#سواليف

كشف المحلل العسكري والاستراتيجي، اللواء فايز الدويري، اليوم السبت، السبب الحقيقي وراء إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي، “المرحلة الثالثة” من عدوانه على قطاع غزة.
وقال في تدوينه عبر حسابه على موقع “إكس”: “أعلن جيش الاحتلال عن بدء المرحلة الثالثة بعد عدة أسابيع ، وتتكون الخطة من: إنشاء منطقة عازلة بعمق يصل إلى 2كم على طول السياج وتشمل وادي غزة أيضاً، إعادة تموضع قوات جيش الاحتلال في المنطقة العازلة، شن عمليات نوعية مركزة وحسب الضرورة، تسريح الألاف من جنود الاحتياط ,استمرار العمليات العسكرية الموسعة في خان يونس ،هذا التصور جاء منسجماً مع الرغبة الأمريكية”.


وأوضح: “لكن الأسباب الحقيقية الكامنة وراءه متعددة منها : عدم قدرة جيش الاحتلال على تحقيق أهدافه المعلنة ولو في الحد الأدني، وبدء ظهور عمليات تمرد بين ضباط وجنود جيش الاحتلال برفض القتال ، الضغوط الاقتصادية على دولة الكيان، بدء الحملة الانتخابية الأمريكية في بداية العام الجديد، تراجع الدعم الدولي لدولة الكيان والشعور، الأمريكي بالعزلة ، صمود المقاومة وقدرتها على الاستمرار في القتال لأمد مفتوح ورفضها المطلق لهدنة إنسانية لإطلاق الرهائن”.
وتابع: “في الحرب غير المتناظرة اذا لم يهزم الضعيف فهو منتصر ، لكن يبقى السؤال هل يستطيع جيش الاحتلال ومن يدعمه قادراً على تنفيذ خطته وهل تقبل بها الفصائل الفلسطينية المقاومة”.
وأكد: “حسب قراءتي الأولية الجواب قطعاً لا، والأيام القادمة ستوضح ذلك، وما النصر إلا من عندالله”.

مقالات ذات صلة 78 يوما على العدوان.. مجازر جديدة في غزة واشتباكات ضارية بين المقاومة والاحتلال 2023/12/23

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

هل تجبر عمليات المقاومة نتنياهو على إبرام صفقة شاملة في غزة؟

أجمع محللون سياسيون على أن إستراتيجيات المقاومة الأخيرة تفرض ضغوطا متزايدة تدفع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية إلى التفكير جديا في صفقة شاملة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وعرضت الجزيرة مؤخرا مشاهد تفجير كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) ناقلتي جند إسرائيليتين في كمين بخان يونس جنوبي القطاع، مما أسفر عن مقتل 7 جنود داخلهما، بينهم ضابط.

وفي هذا السياق، قال الكاتب والباحث السياسي الإسرائيلي يوآف شتيرن إن ما يحدث هو سيناريو كبير "قد يكتمل خلال أسبوع أو أسبوعين، وقد يتوج بزيارة نتنياهو إلى واشنطن".

وأوضح شتيرن لبرنامج "مسار الأحداث" أن هذا السيناريو يشمل أولا وقفا لإطلاق النار وتبادلا للأسرى في غزة، وربما انسحابا إسرائيليا من القطاع.

وتتضمن هذه الصفقة المحتملة عناصر متعددة الأبعاد، إذ أكد شتيرن أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يريد أيضا أن يكون هناك عفو لنتنياهو من محاكمته قبل أن الوصول إلى نهايتها، وقد تشمل أيضا الذهاب إلى انتخابات مبكرة.

عودة المقاومة

وفي الإطار ذاته، اتفق المحللون على أن عودة المقاومة الفلسطينية بقوة وتنفيذها عمليات نوعية ناجحة خلال الأيام الماضية تشكل العامل الضاغط الرئيسي في المعادلة الحالية.

وفي هذا الإطار، أكد الكاتب والمحلل السياسي إياد القرا أن المقاومة سجلت "صورا مبهرة تثبت أنها حاضرة وقوية"، مما يشكل عاملا ضاغطا كبيرا على المجتمع الإسرائيلي.

