موقع 24:
2024-06-12@01:47:06 GMT

تقرير: حرب غزة الأخطر على المدنيين في التاريخ

تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT

تقرير: حرب غزة الأخطر على المدنيين في التاريخ

أكد تقرير لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، أن القنابل التي تلقيها إسرائيل على غزة لم يسبق لأي جيش استخدامها في مناطق مدنية، وقال إن تحقيقاً أثبت أنه تم قصف مناطق حددتها الدولة العبرية كمناطق آمنة.

وذكرت الصحيفة أن القنابل التي تزن ألفي رطل، تعد من أكثر الذخائر تدميراً في الترسانات العسكرية الغربية، وعندما تنفجر تطلق موجة انفجارية وشظايا تصل لآلاف الأقدام، وتترك حفرة كبيرة.

ونقل التقرير عن خبراء قولهم إن هذه القنابل لم تستخدم أبداً من قبل الولايات المتحدة في المناطق المكتظة بالسكان.

وذكرت الصحيفة أنها أجرت تحقيقاً يبدد تأكيدات إسرائيلية باتخاذ إجراءات لحماية المدنيين في غزة، إذ كشفت صور جوية وأنظمة الذكاء الاصطناعي، أن الدولة العبرية استخدمت هذه القنابل في مواقع حددتها آمنة 200 مرة على الأقل.


ويشير التحليل إلى أنه تم إسقاط قنابل تزن 2000 رطل بشكل روتيني على جنوب غزة خلال الأسابيع الستة الأولى من المعركة، تاركة القطاع بلا أي مكان آمن في حرب تعد الأخطر على المدنيين في التاريخ.
ويقول التقرير إن حركة حماس تستخدم المناطق المدنية الكثيفة لوضع العسكريين والأسلحة، من خلال الأنفاق تحت الأرض، بينما لا توجد ملاجئ للمدنيين.

تقرير: حصار وتجويع #غزة لن يحقق أهداف #إسرائيل#تقارير24 https://t.co/DsvBpcdRfK pic.twitter.com/D0EVZICaEa

— 24.ae (@20fourMedia) December 22, 2023 وأشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل زعمت أنها ستبقي المدنيين بعيدين عن إطلاق النار من خلال إنشاء مناطق آمنة، لكن الأدلة المرئية تشير إلى أن إسرائيل كانت تسقط قنابل تزن 2000 رطل على المنطقة التي كانت تأمر المدنيين بالذهاب إليها.

وتقول الصحيفة إنها قامت ببرمجة أداة ذكاء اصطناعي لتحليل صور الأقمار الصناعية لجنوب غزة للبحث عن الحفر الناتجة عن القنابل، واكتشفت الأداة أكثر من 1600 حفرة محتملة، وبعد التدقيق تم تحديد 208 حفر على الأقل ناجمة عن هذه الانفجارات.
ويقول خبراء عسكريون إنه في كثير من الأحيان، اعتماداً على الهدف ونوع التربة، قد لا تترك قنبلة تزن 2000 رطل حفرة على الإطلاق، وحتى حفر القنابل التي يمكن رؤيتها من السماء لا تعبر عن الدمار الذي حدث على الأرض.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل

إقرأ أيضاً:

مقتل المدنيين يصب في مصلحة حماس.. تقرير يكشف فحوى رسائل السنوار إلى الوسطاء

كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، عن فحوى رسائل بعثها رئيس حركة حماس في غزة، يحيى السنوار، إلى الوسطاء وأعضاء المكتب السياسي في الخارج، على مدار الأشهر الماضية، والتي تفيد بأن "المزيد من القتال والمزيد من الوفيات بين المدنيين الفلسطينيين، يصب في مصلحته".

وحسب الصحيفة، فإن السنوار قال في رسالة حديثة إلى مسؤولي حماس المنخرطين في مفاوضات مع المسؤولين القطريين والمصريين بشأن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن: "لدينا الإسرائيليين حيث نريدهم"، في إشارة إلى الضغط على إسرائيل.

ويحاول مفاوضون من الولايات المتحدة ومصر وقطر منذ أشهر التوسط لإبرام اتفاق يفضي إلى وقف إطلاق النار، والإفراج عن الرهائن الذين تحتجزهم الحركة الفلسطينية، منذ السابع من أكتوبر.

وفي عشرات الرسائل، التي بعثها السنوار إلى الوسطاء، ومسؤولي حماس خارج غزة وآخرين، وتمت مشاركتها مع "وول ستريت جورنال" من قبل أشخاص لديهم وجهات نظر مختلفة حول زعيم الحركة في غزة، أظهرت أن السنوار "يستخف بالحياة البشرية، ويعتقد أن إسرائيل لديها الكثير لتخسره من الحرب".

