مستشارة أسرية: تقبيل الزوجة رأس زوجها يدل على الاحترام والمودة
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
قالت عبير السعد المستشارة الأسرية والمدربة المعتمدة، إن تقبيل رأس ويد الزوج، قد يكون من باب الاحترام، أو عند الاعتذار، مشيرة إلى أن كثيرات من الزوجات استطعن أن يكسبن أزواجهن بهذا الفعل، وتقوم الزوجة عندما ترى الزوج يتعامل معها بالاحترام والحب والحنان فهي ترى أن هذا الفعل يستحقه، في الوقت الذي ترى فيها زوجات أخريات هذا الفعل أنه يقلل منهن وإهانة لهن.
وأضافت أن من الجانب الآخر بعض الرجال يحسون بقيمتهم عند زوجاتهم والبعض لا يحترمها، لا يرى انه قد يستحق أكثر من ذلك، فهذا الفعل لا يقدره إلا الرجل العاقل والحكيم الذي يرى فيه إجلالا له، أما من ينقصه تقدير الذات فهو يعطيه أكثر من استحقاقه ويكون رد الفعل بالمعاملة عكسي، وهنا لابد على الزوجة تمييز أي من الأزواج تعاشره.
وتابعت أنه من المتوقع أن يكون تقبيل اليد للزوج إظهاراً للمودة والاحترام بينهما، وقد يكون لتقديم المساندة والدعم النفسي، وقد يكون أيضا بسبب الشوق، ومن المحتمل أن يكون نوعاً من الاعتذار، وغالبا تقوم به الزوجات اللاتي تربين في منزل تقوم والدتها بذلك من باب الاحترام فهي ترى ايضا من احترام زوجها اقوم بتقبيل يده ورأسه.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
قطر تنتقد رد الفعل الإسرائيلي على إطلاق سراح عيدان وتؤكد استمرار دعمها للمفاوضات
أكد رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثان، في مقابلة مع قناة “سي.إن.إن” الأمريكية، أن إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي عيدان ألكسندر يمثل "اختراقًا" من شأنه إعادة المفاوضات إلى مسارها الصحيح.
وأوضح أن هذا التطور يمكن أن يُعد بادرة إيجابية لإحياء جهود وقف إطلاق النار في غزة، إذا تم البناء عليه بشكل مسئول.
وانتقد الشيخ محمد بشدة رد الفعل الإسرائيلي على خطوة إطلاق السراح، قائلًا إن إسرائيل قابلت هذا الاختراق بقصف واسع النطاق في اليوم التالي، مما بعث برسالة مفادها أنها "غير مهتمة بالمفاوضات".
وأضاف أن قطر أوصلت هذه الرسالة بشكل مباشر إلى الجانب الإسرائيلي، في إشارة إلى استياء الدوحة من هذا التصعيد المفاجئ في الوقت الذي كان من المفترض أن تتقدم فيه المفاوضات.
رغم الانتكاسات، أشار رئيس الوزراء القطري إلى أن الطرفين – حماس وإسرائيل – ما زالا منخرطين في المفاوضات حول التوصل إلى هدنة، إلا أن السلوك الإسرائيلي في الأيام الأخيرة لا يعطي مؤشرات إيجابية.
وأكد أن هذه التطورات تزيد من تعقيد العملية وتضعف فرص التوصل إلى اتفاق نهائي.
وفي سياق الحديث عن الوساطة الدولية، أشار الشيخ محمد إلى أن رجل الأعمال الأمريكي ستيف ويتكوف يواصل دعمه الكامل لقطر ولعملية التفاوض، لكنه شدد في الوقت نفسه على أن نجاح العملية لا يتوقف على الوسطاء وحدهم، بل يتطلب رغبة حقيقية من الطرفين للدخول في "محادثات ذات معنى".
وفيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية، أوضح وزير الخارجية القطري أن الدوحة لا ترى أي ضرورة لخطة أمريكية لإيصال المساعدات إلى غزة، مشيرًا إلى وجود مؤسسات معترف بها دوليًا مثل الأمم المتحدة للقيام بهذا الدور. وأضاف: "كل ما نعرفه عن هذه الخطة مصدره الإعلام فقط، ولم يُقدم لنا أي شيء رسمي أو عملي بهذا الخصوص".