في جريمة ليست الأولى خلال الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على غزة، ترك الاحتلال جثث الشهداء في شوارع منطقة تل الزعتر بمخيم جباليا بشمالي قطاع غزة بعد منع طواقم الإسعاف من التحرك نحوها.

وسبق أن ترك الاحتلال المواطنين الفلسطينيين يلقون حتفهم قرب مشافي في غزة وقامت جرافاته بجرف جثامين الشهداء دون أي وازع من إنسانية.

وقامت قوات الاحتلال بتجريف شارع بالمستشفى الإندونيسي أثناء محاولتها التقدم في تل الزعتر.

يأتي ذلك فيما قال مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي "هذه الحرب يجب أن تنتهي ولا ينبغي لمزيد من العائلات أن تتحمل الألم والمعاناة".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأمم المتحدة ا الأمم المتحدة الإنمائي الإسعاف

إقرأ أيضاً:

بينها الميناء وساحة الجندي.. مرافق حيوية بغزة تكتظ بخيام النازحين

تحوّل ميناء غزة البحري إلى مركز لإيواء آلاف العائلات النازحة، وسط انعدام مقومات الحياة الأساسية، من مأوى وغذاء وماء للشرب ورعاية صحية.

وافترش النازحون ميناء غزة وساحة الجندي المجهول وعددا من المراكز الحيوية، ولوحظ وجود خيام لهم فوق أسطح مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا).

وأظهرت صور أقمار صناعية اكتظاظ المواقع والمرافق الحيوية في مدينة غزة بخيام النازحين، الذين توافدوا بعشرات الآلاف من مختلف مناطق شمال قطاع غزة، نتيجة توسيع العملية العسكرية الإسرائيلية، بما في ذلك أوامر الإخلاء التي شملت مساحات واسعة من القطاع.

وتُظهر الصور العالية الجودة، الملتقطة منذ استئناف الحرب على غزة في 18 مارس/آذار الماضي وحتى 22 مايو/أيار الجاري، اكتظاظ حي الرمال الشمالي والجنوبي بالنازحين، حيث غطّت الخيام معظم الشوارع والأراضي الفارغة والمدارس والمراكز المدنية.

صورة بالأقمار الصناعية تظهر اكتظاظ ميناء غزة بالخيام (الجزيرة)

كما بينت الصور اضطرار عشرات آلاف النازحين إلى إقامة خيامهم في ميناء غزة وفي محيطه على شارع الرشيد الساحلي، بالإضافة إلى امتلاء منطقة الجندي المجهول ومبنى "مركز رشاد الشوا" المدمّر بالنازحين.

إعلان

ولاحظ تحليل أجرته وكالة سند للتحقق الإخباري بشبكة الجزيرة، لصور الأقمار الصناعية أن عددا من العائلات في غزة اتخذت من أسطح مدارس الأونروا مأوى لها، حيث نصبت خيامها نتيجة الاكتظاظ غير المسبوق في المنطقة، وهو نمط لم يكن شائعا خلال أشهر الحرب الماضية.

وشهدت منطقة حي اليرموك كثافة عالية من خيام النازحين، حيث لم تعد هناك أي مساحة متاحة، خاصة بعد امتلاء ملعب اليرموك ومحيطه بالخيام.

خيام النازحين تملؤ ساحة الجندي وسط غزة (الجزيرة)

ولم يقتصر توافد النازحين على مناطق شمال قطاع غزة التي تشهد عمليات عسكرية مثل بيت حانون وتل الزعتر وبيت لاهيا، بل شمل أيضا أحياء في مدينة غزة، لا سيما الأحياء الشرقية على غرار حيي التفاح والشجاعية.

وأظهر تحليل أجرته "سند" أن 72% من مساحة قطاع غزة أصبحت مناطق خطرة، نتيجة الإنذارات المكثفة التي وجّهها الجيش الإسرائيلي للسكان في معظم مناطق القطاع منذ استئناف الحرب في 18 مارس الماضي.

وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن الجيش الإسرائيلي هجّر أكثر من 300 ألف فلسطيني من شمال غزة منذ بداية العملية العسكرية الحالية.

ويعاني النازحون أوضاعا مأساوية تتمثل في نقص المساعدات والغذاء، مما زاد من حدة المجاعة في غزة، إلى جانب معاناة يومية مع فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، وافتقادهم للمقومات الأساسية للحياة، بالتزامن مع استمرار الحرب على غزة.

مقالات مشابهة

  • جهود أمنية مكثفة في طرابلس.. انتشال مخلفات الحرب من معسكر 77 وتأمين الموقع
  • وصفة طبيعية تقضي على الكحة الجافة
  • ارتفاع حصيلة الشهداء والإصابات في قطاع غزة
  • تقبّل الله الشهداء.. وزير الأوقاف يدين استهداف مدرسة في حي الصحابة بغزة
  • الصحة الفلسطينية: 30 شهيدًا بينهم أطفال ونساء في استهداف مدرسة بـ غزة
  • جنرال إسرائيلي: نتنياهو يواصل التنصل من فشله بغزة والجنود يدفعون الثمن
  • بينها الميناء وساحة الجندي.. مرافق حيوية بغزة تكتظ بخيام النازحين
  • وزيرا خارجية الأردن وقبرص الرومية يبحثان جهود وقف الحرب بغزة
  • إدارة ترامب تطلب من إسرائيل تأجيل عمليتها العسكرية في غزة
  • ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في غزة