تقرير: المغرب يتقدم في مؤشر حرية الإنسان
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
کشف تقرير مؤشر حرية الإنسان لسنة 2023 أن المغرب أحرز تقدما بدرجة واحدة ضمن هذا المؤشر، الذي صدر عن معهد “كاتو” الأمريكي، ومعهد “فريزر” الكندي.
وحسب التقرير، الذي اعتمد على 83 مؤشرا للحرية الشخصية والاقتصادية لـ 165 دولة خلال سنة 2021، وهو آخر عام تتوفر فيه بيانات كافية قابلة للمقارنة دوليا، فإن المغرب من بين الدول القليلة التي سجلت تقدما، وذلك في الوقت الذي شهدت فيه معظم الدول (147 دولة) انخفاضا في الحرية، كما شهد 89.
وصنف التقرير ذاته المغرب فـي المرتبة 133 عالميا، ومنحه 5.48 درجات في هذا المؤشر، الذي يستند إلى مؤشرين فرعين رئيسين، هما الحرية الشخصية، الذي حل فيه المغرب في المرتبة 146 عالميا، بحصوله على معدل 4.80 نقط، والحرية الاقتصادية، الذي احتل فيه المركز 97 عالميا، بتحقيقه نتيجة 6.42 نقط .
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
30 قتيلا في غارة للجيش على مستشفى بميانمار
قُتل أكثر من 30 شخصا وجُرح 68 في غارة جوية شنها جيش ميانمار مساء أمس الأربعاء على أحد المستشفيات وفق ما أفاد عامل إغاثة في الميدان.
يأتي ذلك في الوقت الذي يكثف فيه المجلس العسكري هجماته العنيفة قبيل الانتخابات المقررة هذا الشهر، في حين تواصل الجماعات المسلحة عملياتها رفضا لهيمنة الجيش على السلطة.
وأفاد عامل الإغاثة الميداني واي هون أونغ بن طائرة عسكرية قصفت المستشفى العام في مروك-يو بولاية راخين الغربية المتاخمة لبنغلاديش مساء الأربعاء.
وقال إن "الوضع مروع جدا"، مضيفا "حتى الآن، نؤكد وقوع 31 وفاة، ونعتقد أن عدد الضحايا سيرتفع"، وتابع أن عدد المصابين بلغ 68، مرجحا ارتفاع العدد.
وشوهدت طوال الليل 20 جثة على الأقل ملفوفة بالأكفان وموضوعة على الأرض خارج المستشفى، ولم يتسن الوصول إلى متحدث باسم المجلس العسكري للتعليق.
ويرفع المجلس العسكري وتيرة هجماته الجوية عاما بعد عام منذ اندلاع الحرب الأهلية وعقب استيلائه على السلطة في انقلاب عام 2021 أنهى عقدا من التجربة الديمقراطية.
وحدد الجيش موعد الانتخابات في 28 ديسمبر/كانون الأول الجاري مروجا لها باعتبارها السبيل للخروج من القتال، لكن المتمردين تعهدوا بمنعها في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، والتي يخوض المجلس العسكري معارك شرسة لاستعادتها.
ومنذ الانقلاب العسكري في عام 2021 تشهد ميانمار حربا أهلية أدت إلى سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى.
مظلوميات كبيرةوتتميز ميانمار بخريطة معقدة ومتعددة الإثنيات، وقد ساهمت العديد من العوامل التاريخية والسياسية والاجتماعية في الصراع واستمراره، والأيديولوجيات والدعم الدولي للمجموعات المختلفة، وهو ما يجعل من الصعب الوصول إلى حل جذري للصراع.
وتُعد عمليات التهميش للأقليات من قبل الأغلبية البورمية من أهم أسباب نشوء واستفحال الصراع في البلاد.
إعلانوقد تراكمت مظلوميات كبيرة في البلاد نتيجة إصرار النظام العسكري على الاستيعاب السياسي والثقافي لجميع المكونات المجتمعية والعرقية تحت سيطرة مركزية وأجندة ثقافية قومية تعمل على تعزيز اللغة البورمية والبوذية على حساب ثقافات الأقليات الأخرى.