الجزيرة:
2025-05-16@21:19:47 GMT

هل اللبأ البقري مكمل غذائي خارق؟

تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT

هل اللبأ البقري مكمل غذائي خارق؟

في خضم التكالب الذي شهده العالم، بحثا عن أفضل العقاقير والمكملات لتقوية المناعة وتعزيز الصحة، في مواجهة هجوم جائحة كورونا، اكتسب "اللبأ البقري" شهرة في المساعدة على رفع مستوى الصحة المناعية للإنسان، لغناه الملحوظ بالأجسام المضادة والفيتامينات والمعادن الأخرى.

وانتشر على نطاق واسع، سواء في حالته الطبيعية كحليب بقري سائل، أو في شكل مسحوق وحبوب مكملات غذائية، يتم الترويج لها بين البالغين، لتحسين المناعة، وتهدئة الاضطرابات الهضمية وتقليل الالتهاب وتسهيل تعافي العضلات لدى الرياضيين المحترفين، وفقا لما ذكره موقع "فورتشن".

وذلك ضمن سوق عالمية لمكملات الصحة المناعية، بلغ حجمها في عام 2020 أكثر من 55 مليار دولار، ومن المتوقع أن ينمو بنسبة 11% على أساس سنوي حتى عام 2028، بحسب التقرير الصادر عن شركة "غراند فيو للأبحاث".

قد تساعد المركبات الموجودة في اللبأ البقري في منع الإسهال المرتبط بالعدوى البكتيرية والفيروسية (بيكسلز) المُكمّلات الغذائية مجرد أداة تكميلية

كشف مسح أجراه "مجلس التغذية المسؤولة" (سي آر إن) لعام 2022 حول المكملات الغذائية، أن 75% من الأميركيين يستخدمون المكملات الغذائية، معظمهم بشكل منتظم.

لكن من المهم أن نتذكر أن اتباع نظام غذائي صحي هو الطريقة الأساسية لتوفير الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة التي نحتاجها، أما المكملات الغذائية فهي "مجرد أداة تكميلية، لإعطاء الجسم الدعم اللازم عندما نفتقر إلى بعض العناصر الغذائية"، كما تقول الدكتورة كارا بيرنشتاين، اختصاصية التغذية الأميركية المعتمدة والخبيرة في رعاية مرضى السكري، مُؤكدة أن "المكملات الغذائية لن تمنحك ما يقدمه الغذاء الحقيقي أبدا، فهي ببساطة يمكن أن تساعدك، لكنها لن تكون بديلا عن الغذاء".

وأوضحت أنه "سيكون أمرا رائعا لو اكتفينا بتناول الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون، للحصول على ما نحتاجه من الإمدادات الغذائية".

وإن كان هذا لا ينفي أن هناك أوقاتا قد تصبح فيها المكملات الغذائية ضرورية، بسبب عدم الحصول على التغذية المثالية، أو لظروف التقدم في العمر. وفي هذه الحالة يجب استشارة الطبيب قبل البدء في تناول أية مكملات، للتأكد من أنها لن تتفاعل مع أدوية نتناولها، أو تعرضنا لمشاكل صحية أخرى.

اللبأ البقري ليس مُكمّلا غذائيا خارقا

أصبحت مكملات اللبأ البقري شائعة في السنوات الأخيرة، باعتبار أنها قد تعزز المناعة، وتحارب العدوى، وتحسن صحة الأمعاء، وفقا لموقع "هيلث لاين".

واللبأ أو "الكولوستروم"، هو أول حليب تُدِرّهُ أمهات البشر والأبقار والثدييات الأخرى بعد ولادة طفل جديد مباشرة ولأيام معدودة، ويكون أكثر سُمكا واصفرارا من الحليب المعتاد، ويتميز بمحتواه الغني بالعناصر الغذائية والأجسام المضادة، ومضادات الأكسدة لبناء الجهاز المناعي، بحسب تعريف "كليفلاند كلينك".

