ليبيا – سلط تقريران تحليليان الضوء على الجهود الأممية المبذولة لتحقيق الاستقرار في ليبيا ومواجهة الروابط المتشابكة للمصالح المحلية والأجنبية.

التقريران اللذان نشرهما موقعا أخبار “بريكنغ نيوز نيت وورك” الأميركي و”أهرام أون لاين” الإخباري المصري الناطق بالإنجليزية ركزا على دور الأمم المتحدة في إعادة تشكيل المشهد السياسي في ليبيا.

ووفقا للتقريرين يمثل النسيج السياسي في ليبيا معضلة للمجتمع الدولي في ظل وجود الروابط المتشابكة والفصائل المسلحة والفراغ الصارخ في الحكم في وقت شرعت فيه الأمم المتحدة في تحويل التركيز نحو التسريح ونزع السلاح وإعادة الإدماج.

وتابع التقريران إن هذا الجهد الأممي يمثل جانبا من إصلاح أوسع لقطاع الأمن لوضع إستراتيجيات مرنة وقابلة للتكيف تعترف بالديناميكيات المحلية إذ تتمحور النوايا الأممية حول تمكين جهات حكومية والمواطنين من وضع خطط عمل شاملة ومستدامة لتعزيز المشاركة المدنية.

وأضاف التقريران إن الهدف النهائي يتمثل في إنشاء مؤسسات حكم تتسم بالكفاءة وتنفيذ إصلاح قطاع الأمن وهو أمر لا غنى عنه لتحقيق الاستقرار الدائم واحتمال إجراء انتخابات وطنية فالرحلة نحو الاستقرار في ليبيا معقدة.

وبين التقريران إن ما يعيق رحلة الاستقرار هذه فراغ الحكم وسيطرة الجماعات المسلحة فقد تعرقلت محاولات تنظيم الانتخابات الوطنية بسبب الانقسامات الداخلية والتدخلات الخارجية الأمر الذي أدى إلى إعادة التركيز على تسريح المقاتلين ونزع السلاح وإعادة الإدماج.

واختتم التقريران بالتذكير بالخصائص الفريدة للجماعات المسلحة ما يعني الحاجة لإستراتيجيات مصممة خصيصا لتحقيق السلام المستدام من خلال التنفيذ المحلي والمشاركة المدنية وتعزيز التنسيق بين الحكومات للوصول إلى المناطق المعزولة وتعزيز وجود الدولة.

ترجمة المرصد – خاص

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: فی لیبیا

إقرأ أيضاً:

أبو الغيط يدعو الأطراف المسلحة في ليبيا إلى الاحتكام إلى الحوار

أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط عن قلقه البالغ إزاء الاشتباكات المسلحة التي شهدتها العاصمة الليبية طرابلس خلال اليومين الماضيين، التي تسببت في ترويع المدنيين وتهديد حياة السكان الآمنين وتعطيل مظاهر الحياة اليومية.
ودعا الأمين العام للجامعة في تصريح يوم الأربعاء، جميع الأطراف الفاعلة في ليبيا إلى وقف التصعيد وتغليب المسؤولية الوطنية والاحتكام إلى الحوار.
وشدد على أن هذه التطورات المؤسفة مع تكرارها، تبرز مجددًا الحاجة الملحة للمضي قدمًا في مسار التوافق الوطني الشامل لتحقيق تطلعات الشعب الليبي في الأمن والاستقرار.
وأكد أبو الغيط حرص الجامعة العربية على تحمل مسؤولياتها الأصيلة تجاه ليبيا، ودعم الجهود الرامية إلى إنهاء الأزمة عبر حل ليبي سلمي جامع.تجددت الاشتباكات في طرابلس

تجددت الاشتباكات بين المجموعات المسلحة المتنافسة في طرابلس ليلًا، وتواصلت الأربعاء لتمتد إلى مواقع متفرقة من العاصمة الليبية، بحسب ما أفاد مصدر أمني، بعدما أسفرت مواجهات مشابهة في الأيام الأخيرة عن مقتل 6 أشخاص.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أبو الغيط يعرب عن قلقه إزاء الاشتباكات المسلحة في طرابلس - sky news arabia

وقال مسؤول بوزارة الداخلية صباح الأربعاء إن "الاشتباكات تجددت في العاصمة وعلى نطاق واسع في عدة مواقع متفرقة بين قوات جهاز الردع واللواء 444، ولا تزال مستمرة"، مشيرًا إلى أن رقعتها اتسعت لتشمل أحياء زاوية الدهماني وطريق السكة وطريق الشط وشارع عمر المختار وميناء طرابلس البحري.

أخبار متعلقة باكستان لمجلس الأمن: ما يحدث في غزة تدمير منهجي للسكان المدنيينأمير قطر والرئيس الأمريكي يوقعان اتفاقيات مشتركة

ويقع مقر رئاسة الحكومة في منطقة طريق السكة بوسط طرابلس، ويتبع "جهاز الردع لمكافحة الإرهاب" إلى المجلس الرئاسي الليبي، فيما يتبع اللواء 444 إلى وزارة الدفاع الحكومية.

مقالات مشابهة

  • أبو الغيط يدعو الأطراف المسلحة في ليبيا إلى الاحتكام إلى الحوار
  • الإمارات تؤكد دعمها لحل الدولتين سبيلا لتحقيق الاستقرار والسلام
  • جهاز دعم الاستقرار قوة أمنية لحماية المؤسسات والشخصيات في ليبيا
  • عبد الغني الككلي أول رئيس لجهاز دعم الاستقرار الليبي
  • انتشال 6 جثامين من مواقع اشتباكات طرابلس
  • بعد مقتل قائده.. ماذا تعرف عن جهاز دعم الاستقرار في ليبيا؟
  • استعادة السيطرة الكاملة على منطقة أبوسليم غرب ليبيا
  • ليبيا.. مقتل رئيس جهاز دعم الاستقرار إثر اشتباكات مسلحة في طرابلس
  • كيف خطط المشير أبو غزالة لتحقيق الاكتفاء الذاتي للقوات المسلحة؟ سمير فرج يكشف
  • تقرير أميركي: كل شهر ضائع يُعمّق الفوضى في ليبيا.. وعقوبات وشيكة ما لم تُشكّل حكومة تكنوقراط