شفق نيوز/ جرت، اليوم الجمعة، أربع مواجهات ضمن منافسات الجولة الرابعة للمجموعة الأولى لدوري العراقي الممتاز لكرة القدم انتهت ثلاث منها بالفوز، فيما انفردت سيدات القوة الجوية بصدارة دوري الدرجة الأولى للساحات المكشوفة عقب الفوز على فريق نفط الشمال.

وأسفرت نتائج مباريات اليوم عن فوز نادي الشرقاط على نادي الناصرية بهدف وحيد، وفوز نادي الكرمة على نادي سامراء بنتيجة 2 – 1، وفوز نادي عفك على نادي الاتصالات بنتيجة 3 – 0 ، وتعادل نادي الحسين على نادي الفهد بنتيجة 1 – 1.

في حين تأجلت المباراة الخامسة التي كان من المفترض فريق مصافي الجنوب مع البيشمركة الى إشعار آخر لأسباب تتعلق بالنقل التلفزيوني،

من جانب آخر جرت ثلاث مباريات في دوري السيدات للساحات المكشوفة ضمن منافسات الجولة الخامسة للمرحلة الأولى، جمعت الأولى بين القوة الجوية منافسه نفط الشمال.

وانتهت المباراة بفوز القوة الجوية بنتيجة 2-1 ، لتفض نساء الجوية الشراكة مع سيدات نفط الشمال وينفردن في الصدارة برصيد 15 نقطة بينما تجمد رصيد سيدات نفط الشمال عند النقطة 12.

وسجل نفط الشمال اولاً في الدقيقة السادسة عن طريق راحلة يحيى، وتمكن الجوية من تعديل النتيجة في الدقيقة 61 عن طريق زينب عباس، وسجلت تبارك مؤيد هدف الفوز الثاني للقوة الجوية في الدقيقة 88.

وفي مباراة اخرى للسيدات فاز فريق ال بدير على فتاة بغداد 2-0 ، بينما تعادل شهربان وامانة بغداد 1-1.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي الدوري العراقي الممتاز مباريات دوري السيدات للساحات المكشوفة نفط الشمال على نادی

إقرأ أيضاً:

كل الساحات يمنية وكل البنادق فلسطينية .. قراءة في الهتافات المليونية

شهد ميدان السبعين في العاصمة صنعاء اليوم الجمعة، مشهداً مليونياً عظيماً وحاشداً ، “نصرة لغزة .. مسيراتنا مستمرة، وعملياتنا متصاعدة”، عبّرت بوضوح عن تجذر الموقف الشعبي اليمني في دعم القضية الفلسطينية والمواجهة المفتوحة مع العدو الصهيوني،  كانت هذه المسيرة لوحة مكتملة الأركان من المواقف السياسية والهتافات الثورية والمطالب المبدئية التي تمثل موقفاً ثابتاً وراسخاً في ضمير الشعب اليمني.

يمانيون / تحليل / خاص

 

 موقف جماهيري مبدئي لا تهزه العواصف

أظهرت المسيرة أن الشعب اليمني لا يتعامل مع القضية الفلسطينية كرد فعل لحظي، بل كموقف عقائدي مبدئي لا يقبل التفاوض أو المساومة،  وتأكيد الجماهير على “الاستمرار في الاستنفار والتحشيد” و”الجاهزية لأي تصعيد” يعكس قناعة راسخة بأن دعم فلسطين لم يعد مجرد تعاطف بل التزام نضالي لا رجعة عنه.

هذا الموقف تعزز من خلال الهتافات التي تكررت في المسيرة مثل: (في غزة آيات الله.. تتجلى برجال الله – ويا غزة هذه جبهتكم .. والبحرية بحريتكم ) وهي شعارات لا تُظهر فقط التضامن، بل تؤكد وحدة الجبهة والمصير المشترك، وتضفي بُعداً روحياً على المعركة مع العدو.

 تفويض شعبي مطلق لقيادة الثورة 

أحد الجوانب الهامة في المسيرة والمستمرة في كل مسيرة،  كان إعلان الحشود تفويضها المطلق لقائد الثورة السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي يحفظه الله ،  في اتخاذ ما يراه من قراراته الاستراتيجية ضمن إطار معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، هذا التفويض لا ينفصل عن الثقة الشعبية المتزايدة في العمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية، خصوصاً بعد إعلان ضرب سفينتين انتهكتا قرار الحظر البحري اليمني.