وبناء على هذه التطورات الميدانية طرحت العمليات العسكرية الأخيرة -وفق القرا- تساؤلات كبيرة داخل المجتمع الإسرائيلي عما يفعل الجيش الإسرائيلي في غزة.

وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي "إذا كان يبحث عن 20 جنديا أحياء في قطاع غزة فقد عاد بـ28 جنديا إسرائيليا في أكياس، بعضهم تبخر بفعل الانفجارات".

إعلان

قيود وضغوطات

ومن زاوية عسكرية، أكد الخبير العسكري العميد إلياس حنا أن الجيش الإسرائيلي يواجه قيودا حقيقية في قدراته التشغيلية تدعم ما ذهب إليه القرا، كما لا يمكن أن تقاتل كافة الفرق العسكرية في الوقت ذاته داخل القطاع.

وعلى هذا الأساس، أكد حنا أن أي عمل عسكري حقيقي يجب أن يكون هجوما شاملا متكاملا يترافق مع الطيران والتقدم البري، لكن هذا الأمر لم يعد قادرا عليه جيش الاحتلال لأسباب عدة، فضلا عن أن خصائص هذه الحرب مختلفة تماما وتتطلب وقتا طويلا.

وأعرب عن قناعته بأن المقاومة قادرة على الاستمرار، مشيرا إلى توفر العوامل الأساسية للمقاومة، وهي: الإرادة والوسائل والملاذات الآمنة"، إضافة إلى أن الأنفاق لم يُدمر منها أكثر من 30% بالحد الأقصى، وأن المقاومة قادرة على رفع الثمن.

وبالتوازي مع التحديات العسكرية أجمع المحللون على أن نتنياهو يواجه ضغوطات متزايدة من داخل ائتلافه الحكومي.

وفي هذا السياق، أشار الكاتب المختص في الشؤون الإسرائيلية إيهاب جبارين إلى أن نتنياهو اصطدم بجدار الواقع بعد أن اعتاد الهروب إلى الأمام في العمليات العسكرية بدلا من حل مشاكله وأزماته.

وأوضح جبارين أن نتنياهو أمام 3 حلول حاسمة تتمثل في:

قدرته على المناورة. الأدوات والمساعدات المتاحة من واشنطن. الثمن والتنازلات التي يمكنه أن يدفعها.

وفي ضوء هذه المعطيات، أعرب جبارين عن قناعته بأن إسرائيل باتت أقرب إلى انتخابات مبكرة، ولكن يبقى السؤال "هل ستكون صفقة تغلفها انتخابات أم تصعيد في غزة يفجر المشهد؟".

وعلى الصعيد الدولي، يرى القرا أن الولايات المتحدة بدأت تستمع إلى أصوات مقربة من حماس بشأن ما يحدث في غزة.

ووفق القرا، فإن المشكلة الحقيقية مرتبطة بغزة ولا يمكن تجاهلها أو تجاوزها، مؤكدا أن ترجمة التصريحات الأميركية إلى فعل حقيقي "تحتاج إلى قرار نتنياهو بإرسال وفد إلى الدوحة أو القاهرة، حيث يمكن التوصل إلى اتفاق خلال 24 ساعة".

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري: الغرب يعيد ترتيب أوراقه العسكرية لهذه الأسباب
  • هل تجبر عمليات المقاومة نتنياهو على إبرام صفقة شاملة في غزة؟
  • لهذه الأسباب إيران وأميركا تتفقان على مخاطر تطبيق واتساب على الأمن القومي
  • كاتب تركي: لهذه الأسباب تركيا ستنتصر في أي حرب مع إسرائيل
  • الدويري: المحلل العسكري يقف حائرا أمام روعة كمين خان يونس الأكثر تعقيدا منذ بداية الحرب
  • الدويري: كمين خان يونس مركب وأكثرها تعقيدا منذ بداية الحرب
  • لهذه الأسباب يتوفر المغرب على حظوظ وافرة لاستضافة مونديال الأندية 2029
  • مقتل 7 جنود إسرائيليين حرقا.. تفاصيل أعنف عمليات المقاومة منذ بدء الحرب في غزة
  • لهذه الأسباب | وكيل تعليم الدقهلية يكرم متابع المدارس المصرية اليابانية منسق أنشطة "التوكاتسو "
  • أستاذة قانون: ضربات ترامب على إيران كانت غير قانونية.. لهذه الأسباب