مجلس الأمن الدولي يؤيد مشروع قرار أميركيا بشأن الهدنة في غزة تبنى مجلس الأمن الدولي الاثنين مشروع قرار أميركيا يدعم خطة وقف إطلاق النار في غزة، في وقت تقود فيه واشنطن حملة دبلوماسية مكثفة لدفع حماس إلى قبول المقترح الذي يتضمن ثلاث مراحل.  "الضغط على إسرائيل"

وفي إحدى الرسائل الموجهة إلى قادة حماس في الدوحة، أشار السنوار إلى الخسائر المدنية في صراعات بدول مثل الجزائر، حيث مات مئات الآلاف من الأشخاص وهم يقاتلون من أجل الاستقلال عن فرنسا، قائلا: "هذه تضحيات ضرورية".

وفي رسالة أخرى بتاريخ 11 أبريل الماضي، إلى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، بعد مقتل 3 من أبنائه في غارة جوية إسرائيلية، قال السنوار إن "موتهم ومقتل الفلسطينيين الآخرين سيبث الحياة في عروق هذه الأمة، ويدفعها نحو الارتقاء إلى مستوى أعلى من مجدها وشرفها".

وقتل 3 من أبناء المكتب السياسي لحركة حماس في 10 أبريل الماضي، في عملية عسكرية إسرائيلية بقطاع غزة، حيث أعلن الجيش الإسرائيلي وقتها أن أبناء هنية الثلاثة "من أعضاء الجناح العسكري للحركة".

وحسب الصحيفة، فإن السنوار ليس الزعيم الفلسطيني الأول الذي يتبنى "إراقة الدماء كوسيلة للضغط على إسرائيل"، لكن حجم الأضرار في هذه الحرب من مقتل المدنيين والدمار الذي أحدثته، "لم يسبق له مثيلا بين الإسرائيليين والفلسطينيين".

وعلى الرغم من الجهود التي تبذلها إسرائيل للقضاء عليه، وفق "وول ستريت جورنال"، فإن السنوار "نجا من ذلك وأدار جهود حماس الحربية بشكل دقيق، كما صاغ الرسائل إلى الوسطاء، حيث إن هدفه النهائي يتلخص في التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، يسمح لحماس بإعلان نصر تاريخي بالصمود أمام إسرائيل، وقيادة القضية الوطنية الفلسطينية".

"استقالتان بحكومة الحرب".. ما التأثير على العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة؟ في خضم الحرب بقطاع غزة، بين إسرائيل وحركة حماس، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، بيني غانتس، ورئيس الأركان السابق، غادي آيزنكوت، استقالتهما من حكومة الحرب الإسرائيلية، فما تأثير ذلك على مجريات العمليات العسكرية؟ وهل سيكون هناك بديلا لهما؟ 

وتضغط الإدارة الأميركية على إسرائيل وحماس من أجل التوصل إلى اتفاق، حيث تقول حماس إنها تريد نهاية دائمة للحرب وانسحاب إسرائيل من القطاع الذي يبلغ عدد سكانه 2.3 ملايين نسمة.

فيما يعارض رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، إنهاء القتال بشكل دائم قبل تحقيق ما يسميه بـ"النصر الكامل" على حماس، والقضاء على قدراتها العسكرية والسلطوية في القطاع.

وحتى دون هدنة دائمة، حسب "وول ستريت جورنال"، يعتقد السنوار أن نتانياهو ليس لديه "سوى خيارات قليلة بخلاف احتلال غزة والتورط في القتال" مع حماس "لعدة أشهر أو سنوات"، وهي النتيجة التي تنبأ بها السنوار قبل 6 سنوات عندما أصبح زعيما للحركة في قطاع غزة لأول مرة، حيث قال لصحفي إيطالي عام 2018 يكتب في صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية: "بالنسبة لنتانياهو، فإن النصر سيكون أسوأ من الهزيمة".

وعلى الرغم من أن السنوار خطط لهجمات السابع من أكتوبر وأعطى الضوء الأخضر لها، فإن الرسائل المبكرة التي بعثها إلى الوسطاء تظهر أنه بدا مندهشا من "وحشية الجناح المسلح لحماس، ومدى سهولة ارتكابهم لفظائع مدنية".

وقال السنوار في إحدى رسائله: "لقد خرجت الأمور عن السيطرة"، في إشارة إلى عملية اختطاف النساء والأطفال المدنيين كرهائن، مضيفا وفق الصحيفة: "لقد وقع الناس في هذا الأمر، وما كان ينبغي أن يحدث ذلك".

ونقلت "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين عرب تحدثوا إلى قادة حماس، أنه بحلول نوفمبر الماضي، بدأت القيادة السياسية لحماس "تنأى سرا بنفسها عن السنوار"، قائلة إنه "شن الهجمات دون إخبارهم".

