وسياسات تحمي مصالح مصر العليا وتدعم التنمية المستدامة لأجيال المستقبل.
وشدد القيادي بحزب الجبهة ، على أن المشاركة الشعبية الواسعة في الانتخابات تمثل أمانة وطنية، وكل صوت انتخابي رسالة واضحة تؤكد مشاركة المواطنين في صنع القرار، وتعزز من شرعية البرلمان وقوته في تنفيذ برامجه وخططه الوطنية، وأن هذه المشاركة تمنح المجلس القدرة على التعامل مع التحديات الداخلية والخارجية بكفاءة وحكمة، مؤكداً أن الانتخابات ليست مجرد استحقاق دستوري، بل ضمانة لاستقرار الوطن واستمرار النهضة الشاملة التي تشهدها مصر.
وأكد رضوان، أن مستقبل مصر مرتبط بإرادة أبنائها، وأن البرلمان الفعال هو العمود الفقري لتحقيق التنمية الشاملة وتعزيز مكانة الدولة على المستويين الإقليمي والدولي، وأن الانتخابات فرصة لكل مصري ليكون شريكاً حقيقياً في رسم المستقبل، والمشاركة فيها ليست واجباً فحسب، بل مسؤولية وطنية تحدد مسار النهضة والتقدم في جميع المجالات، معتبراً أن قوة البرلمان وكفاءته هي مفتاح حماية مصالح الوطن العليا وتطوير قدراته المؤسسية.