صحار - العمانية

وقّع ميناء صحار والمنطقة الحرة ثلاث اتفاقيات رئيسة لتعزيز خدماته البحرية الشاملة، بما يسهم في تعزيز القيمة المحلية المضافة ونمو الصناعة البحرية المحلية، ودعم الاقتصاد الوطني.


 

وقد سعت الاتفاقية الأولى مع شركة "جلوبال تانك سوليوشن" لرسم خطة تحويلية في خدمات تنظيف خزانات السفن في الميناء، والتي ستعزز الميزة التنافسية للشركات المحلية في قطاع الشحن البحري؛ من خلال تقديم تكنولوجيا التنظيف الآلي المتقدمة، وأنظمة تنظيف خزانات الدخول الآلية وغير البشرية، وتوفير فرص مواتية لتنمية القدرات المحلية.

وانضم ميناء صحار إلى شركة "جلوبال أويل ريسورسز" في اتفاقية تعاون تهدف إلى تعزيز خدمات نقل الوقود البحري، وتسريع إتاحة الفرص الواعدة للشركات المحلية للتفاعل مع الشركات الكبيرة في مجال الخدمات اللوجستية وسلاسل التوريد للوقود البحري، حيث ستتمكن شركة "جلوبال أويل ريسورسز" من توفير الوقود للسفن التي تتصل بميناء صحار باستخدام الديزل الخفيف ووقود السفن الخالي من الكبريت.


 

في حين سعت الاتفاقية الثالثة لتقديم مجموعة شاملة ومتكاملة من الخدمات الطبية للبحارة، حيث تم توقيع اتفاقية تعاون مع مركز الطب الأمريكي، وبالشراكة مع خدمات ستار ليك الطبية، ومن المؤمل أن يسهم هذا التعاون في تحفيز نمو القطاع الصحي المحلي من خلال زيادة الطلب على الإمدادات والخدمات والخبرات الطبية.

ومن جانبه قال بطي الشبلي مدير المرفأ في ميناء صحار والمنطقة الحرة: "نسعى من خلال دمج هذه الخدمات المتخصصة في ميناء صحار، إلى رفع الكفاءة التشغيلية والمساهمة بشكل كبير في نمو الصناعة البحرية والاقتصاد في سلطنة عُمان"، مشيرًا إلى أن هذه الشراكات تتسق مع الاستراتيجية الشاملة لتحقيق القيمة المحلية المضافة، والالتزام بإيجاد فرص مستدامة للشركات العُمانية.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: میناء صحار

إقرأ أيضاً:

الأورومتوسطي لحقوق الإنسان: الحرب على غزة تحولت إلى سوق ربح للشركات الدولية

قال الدكتور رامي عبده، رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إن الحرب الإسرائيلية على غزة تحولت إلى «مسرح للربح والسمسرة» بالنسبة لعشرات الشركات والكيانات الاقتصادية، مؤكدًا أن هذه الجهات تتربّح من معاناة الفلسطينيين، وتشارك بشكل مباشر أو غير مباشر في الجرائم المرتكبة بحق المدنيين.

وفي مداخلة مع الإعلامي أحمد أبو زيد، مع قناة «القاهرة الإخبارية»، أوضح عبده أن تصريحات المقررة الخاصة للأمم المتحدة فرانشيسكا ألبانيز بشأن استفادة مئات الشركات من العدوان ليست جديدة، بل تعكس واقعًا قائمًا منذ بداية الحرب، حيث أشار إلى أن هناك شركات صناعات عسكرية وغذائية ودوائية وتقنية تساهم في تسليح وتغذية آلة الحرب الإسرائيلية.

وأضاف أن شركات أمريكية وأوروبية ترسل معدات هدم للمنازل الفلسطينية عبر مقاولين إسرائيليين يتباهون بتسابقهم على تدمير أكبر عدد من المنازل، بينما تتربح شركات أخرى من عمليات إدخال المساعدات تحت غطاء «إنساني».

وأكد أن هذه الممارسات تأتي في ظل فجوة ضخمة في التوازن العسكري، مشيرًا إلى أن القطاع المحاصر لا يملك القدرات التي تبرر هذا الحجم من التسليح والدعم التكنولوجي لإسرائيل، وهو ما يكشف أن الدوافع ربحية وأيديولوجية.

طباعة شارك رامي عبده المرصد الأورومتوسطي حقوق الإنسان الحرب الإسرائيلية غزة

مقالات مشابهة

  • “المياه” توقع اتفاقيات مشاريع بقيمة 39 مليون دولار
  • اليابان تصدر مدمرات بحرية مستعملة إلى الفلبين لردع التوسع البحري الصيني
  • صحار يقدم جهازه الفني الكروي .. الجمعة المقبل
  • الريف المصري: نسعى لدعم سلاسل القيمة المضافة من خلال التعاون فى مجالات التصنيع الزراعى والغذائى
  • البنك الإسلامي للتنمية وتركيا يوقّعان اتفاقيات تمويل بقيمة 200 مليون يورو لتعزيز البنية التحتية البلدية المستدامة
  • وزير البترول يشهد وصول ذراع التحميل البحري الأخير «Loading Arm» إلى مطار القاهرة
  • ترامب: "حماس" سترد على مقترح السلام "النهائي" خلال 24 ساعة.. و"كثيرون" سينضمون لـ"اتفاقيات إبراهيم"
  • الهيئة العامة للمنافسة توقع مذكرة تفاهم مع وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار العُمانية لتعزيز التعاون في مجال حماية المنافسة
  • ميناء دمياط يستقبل 5 سفن ويغادره 7 خلال 24 ساعة.. وتداول أكثر من 92 ألف طن بضائع
  • الأورومتوسطي لحقوق الإنسان: الحرب على غزة تحولت إلى سوق ربح للشركات الدولية