وأثارت الاجتماعات بين الفصائل الفلسطينية والقيادة السياسية لحماس في ديسمبر الماضي، لبحث المصالحة وخطة ما بعد الحرب، رفض السنوار الذي لم تتم استشارته، حيث انتقد في رسالة بعثها إلى القادة السياسيين تلك الاجتماعات، التي وصفها بأنها "مخزية وشائنة".

وأضاف حسب الصحيفة: "طالما أن المقاتلين ما زالوا صامدين ولم نخسر الحرب، فيجب إنهاء هذه الاتصالات على الفور. لدينا القدرة على مواصلة القتال لأشهر".

"الحرب الأخرى".. كيف تجوب إسرائيل غزة بحثا عن أدلة حول الرهائن؟ بالتزامن مع العمليات العسكرية في قطاع غزة، يشهد القطاع حربا من نوع أخر تتعلق بالبحث عن الرهائن وتجميع الأدلة للوصول إلى أماكن احتجازهم، حيث تقوم حركة حماس بنقل بعضهم من شقة إلى أخرى لإخفاء مكان وجودهم، في حين يعتقد أن آخرين موجودون في أنفاق تحت الأرض، وفق تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز". تغيير طريقة التواصل

وفي الثاني من يناير الماضي، في أعقاب مقتل القيادي في حماس، صالح العاروري، في غارة إسرائيلية استهدفته في العاصمة اللبنانية بيروت، بدأ السنوار في "تغيير طريقة تواصله"، حسب ما قال مسؤولون عرب للصحيفة.

وأضافوا أن "السنوار استخدم أسماء مستعارة ونقل الملاحظات فقط من خلال عدد قليل من المساعدين الموثوقين وعبر الرموز. كما قام بالتبديل بين الرسائل الصوتية والرسائل المكتوبة إلى الوسطاء".

ومع تسارع جهود الوسطاء العرب بشأن وقف إطلاق النار، في فبراير الماضي، وتفادي عملية عسكرية إسرائيلية محتملة في رفح، حث السنوار في رسالة، رفاقه في القيادة السياسية لحماس على "عدم تقديم تنازلات، والضغط بدلا من ذلك من أجل وضع نهاية دائمة للحرب".

وقال السنوار إن "ارتفاع عدد الضحايا المدنيين سيخلق ضغوطا عالمية على إسرائيل". وجاء في رسائل السنوار أن "الجناح المسلح للجماعة كان جاهزا للهجوم (الإسرائيلي) على رفح".

وأضاف السنوار لقادة حماس في الدوحة في رسالة: "رحلة إسرائيل في رفح لن تكون نزهة في الحديقة".

في الوقت نفسه، أشارت رسائل السنوار، وفق "وول ستريت جورنال"، إلى أنه "مستعد للموت في القتال"، حيث شبّه في رسالة حديثة الحرب بـ "معركة جرت بالقرن السابع في كربلاء بالعراق، حيث قُتل حفيد النبي محمد".

وكتب السنوار: "علينا أن نمضي قدما على نفس المسار الذي بدأناه أو فلتكن كربلاء جديدة".

واندلعت الحرب في قطاع غزة، إثر هجوم حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى) غير المسبوق على إسرائيل في السابع من أكتوبر، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون، وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية.

وردا على الهجوم، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء على حماس"، وتنفذ منذ ذلك الحين حملة قصف أُتبعت بعمليات برية منذ 27 أكتوبر، أسفرت عن مقتل نحو 36 ألف فلسطيني، معظمهم نساء وأطفال، وفق ما أعلنته السلطات الصحية بالقطاع.

مقالات مشابهة

  • تقرير: مقتل المدنيين في النصيرات يثير تساؤلات قانونية ضد إسرائيل
  • مقتل المدنيين يصب في مصلحة حماس.. تقرير يكشف فحوى رسائل السنوار للوسطاء
  • مقتل المدنيين يصب بمصلحة حماس.. تقرير يكشف فحوى رسائل السنوار إلى الوسطاء
  • مقتل المدنيين يصب في مصلحة حماس.. تقرير يكشف فحوى رسائل السنوار إلى الوسطاء
  • تقرير لـThe Telegraph: هذه هي خيارات إسرائيل للحرب مع حزب الله..
  • تقرير: واشنطن والرياض تقتربان من اللمسات الأخيرة على معاهدة أمنية
  • تقرير: واشنطن والرياض تقتربان من اللمسات الأخيرة على مسودة معاهدة أمنية
  • ما هي القنبلة الأمريكية المفضلة لدى الاحتلال في قتل الفلسطينيين؟
  • نيويورك تايمز: "إسرائيل" تستخدم قنابل أمريكية موجهة لقتل المدنيين بغزة
  • إسرائيل تستخدم قنابل أميركية موجهة لقتل المدنيين بغزة