إن هذا التفويض يعكس أيضاً التماهي الكبير بين الشعب والقيادة ، والثقة المتبادلة التي تبنى عليها القرارات الميدانية والمواقف الاستراتيجية.

عمليات عسكرية تعزز صدق الموقف الشعبي

لم تكن هتافات الجماهير محصورة في إطار الخطاب التعبوي، بل جاءت متزامنة مع عمليات عسكرية فعلية قامت بها القوات اليمنية ضد أهداف بحرية مرتبطة بالعدو الصهيوني، وهذا ما عزز من مشروعية الخطاب الشعبي، وجعل الهتاف يتكئ على فعل حقيقي، لا مجرد تمنٍ.

وقد حمل الهتاف : (باب المندب باب العزة.. بحر ساحله في غزة) ، في طياته رسالة رمزية واستراتيجية، تفيد بأن الجغرافيا اليمنية باتت جزءاً من خريطة المعركة مع العدو الإسرائيلي، وأن الممرات الدولية لم تعد مفتوحة أمام المعتدين دون رد.

 البراءة من الخذلان العربي والإسلامي

بيان المسيرة لم يكتفِ بتوجيه الرسائل إلى العدو الصهيوني، بل حمّل جزءاً كبيراً من المسؤولية على الأطراف العربية والإسلامية المتخاذلة، مستنكراً الصمت المريب والخذلان المستمر، وهو ما عبّرت عنه الجماهير بشعار: (من يخذل شعب فلسطين.. ليس من الله أو الدين) وكذلك شعار:( اليهود أشد عداء.. هم ووحوش الغاب سواء)

هذه الرسائل تعكس وعياً شعبياً متقدماً بأن الخطر لا يأتي فقط من الخارج، بل من الداخل العربي الذي فقد جزءاً كبيراً من مناعته الأخلاقية والسياسية تجاه فلسطين.

الثبات الشعبي رغم المعاناة

من اللافت أن بيان المسيرة لم يغفل الإشارة إلى المعاناة التي يعيشها اليمن ذاته، من حصار اقتصادي وعدوان مستمر، ولكنه مع ذلك قدّم هذه المعاناة كأرضية تعزز الثبات، لا كذريعة للتراجع،  بل جاء التعبير عنها في سياق الإصرار على المضي قدماً، واليقين بأن النصر يأتي بالصبر والبصيرة.

خاتمة 

المسيرة  جاءت تجسيداً لخط استراتيجي تتبناه جماهير واعية ومؤمنة بعدالة القضية الفلسطينية، ترى أن مواجهة العدو الصهيوني ليست خياراً سياسياً، بل تكليف إلهي، وواجب جهادي، واستحقاق إنساني.

والأهم من ذلك، أن هذه الحشود المليونية تُبرهن للعالم أن الموقف اليمني ليس معزولاً، بل يتقاطع مع موجة متصاعدة من الوعي التحرري في المنطقة، عنوانها: أن غزة ليست وحدها، وأن القدس ليست بعيدة، وأن الموقف الشعبي هو خط الدفاع الأول في معركة الأمة الكبرى ضد الاحتلال والتطبيع.

مقالات مشابهة

  • الشرطة الفرنسية تمنع «احتفال الساحات» قبل نهائي «مونديال الأندية»
  • ثلاثة انتصارات في الدوري العراقي الممتاز لكرة اليد
  • بوجاتشار يتمسك بصدارة «طواف فرنسا»
  • الذكاء الاصطناعي يرسم ملامح الكرة العالمية.. وسان جيرمان يتصدر المشهد كأفضل فريق في العالم
  • الاتحاد السكندري يدعم صفوف فريق الكرة الطائرة بثلاثة لاعبين جدد
  • كل الساحات يمنية وكل البنادق فلسطينية .. قراءة في الهتافات المليونية
  • عمومية الشحانية تشيد بإنجازات فريق الكرة
  • الحشود تتوافد الى الساحات للمشاركة في نصرة غزة
  • أربعة انتصارات مع انطلاق الدوري الممتاز لكرة اليد
  • علي جبر: بيراميدز لم يحصل على حقه الكافي بعد التتويج بدوري الأبطال