للأطفال والبالغين.. ظهور هذه الأعراض يشير إلى التهاب الأذن الوسطى
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
يعتبر التهاب الأذن الوسطى هو عدوى تُصيب الأذن في المساحة المملوءة بالهواء التي تقع خلف طبلة الأذن، وتحتوي على عظام الأذن الاهتزازية الصغيرة، يكون الأطفال أكثر عرضةً للإصابة بعدوى الأذن من البالغين.
أعراض التهاب الأذن الوسطى
نظرًا لزوال التهابات الأذن الوسطى غالبًا دون علاج، فقد يبدأ العلاج بالسيطرة على الألم ومراقبة المشكلة، وفي بعض الأحيان، تُستخدَم المضادات الحيوية لعلاج العدوى، وبعض الأشخاص أكثر عرضةً للإصابة بعدوات متعدِّدة في الأذن، من الممكن أن يُسبِّب ذلك مشكلات في السمع وغيرها من المضاعفات الخطيرة.
وفي حالة عدوى التهاب الأذن الوسطى، يمكن للأنابيب الضيقة التي تمتد من الأذن الوسطى إلى الجزء الخلفي للحلق (قنوات استاكيوس) أن تتورم وتصاب بالانسداد، وقد يؤدي ذلك إلى تراكم المخاط في الأذن الوسطى، ومن الممكن أن يصبح هذا المخاط معديًا ويسبب أعراض عدوى الأذن.
وعادة ما تظهر علامات وأعراض عدوى التهاب الأذن الوسطى سريعًا، وتتضمن العلامات والأعراض الشائعة في الأطفال، ما يلي:
_ ألم بالأذن، بالأخص عند الاستلقاء.
_ ضغط أو سحب على الأذن.
_ صعوبة في النوم.
_ البكاء أكثر من المعتاد.
_ التهيُّج.
_ صعوبة السمع أو الاستجابة للأصوات
_ فقدان التوازن
_ حُمَّى بدرجة حرارة 38 درجة مئوية (100 درجة فهرنهايت) أو أكثر
_ تصريف سائل من الأذن.
_ الصداع.
_ فقدان الشهية
وتتضمَّن العلامات والأعراض الشائعة لالتهاب الأذن الوسطى لدى البالغين، ويشمل ما يلي:
_ ألم الأذن.
_ تصريف سائل من الأذن.
_ مشكلة في السمع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأذن التهاب الاذن التهاب الأذن الوسطى عدوى الأذن التهاب الأذن الوسطى
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يحل مشكلة السمع في الضوضاء
طوّر فريق من جامعة واشنطن تقنية ذكاء اصطناعي جديدة تساعد الأشخاص الذين يواجهون صعوبة في السمع داخل الأماكن الصاخبة، عبر تتبّع إيقاع المحادثة وكتم الأصوات غير المتوافقة.
وجرى دمج التقنية، التي عُرضت في مؤتمر الأساليب التجريبية في معالجة اللغات الطبيعية في سوتشو بالصين، في نموذج أولي يستخدم مكوّنات جاهزة وقادر على التعرّف على المتحدثين خلال ثانيتين إلى أربع ثوانٍ فقط، وتم تشغيله داخل سماعات رأس ذكية.
ويتوقع الباحثون أن تُستخدم مستقبلاً في أجهزة السمع وسماعات الأذن والنظارات الذكية لتصفية البيئة الصوتية دون تدخل يدوي.
اقرأ أيضاً: نظارات بالذكاء الاصطناعي تمنح ضعاف السمع قدرات خارقة
السمع الاستباقي
قال شيام غولاكوتا، الباحث الرئيس، إن التقنيات الحالية تعتمد غالباً على أقطاب تُزرع في الدماغ لتحديد المتحدث الذي يركز عليه المستخدم، بينما يستند النظام الجديد إلى إيقاع تبادل الأدوار في الحديث، بحيث يتنبأ الذكاء الاصطناعي بتلك الإيقاعات اعتماداً على الصوت فقط.
ويبدأ النظام، المسمّى "مساعدو السمع الاستباقيون"، العمل عند بدء المستخدم بالكلام، إذ يحلل نموذج أول من يتحدث ومتى، ثم يرسل النتائج إلى نموذج ثانٍ يعزل أصوات المشاركين ويوفر نسخة صوتية منقّاة للمستمع.
ابتكار أداة ذكاء اصطناعي لعلاج أحد أخطر أمراض العيون
نتائج إيجابية
أفاد الفريق بأن النظام يتميز بسرعة تمنع أي تأخير ملحوظ، ويمكنه معالجة صوت المستخدم إلى جانب صوت واحد إلى أربعة مشاركين.
وخلال تجارب شملت 11 مشاركاً، حصل الصوت المفلتر على تقييم يزيد بأكثر من الضعف مقارنة بالصوت غير المفلتر. ولا تزال بعض التحديات قائمة، خصوصاً في المحادثات الديناميكية ذات التداخل العالي، أو تغير عدد المشاركين.
ويعتمد النموذج الحالي على سماعات رأس تجارية مزوّدة بميكروفونات، لكن غولاكوتا يتوقع تصغير التقنية مستقبلاً لتعمل داخل رقاقة ضمن سماعة أذن أو جهاز سمع.
أمجد الأمين (أبوظبي)