اللبأ هو أول حليب تُدِرّهُ أمهات البشر والأبقار والثدييات الأخرى بعد ولادة طفل جديد مباشرة ولأيام معدودة (بيكسلز)

لكن الدكتور جيسي براكامونتي، اختصاصي طب الأسرة بولاية أريزونا، يقول رغم أن اللبأ البشري يوفر حماية إضافية للمناعة المبكرة لأطفال البشر في طريقهم من المستشفى إلى الحياة، لكن الدراسات حول فوائد اللبأ البقري تبقى محدودة، وإن كانت هناك بعض الأسباب الوجيهة لإدخاله في نظامنا الغذائي، وفقا لأبحاث حديثة أظهرت بعض النجاح في علاج الإسهال الحاد، ومنع التهابات الجهاز التنفسي الموسمية.

بالإضافة إلى أنه يتمتع بفوائد مثل البروتينات والدهون والمعادن ومضادات الأكسدة والفيتامينات التي تساعد الجسم، لكنه محظور على من لديهم حساسية من منتجات الألبان أو اللاكتوز.

أما كيري غانز، وهي مؤلفة وأخصائية تغذية معتمدة في نيويورك، فتوضح أن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لتأكيد قدرات اللبأ العلاجية، لكن الخبر السار هو أن الباحثين لم يجدوا ضررا من تناوله.

3 فوائد محتملة لتناول اللبأ ومُكمّلاته

تشير الأبحاث إلى أن اللبأ البقري قد يقوي جهاز المناعة، ويعزز صحة الأمعاء، ويحارب الالتهابات التي تسبب الإسهال.

صحة الأمعاء: تُظهر الدراسات أن اللبأ البقري، قد يقوي الأمعاء ويقلل التهابات الجهاز الهضمي، من خلال تحفيز نمو الخلايا المعوية، وتقوية جدار الأمعاء لمنع تسرب الجزيئات منها إلى بقية الجسم. فقد وجد باحثون بولنديون أجروا دراسة عام 2017، أن مستويات الزونولين (بروتين يؤثر سلبا على حيوية وسلامة الحاجز المعوي للأمعاء الدقيقة) انخفضت لدى رياضيين تناولوا مكملات اللبأ البقري لمدة 3 أسابيع.

وفي مقابلة نشرتها دورية "الطب التكاملي: مجلة الأطباء" عام 2020، ذكر الدكتور مايكل رويزن، كبير مسؤولي الصحة في مستشفى "كليفلاند كلينك"، أن إحدى الخصائص الواعدة للبأ، هي قدرته على تثبيت وتقوية الحاجز المعوي، ليكون بمثابة حائط صد لحماية الجسم من المرض والعدوى عن طريق الأمعاء، والمحافظة على سلامة الميكروبيوم المعوي.

لا يوجد أي مكمل يمكن أن يفوق أهمية تناول الأطعمة الكاملة والنوم الجيد وممارسة التمارين الرياضية بانتظام (شترستوك)

منع وعلاج الإسهال: فوفقا للأبحاث، فقد تساعد المركبات الموجودة في اللبأ البقري، وخاصة مجموعة الأجسام المضادة وبروتين اللاكتوفيرين، في منع الإسهال المرتبط بالعدوى البكتيرية والفيروسية".

وتقول اختصاصية مشاكل الجهاز الهضمي، لورين هاوسر، "إنها تنصح مرضاها بدمج اللبأ البقري في تغذيتهم بانتظام، لمعالجة صحة الأمعاء، ففيه الكثير من الفوائد المحتملة، والحد الأدنى من الجوانب السلبية".

موضحة أن "الشخص المصاب بالإسهال الحاد أو الذي يتعامل مع بدايات مرض مناعي ذاتي، مثل مرض الاضطرابات الهضمية -على سبيل المثال- يمكن أن يستفيد من تأثيرات اللبأ على الأمعاء".

