دبلوماسية أمريكية: نعمل على تزويد العراق بتقنيات جديدة لتخفيف أزمة الكهرباء
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
أكدت السفيرة الأمريكية لدى العراق الينا رومانسكي، أن بلادها تعمل مع الوكالة الدولية والشركات والمنظمات الدولية، على تزويد العراق بتقنيات جديدة لتخفيف أزمة الكهرباء.
وكتبت رومانسكي - وفقا لقناة (الحرة) الأمريكية، اليوم السبت - "نعمل مع الوكالة الدولية ومع الشركات والمنظمات الدولية لتزويد العراق بتقنيات جديدة وتوفير المزيد من الكهرباء خاصة خلال أشهر الصيف".
وقالت: "شبكات الكهرباء في العراق قديمة يمكن أن تفقد ما يصل الي 70% من الكهرباء بسبب عدم الكفاءة التسريب، وتفقد بين 40 إلى 50 % من إجمالي الطاقة التي تنتجها قبل وصولها إلى المنازل".
يشار إلى أن سفيرة الولايات المتحدة لدى العراق، صرحت - في وقت سابق - بأن شركة (الترون) الأمريكية جاهزة لتحديث شبكة الكهرباء وتنظيمها وتوزيع قطاع الطاقة على المستهلكين في البلاد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكهرباء في العراق العراق
إقرأ أيضاً:
أزمة المياه تتفاقم في العراق.. رسالة عاجلة إلى تركيا!
طالب العراق رسميًا تركيا بزيادة الإطلاقات المائية في نهري دجلة والفرات، في محاولة لتعويض النقص الحاد في المخزونات المائية خلال شهري أكتوبر ونوفمبر.
وقال وزير الموارد المائية العراقي، عون ذياب، في بيان نُشر اليوم الأحد، إن بغداد طلبت من أنقرة زيادة الإطلاقات بمقدار مليار متر مكعب خلال هذه الفترة، في ظل التحديات المتفاقمة التي تواجهها البلاد نتيجة التغيرات المناخية وانخفاض معدلات الأمطار.
وبحسب تصريحات ذياب، فإن الطلب تضمن رفع الإطلاقات المائية بواقع 500 متر مكعب في الثانية لكل من دجلة والفرات، مؤكدًا أن هذه الكميات ضرورية لتغطية احتياجات العراق خلال الخمسين يومًا المقبلة، إلى حين بدء موسم الأمطار المتوقع في ديسمبر المقبل.
وأوضح الوزير أن المطالبة نوقشت خلال زيارة وفد رسمي عراقي إلى أنقرة، برئاسة نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية فؤاد حسين، حيث ركّزت المباحثات على إدارة الموارد المائية وتنظيم استخدامها بما يضمن المصالح المشتركة للبلدين.
ووفقًا لتحليل نشرته شبكة السومرية نيوز، فإن العراق يواجه عجزًا مائيًا متفاقمًا، خاصة في نهر الفرات، حيث تصل البلاد 18.1 مليون متر مكعب يوميًا، في حين يبلغ الاستهلاك أكثر من 19.4 مليون متر مكعب، ما يعني أن هناك عجزًا يوميًا يقدّر بـ1.3 مليون متر مكعب دون تعويض.
ويحذر خبراء المياه في العراق من أن استمرار هذا الوضع قد يؤدي إلى تداعيات خطيرة على الأمن الغذائي والبيئي، في ظل شح المياه وتقلص الأراضي الزراعية، مما يتطلب تنسيقًا عاجلًا مع دول الجوار لضمان حصة العراق المائية.