زيادين عن لقاء خوارنة عرب مع رئيس الكيان: عار وخزي يعتري كل عربي حر
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
زيادين: المسيحيين عرب اقحاح مشرقيين و معركتهم بوجه الاحتلال عنوانها عربي
أعرب النائب السابق والقيادي بالتيار المدني قيس زيادين عن الشعور بالعار والخزي، تعليقا على صورة تم تداولها، الخميس، لخوارنة عرب مع رئيس حكومة الاحتلال.
اقرأ أيضاً : كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك برام الله تستنكر زيارة رؤساء كنائس القدس لرئيس الكيان
وأكد زيادين أن المسيحيين عرب اقحاح مشرقيين و معركتهم بوجه الاحتلال عنوانها عربي، مستهجنا وجود مرجعيات دينية مع مجرمين قتلة بحق أبناء الشعب الفلسطيني، موكداً اننا كنا و سنبقى جزء من الامة العربية مقاومون نفدي دمائنا لأجل أوطاننا.
وأضاف الزيادين أن كل من رضي على نفسه لقاء رئيس كيان الاحتلال لا يمثلنا كمسيحيين عرب و يمثل نفسه. و نقول للكيان المجرم خسئتم و اننا كعرب قبل أن نكون مسيحيين ابناء المقاومة.
استنكر مجلس رعوي كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك برام الله، زيارة رؤساء الكنائس المسيحية في القدس لرئيس كيان الاحتلال إسحاق هرتسوغ.
وذكر بيان صادر عن مجلس رعوي كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك برام الله، مساء الجمعة، أنه "في ظل المجازر التي تنتهك بحق الشعب الفلسطيني في غزة والصمت العالمي المخزي يقوم رؤساء الكنائس المسيحية في القدس بزيارة لرئيس كيتن الاحتلال في ديوانه. تحت حجج واهية واعذارٍ مشينة".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب في غزة غزة دولة فلسطين الكنائس القدس
إقرأ أيضاً:
لماذا سُمِّي سيدنا جبريل عليه السلام بالروح القدس؟.. الإفتاء توضح
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: لماذا سُمِّي سيدنا جبريل عليه السلام بالروح القدس؟ وذلك كما في قوله تعالى: ﴿قُلۡ نَزَّلَهُۥ رُوحُ ٱلۡقُدُسِ مِن رَّبِّكَ بِٱلۡحَقِّ لِيُثَبِّتَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَهُدٗى وَبُشۡرَىٰ لِلۡمُسۡلِمِينَ﴾ [النحل: 102].
سبب تسمية سيدنا جبريل بالروح القدس في القرآنوأجابت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمى عن السؤال قائلة: إن سبب تسمية سيدنا جبريل عليه السلام بالروح القدس أنه خُلِق بتكوين الله له روحًا من عنده من غير ولادة والد؛ كما سُمي سيدنا عيسى ابن مريم روحًا للسبب ذاته، وفي ذلك تشريف وتكريم له من الله تعالى، وبيانًا لعلو مرتبته، وأيضًا لأنه ممَّا يحيى الله تعالى به الدين، كما يحيي الجسد بالروح.
قال الإمام الطبري في "جامع البيان" (2/ 322): [وإنما سمى الله تعالى جبريل "روحًا" وأضافه إلى "القدس"؛ لأنه كان بتكوين الله له روحًا من عنده، من غير ولادة والد ولده، فسماه بذلك "روحًا"، وأضافه إلى "القدس" -و"القدس" هو الطهر- كما سمى عيسى ابن مريم "روحًا" لله من أجل تكوينه له روحًا من عنده من غير ولادة والد ولده] اهـ.
وقال الإمام الرازي في "مفاتيح الغيب" (3/ 596، ط. دار إحياء التراث العربي): [وإنما سمي بذلك لوجوه:
الأول: أن المراد من روح القدس: الروح المقدسة؛ كما يقال: حاتم الجود، ورجل صدق؛ فوصف جبريل بذلك تشريفًا له وبيانًا لعلو مرتبته عند الله تعالى.
الثاني: سُمِّي جبريل عليه السلام بذلك لأنه يحيا به الدين كما يحيا البدن بالروح؛ فإنه هو المتولي لإنزال الوحي إلى الأنبياء، والمكلفون في ذلك يحيون في دينهم.
الثالث: أن الغالب عليه الروحانية، وكذلك سائر الملائكة، غير أن روحانيته أتم وأكمل.
الرابع: سُمِّي جبريل عليه السلام روحًا؛ لأنه ما ضمته أصلاب الفحول وأرحام الأمهات] اهـ.
وقال العلامة الواحدي في "التفسير الوسيط" (3/ 130): [وإنّما سُمِّي جبريل رُوحًا؛ لأنه بمنزلة الأرواح للأبدان تحيا بما يأتي من البيان عن الله عزَّ وجلَّ من يُهدَى به، كما قال عزَّ وجلَّ: ﴿أَوَ مَن كَانَ مَيۡتًا فَأَحۡيَيۡنَٰهُ﴾، أي: كان كافرًا فهديناه] اهـ.