تقوية جهاز المناعة: فقد أشارت دراسة نشرت في عام 2009، إلى أن اللبأ البقري ومكملاته قد يقوي جهاز المناعة ويساعد الجسم على مقاومة الأمراض، بسبب "تركيزه العالي من الأجسام المضادة التي تحارب الفيروسات والبكتيريا".

كما يقترح براكامونتي تناول اللبأ خلال موسم البرد والإنفلونزا، لدرء خطر التهابات الجهاز التنفسي العلوي، وفقا  لدراسة أجريت عام 2023، وأظهرت أن تناوله يمكن أن يقلل عدد أيام المرض وشدة أعراضه، ويُنبه إلى أنه ليس من الضروري تناوله يوميا وبشكل مستمر، ولكن للوقاية من عدوى الجهاز التنفسي وتعزيز المناعة، يمكن تناوله لمدة أطول، بعد التحدث مع الطبيب لتحديدها.

يتميز اللبأ البقري بمحتواه الغني بالعناصر الغذائية والأجسام المضادة ومضادات الأكسدة لبناء الجهاز المناعي (بيكسلز) التأثيرات الجانبية

تحذر كيري غانز من أن هناك فرصة ضئيلة لتأثيرات جانبية يجب مراعاتها، حيث يمكن في حالات نادرة أن تتسبب مكملات اللبأ البقري الغذائية في الغثيان والإسهال.

وتشدد على حقيقة أنه لا يوجد أي مكمل يمكن أن يفوق أهمية تناول الأطعمة الكاملة والنوم الجيد وممارسة التمارين الرياضية بانتظام.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: المکملات الغذائیة ومضادات الأکسدة صحة الأمعاء یمکن أن إلى أن

إقرأ أيضاً:

النكهات الآمنة غذائيًا قد تدمر الرئتين عند الاستنشاق.. هذه بعض مخاطر التدخين الإلكتروني

نشر موقع "سايتك ديلي" مقالا للأستاذين من الكلية الملكية للجراحين، جامعة إيرلندا، دونال أوشيا وجيري ماكيلفاني، قالا فيه إنّ: "الأطعمة اللذيذة قد تكون سامّة عند استنشاقها، وخاصة من خلال السجائر الإلكترونية ذات النكهات".

وأوضح المقال الذي ترجمته "عربي21" أنّه: "مؤخرا عن إصابة مراهقة أمريكية بحالة طبية غريبة تُسمى "رئة الفشار" بعد تدخينها السجائر الإلكترونية سرّا لمدة ثلاث سنوات".

"تُعرف رئة الفشار رسميا باسم التهاب القصيبات المسدودة، وهو مرض نادر ولكنه خطير ولا رجعة فيه، يُلحق الضرر بالممرات الهوائية الدقيقة في الرئتين، ما يؤدي إلى سعال مستمر، وأزيز، وإرهاق، وضيق في التنفس" بحسب المقال نفسه.

وتابع: "يعود مصطلح "رئة الفشار" إلى أوائل القرن الحادي والعشرين عندما أصيب العديد من العمال في مصنع فشار يعمل بالميكروويف بمشاكل في الرئة بعد استنشاق مادة كيميائية تُسمى ثنائي الأسيتيل، وهي نفس المادة المستخدمة في إعطاء الفشار نكهته الغنية والزبدية".

وأضاف: "ثنائي الأسيتيل، أو 2,3-butanedione، وهو مُنكِّه يُصبح ساما عند استنشاقه. يُسبب التهابا وتندبا في القصيبات الهوائية (أصغر فروع الرئتين)، مما يُصعِّب مرور الهواء عبرها بشكل متزايد. والنتيجة: تلف رئوي دائم، وغالبا ما يُسبب الإعاقة".

وأبرز: "يُحظر استخدام ثنائي الأسيتيل رسميا في السجائر الإلكترونية في الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة، ولكنه ليس محظورا في الولايات المتحدة وغيرها من الولايات القضائية. كما أن السجائر الإلكترونية غير القانونية التي قد لا تتوافق مع اللوائح شائعة".


