زعيم الانفصاليين الأرمن يتراجع عن قرار حل جمهورية آرتساخ
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
تراجع زعيم الانفصاليين الأرمن سامفيل شهرمانيان اليوم الجمعة عن قرار سابق بحل ما كان يسمى "جمهورية آرتساخ" المعلنة من جانب واحد في إقليم ناغورني قره باغ والذي استعادته أذربيجان إثر حرب خاطفة في سبتمبر/أيلول الماضي.
وخلال اجتماع مع قادة آخرين في العاصمة الأرمينية يريفان، أكد شهرمانيان إلغاء قرار حل مؤسسات الكيان الانفصالي السابق الذي سبق أن أعلنه في 28 سبتمبر/أيلول الماضي، وكان يفترض أن يدخل هذا القرار حيز التنفيذ في مطلع يناير/كانون الثاني المقبل.
وقال الزعيم الانفصالي "في المجال القانوني لجمهورية آرتساخ (الاسم الأرمني لإقليم ناغورني قره باغ) لا توجد وثيقة تنص على حلّ المؤسسات الحكومية".
وكان الزعيم الانفصالي أصدر قرار حل الجمهورية المعلنة من جانب واحد بعد 30 عاما من إقامتها، وذلك عقب هزيمة القوات الانفصالية على يد الجيش الأذربيجاني.
بيد أن العودة عن القرار تبقى رمزية بدرجة كبيرة، إذ لم يعد شهرمانيان يتمتع بأي تأثير على ناغورني قره باغ، حيث إن الإقليم يخضع لسيطرة أذربيجان بالكامل.
وبعد الحرب الأخيرة التي أنهت سيطرة الانفصاليين الأرمن على ناغورني قره باغ، بدأت أذربيجان وأرمينيا مسارا لتطبيع العلاقات، وقبل أسبوع تبادل البلدان الأسرى، كما أنهما استأنفا مفاوضات ترسيم الحدود.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ناغورنی قره باغ
إقرأ أيضاً:
زعيم المعارضة يحيي ذكرى فتح إسطنبول برسالة تحمل إشارات سياسية
أنقرة (زمان التركية) – في منشور مؤثر بمناسبة الذكرى 572 لفتح إسطنبول، وصف رئيس حزب الشعب الجمهوري (CHP) أوزغور أوزل المدينة بأنها “رمز للمقاومة والتغيير”، في رسالة اعتبرها مراقبون تحمل إشارات سياسية واضحة إلى الوضع الراهن.
كتب أوزل في تغريدة: “إسطنبول، سلطانة المدن التي كانت عاصمة لثلاث إمبراطوريات، هي مدينة المقاومة والتغيير”. وأضاف: “سنعيد لإسطنبول الحرية التي تستحقها، بعد سنوات من الخيانة من قبل من تجاهلوا إرادتها وظلموا هذه المدينة الأمينة” في إشارة إلى المعارضة التي فازت في الانتخابات البلدية على مدار دورتين.
و ربط زعيم المعارضة التركية بين الرمزية التاريخية للمدينة والوضع السياسي الحالي، حيث قال: “في ذكرى الفتح الـ572، سنواصل الدفاع عن شجاعة محمد الفاتح ورؤية أتاتورك الجمهورية”. هذه العبارة التي جمعت بين السلطان العثماني ومؤسس الجمهورية الحديثة، تعكس محاولة الحزب استقطاب مشاعر متنوعة في المجتمع التركي.
تأتي هذه التصريحات في وقت يشهد تصاعداً في حدة الخطاب السياسي بين المعارضة والحكومة، خاصة بعد سجن عمدة بلدية إسطنبول السابق أكرم إمام أوغلو، المرشح الرئاسي المحتمل عن الحزب. حيث يبدو أن أوزل يستحضر روح “المقاومة” التاريخية للمدينة كرمز للمعارضة الحالية.
تحولت إسطنبول في السنوات الأخيرة إلى ساحة سياسية ساخنة، حيث خسر حزب العدالة والتنمية الحاكم السيطرة على البلدية لأول مرة منذ سنوات طويلة في انتخابات 2019. وتعتبر الإدارة الحالية للمدينة أن هذا الخطاب يهدف إلى تعبئة الناخبين استعداداً للانتخابات المحلية المقبلة.
أثارت تصريحات أوزل تفاعلاً واسعاً، حيث دعمها مؤيدو المعارضة كتعبير عن “الدفاع عن القيم المدنية”، بينما انتقدها مؤيدو الحكومة واعتبروها “استغلالاً سياسياً للرمزية التاريخية”. في حين يرى محللون أن هذا الخطاب يمثل محاولة من حزب الشعب الجمهوري لإعادة تعريف هويته السياسية بجمع التيارات العلمية والوطنية المتباينة.
Tags: أوزغور أوزيلاسطنبولتركياغتح اسطنبول