واشنطن تتهم طهران بـ”الضلوع في تخطيط هجمات الحوثيين” على سفن البحر الأحمر
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
الولايات المتحدة – اتهمت الولايات المتحدة امس الجمعة إيران بـ”الضلوع في هجمات الحوثيين على سفن البحر الأحمر”، زاعمة أن طهران تدعمهم بتوفير طائرات مسيّرة وصواريخ ومعلومات استخباراتية تكتيكية.
وصرحت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي أدريان واتسون: “نعلم أن إيران ضالعة بشدة في تخطيط العمليات ضد سفن تجارية في البحر الأحمر”.
وأضافت: “واشنطن تجري مشاورات مكثفة مع حلفائها وشركائها بشأن خيارات الرد على الهجمات”.
وسبق أن رفضت طهران تصريحات دول غربية، خاصة الولايات المتحدة وبريطانيا، بشأن تورط إيران المزعوم في هجمات شنتها حركة أنصار الله اليمنية “الحوثيين” على السفن التجارية في البحر الأحمر.
وشددت إيران على أن “جماعات المقاومة” في الشرق الأوسط، مثل “الحوثيين”، لا تتلقى أي تعليمات من إيران ولا تلتزم بها، “وهذه الجماعات تتخذ قراراتها بنفسها وتتصرف بناء على مبادئها وأولوياتها الخاصة، فضلا عن مصلحة بلدها وشعبها”.
هذا ونفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، في وقت سابق، تورط إيران في الهجمات التي استهدفت سفنا في البحر الأحمر. مؤكدا أنه “لا أساس للمزاعم الأمريكية التي تهدف من وراء هذه التهم إلى صرف أنظار العالم عن الجرائم الإسرائيلية في غزة”.
وقد استهدف الحوثيون مرارا سفنا في الممر الملاحي الحيوي يقولون إنها “مرتبطة بإسرائيل”، كما هددوا بتصعيد هجماتهم ضد السفن في البحر الأحمر، مع استمرار عمليات الجيش الإسرائيلي ضد قطاع غزة.
وكان وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن قد أعلن في وقت سابق إطلاق عملية متعددة الجنسيات لحماية البحر الأحمر وسط هجمات الحوثيين على السفن التجارية المرتبطة بإسرائيل وأطلق على العملية تسمية “حارس الازدهار”.
بدورهم، هدد “الحوثيون” اليمنيون بمهاجمة السفن التابعة للدول المنضمة إلى التحالف الأمريكي وتم الكشف عن الصواريخ الموجودة في حوزتهم.
المصدر: RT + “أ ف ب”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: على إيران قبول العرض الأمريكي في المفاوضات النووية
يمن مونيتور/قسم الأخبار
قالت كارولين ليفيت المتحدثة باسم البيت الأبيض، إن إدارة الرئيس دونالد ترامب قدمت عرضا مفصلا ومقبولا لإيران في المفاوضات النووية، وعلى طهران قبوله.
وأضافت ليفيت: “لقد أرسل المبعوث الخاص (ستيفن) ويتكوف اقتراحا مفصلا ومقبولا إلى النظام الإيراني، ومن مصلحته أن يوافق عليه ويقبله”.
وأشارت المتحدثة إلى أن الإدارة الأمريكية، لن تقوم بالتعليق على تفاصيل الاقتراح الذي تم نقله إلى طهران.
يوم السبت الماضي، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن سلطنة عمان قدمت لإيران تفاصيل الاقتراح الأمريكي بشأن الاتفاق النووي، وإن طهران سترد بالشكل المناسب انطلاقا من مصالحها الوطنية.
قبل ذلك، نقلت وكالة بلومبرغ عن ترامب تصريحه بأن أي اتفاق نووي جديد مع إيران يجب أن يسمح للولايات المتحدة بتدمير أي منشآت نووية في إيران. وفي الوقت نفسه، أعرب ترامب عن اعتقاده باحتمال إبرام اتفاق مع إيران خلال “الأسبوعين المقبلين”.
عقدت إيران والولايات المتحدة، بوساطة عمان، خمس جولات من المحادثات غير المباشرة حول الملف النووي الإيراني. وبعد الجولة الأخيرة التي جرت في روما يوم 23 مايو، أعلن عراقجي عن آليات اقترحتها عُمان من شأنها أن تسهم في تذليل العقبات التي تعترض تقدم المحادثات. وقال الوزير الإيراني إن هذا التقدم ممكن في جولة أو جولتين. لكن قبل الجولة الخامسة، تفاقمت حدة التناقضات بين الطرفين، لأن واشنطن طالبت طهران بالتخلي عن تخصيب اليورانيوم، وهو ما رفضه الجانب الإيراني، مشيرا إلى أن الطرفين لن يتمكنا من التوصل إلى اتفاق إذا أصرت الولايات المتحدة على تخلي طهران عن تقنية تخصيب اليورانيوم.
وفي الوقت نفسه، أشارت إيران إلى إمكانية خفض مستوى تخصيب اليورانيوم، وتحدثت أيضا عن استعدادها للسماح بمراقبة أكبر على أنشطتها النووية من أجل تأكيد الطبيعة السلمية للبرنامج النووي الإيراني.
المصدر: نوفوستي