واسترسل: "يمكن أن تُسبب رئة الفشار أيضا استنشاق مواد كيميائية سامة أخرى، بما في ذلك الكربونيلات المتطايرة مثل الفورمالديهايد والأسيتالديهيد، وكلاهما اكتُشف في أبخرة السجائر الإلكترونية".

"الأمر الأكثر إثارة للخوف هو أنه لا يوجد علاج لرئة الفشار. بمجرد تلف الرئتين، يقتصر العلاج على إدارة الأعراض. قد يشمل ذلك موسعات الشعب الهوائية، والستيرويدات، وفي الحالات القصوى، زراعة الرئة. لهذا السبب، فإن الوقاية، وليس العلاج، هي أفضل وسيلة دفاع"، وفقا للمقال ذاته.

وأكد: "مع ذلك، بالنسبة للمدخنين الشباب، فإن الوقاية ليست بهذه البساطة. إذ يحظى التدخين الإلكتروني بشعبية كبيرة بين المراهقين والشباب، ربما بسبب توفر آلاف منتجات التدخين الإلكتروني بنكهات متنوعة، من علكة الفقاعات إلى غزل البنات إلى آيس كريم المانجو. لكن هذه النكهات الفاكهية الشبيهة بالحلوى تأتي بتكلفة كيميائية".

ومضى بالقول: "قد تحتوي السوائل الإلكترونية على النيكوتين، لكنها تحتوي أيضا على مزيج كيميائي مصمم لجذب المستخدمين. العديد من هذه النكهات معتمدة للاستخدام في الطعام. هذا لا يعني أنها آمنة للاستنشاق".

واستدرك: "إليك سبب أهمية ذلك: عند تناول المواد الكيميائية، تمر عبر الجهاز الهضمي ويعالجها الكبد قبل دخول مجرى الدم. هذه الرحلة تقلّل من ضررها المحتمل. ولكن عند استنشاق المواد الكيميائية، فإنها تتجاوز نظام الترشيح هذا تماما. تذهب مباشرة إلى الرئتين، ومن هناك، مباشرة إلى مجرى الدم، لتصل إلى أعضاء حيوية مثل القلب والدماغ في غضون ثوانٍ".

وتابع: "هذا ما جعل حالات مصنع الفشار الأصلية مأساوية للغاية. تناول فشار بنكهة الزبدة؟ لا بأس بذلك. استنشاق المادة الكيميائية بنكهة الزبدة؟ وخيم. ومع التدخين الإلكتروني، يصبح الوضع أكثر غموضا. لا يوجد ثنائي الأسيتيل في جميع السجائر الإلكترونية، ولكن بدائله، الأسيتوين و 2,3-pentanedione، قد تكون بنفس الضرر".

ووفق المقال، يقدّر الخبراء وجود أكثر من 180 مُنكّها مختلفا تُستخدم في منتجات السجائر الإلكترونية اليوم. عند تسخينها، تتحلل العديد من هذه المواد الكيميائية إلى مركبات جديدة، بعضها لم يُختبر أبدا للتأكد من سلامته عند الاستنشاق. وهذا مصدر قلق كبير.


وأردف: "على الرغم من أن المخاطر الدقيقة غير معروفة، فقد وُثّقت طبيا حالات مرتبطة برئة الفشار بالتدخين الإلكتروني. نظرا لتعرض رئات مُستخدمي السجائر الإلكترونية للعديد من المواد الكيميائية، فمن غير الممكن إثبات أن ثنائي الأسيتيل هو سبب المرض في أي حالة محددة. لكن هذا لا ينفي المخاطر المُثبتة لاستنشاقه".

واسترسل: "حتى لو لم يكن ثنائي الأسيتيل هو السبب الوحيد، فإن التعرض التراكمي للعديد من المواد الكيميائية ومنتجاتها الثانوية قد يزيد من خطر الإصابة برئة الفشار وأمراض الجهاز التنفسي الأخرى".

