حمص الشام مشروب الشتاء.. يعزز المناعة ويمنح الدفء وممنوع لهذه الفئة
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
حمص الشام من المشروبات المصرية الأصيلة والمفضلة لدى الكثيرين خاصة في فصل الشتاء، لأنه يساعد على التدفئة في ظل الطقس البارد، نظرًا لأنه يحتوى على العديد من الفوائد الصحية التي يحتاجها الجسم والتي نوضحها في السطور التالية.
قال الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة في تصريحات خاصة لـ«الوطن» إن مشروب حمص الشام من المشروبات التي تعزز المناعة، كما أنه يمد الإنسان بالتريبتوفان، الذي يتحول في الجسم إلى السيروتونين وهو هرمون السعادة ويرتبط نقصه مع اضطراب المزاج ومشاكل النوم والسلوك العدوانى والقهرى.
وتابع «بدران» أن حمص الشام يرفع المناعة، إذ يوفر البروتينات والعديد من الفيتامينات والأملاح المعدنية، كما أنه يوفر حمض الأرجينين وهو يساعد على التئام الجروح والحروق لأنه يساهم بقوة فى تكوين البروتينات، ومنها الكولاجين ويحفز الانقسام الخلوى و يساهم فى إفراز العديد من الهرمونات كهرمون النمو وتأخير الشيخوخة وله دور فى التخلص من الغازات الضارة والأمونيا ويخفض مستوى الدهون الضارة بالدم.
وجاءت من ضمن الفوائد التي تتمثل في تناول حمص الشام أنه يساعد في السيطرة على نسبة السكر في الدم وأيضا يساعد في عملية الهضم لأنه يحتوي على نسبة عالية من الألياف الغذائية ، وخاصة الألياف القابلة للذوبان في الماء، بالإضافة إلى أنه يساعد في في خفض نسبة الكوليسترول ويقلل من خطر الإصابة بالسرطان وأيضا يقوى العظام لتوفيره الكالسيوم والمغنيسيوم والألياف.
فئات ممنوعة من تناول حمص الشاميعمل حمص الشام على تعزيز الصحة العقلية لأنه يحتوي على مادة الكولين، وهي مادة مغذية تساعد في صنع مواد كيميائية مهمة للذاكرة والمزاج والتحكم في العضلات، بحسب ما ذكره استشاري المناعة، وعلى الرغم من الفوائد التي يتمتع بها حمص الشام إلا أن هناك بعض الفئات الممنوعة من تناوله وهم الأشخاص الذين يعانوا من أنيميا البقول أو لديهم حساسية ضد حمص الشام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حمص الشام استشاري مناعة حمص الشام
إقرأ أيضاً:
كبير خدم الأميرة ديانا يكشف سرًا جديدًا عن العائلة الملكية
كشف كبير الخدم السابق للأميرة ديانا، بول بوريل، الذي خدم في المقر الملكي لمدة 11 عامًا قبل أن ينتقل إلى قصر كنسينجتون، أن الخمور كانت تملئ القصر بشكل مُبالغ فيه .
وذكر بوريل ذلك في كتاب جديد له بعنوان "المطلع الملكي: حياتي مع الملكة والملك والأميرة" (The Royal Insider: My Life with the Queen, the King and Princess).
وفي هذا الكتاب، قال إن جالونات من مشروب الجن (خمور) كانت تُستهلك أسبوعيا، "بعضها بشكل مشروع والبعض الآخر لا".
ونقلت صحيفة "ذا صن" عنه قوله: "سرعان ما أصبحتُ على دراية بالطرق المبتكرة التي كانت تستخدمها الأسرة لتهريب الكحول إلى حفلاتهم الخاصة".
وأضاف: "يمكن رؤية حاملي الأمتعة وهم يحملون غلايات كهربائية من طراز راسل هوبز في أنحاء القصر، وهي ليست مليئة بالماء، بل بالخمور".
يشار إلى أن خبراء ملكيين أخبروا قناة "فوكس نيوز ديجيتال" أن مساعدي القصر لم يكونوا الوحيدين الذين استمتعوا بمشروباتهم الكحولية خلف الأبواب المغلقة.
وقال ريتشارد فيتزويليامز لـ "فوكس نيوز ديجيتال": "كان سرا مكشوفا أن الملكة الأم (والدة الملكة إليزابيث الثانية) كانت تستمتع بـ جرعة خفيفة، وفقا لكاتب سيرتها ويليام شوكروس".
وتابع: "لقد استمتعت بجولات اجتماعية لا تتوقف، ويُقال إنها كانت تتناول مشروب كحولي عند الظهر، وآخر مع الغداء، وثالث في المساء، ورابع بعد العشاء".