وبيّن: "تكرّر هذا بشكل مأساوي في قصة المراهقة الأمريكية التي أصيبت بالمرض. تُذكرنا حالتها بأزمة إيفالي عام 2019 (إصابة الرئة المرتبطة باستخدام السجائر الإلكترونية أو منتجات التبخير)، والتي شهدت 68 حالة وفاة وأكثر من 2800 حالة دخول إلى المستشفى في الولايات المتحدة".

وأوضح: "قد رُبط هذا التفشي في النهاية بأسيتات فيتامين هـ - وهو عامل مُكثِّف في بعض منتجات تبخير القنب. عند تسخينه، يُنتج غازا شديد السمية يُسمى الكيتين. فيما تدق الدراسات الحديثة ناقوس الخطر بشأن تأثير السجائر الالكترونية على صحة الجهاز التنفسي لدى الشباب". 

إلى ذلك، وجدت دراسة متعددة الجنسيات أنّ: "المراهقين الذين يستخدمون السجائر الالكترونية يُبلغون عن أعراض تنفسية أكثر بكثير. وارتبطت بعض أنواع النكهات وأملاح النيكوتين وتكرار الاستخدام بهذه الأعراض".

إذن، ماذا يعني كل هذا؟
قال المقال: "من الواضح أن التاريخ يعيد نفسه. فكما أُعيد النظر في قواعد السلامة في مكان العمل لحماية عمال مصانع الفشار، نحتاج الآن إلى إلحاح تنظيمي مماثل في صناعة التدخين الإلكتروني، وخاصة عندما يتعلق الأمر بحماية الجيل القادم".

ولفت إلى أنّه: "قد يبدو الفشار والتدخين الإلكتروني عالمين مختلفين تماما، لكنهما يرتبطان بخيط مشترك: التعرض لمواد كيميائية مستنشقة لم تكن مخصصة للرئتين. لا يكمن الخطر في ماهية هذه المواد الكيميائية عند تناولها، بل فيما تصبح عليه عند تسخينها واستنشاقها".


واختتم المقال بالقول: "إذا طبقنا دروس السلامة الصناعية على عادات التدخين الإلكتروني اليوم، وخاصة بين الشباب، يمكننا تجنب تكرار نفس الأخطاء. يمكن للأنظمة، ووضع الملصقات الواضحة، واختبارات المكونات الأكثر صرامة، والحملات التثقيفية أن تساعد في تقليل المخاطر".

واستطرد: "إلى ذلك الحين، تُعدّ قصص مثل قصة المراهقة الأمريكية بمثابة تذكيرات قوية بأن التدخين الإلكتروني، على الرغم من نكهاته الفاكهية وتصميمه الأنيق، ليس بلا عواقب. أحيانا، ما يبدو غير ضار قد يُخلّف ضررا يدوم مدى الحياة".

مقالات مشابهة

  • نهج جديد للقاحات المضادة لفيروس نقص المناعة البشرية يظهر نتائج مبكرة واعدة
  • البقدونس: كنز غذائي لصحة كبار السن والمفاصل
  • متخصص : نظام غذائي صحي مع تمارين مكثفة سيؤدي إلى نتائج مثالية.. فيديو
  • يقلل الطاقة و يؤثر عللى المناعة.. أضرار شرب الماء المثلج في الصيف
  • النكهات الآمنة غذائيًا قد تدمر الرئتين عند الاستنشاق.. هذه بعض مخاطر التدخين الإلكتروني
  • كنز غذائي: فوائد مذهلة للزبيب الأسود المنقوع
  • «سامسونغ» تكشف عن هاتف بتصميم مذهل وأداء خارق
  • جهاز لوحى خارق يغزو الأسواق.. إليك مواصفات Xiaoxin Pad 11 والسعر
  • هل يمكن للفواكه المجففة علاج الإمساك؟
  • نظام غذائي يساعد على تخفيف طنين الأذن