إعداد نظام إلكتروني لإدارة دورة الإيرادات في المنشآت الصحية
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
عقد الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروعي التأمين الصحي الشامل وحياة كريمة بوزارة الصحة والسكان، اجتماعًا لمتابعة سير العمل بإدارة دورة الإيرادات RCM التابعة للهيئة بالمقر الرئيسي وما يماثلها بالفروع في محافظات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل "بورسعيد، الأقصر، الإسماعيلية، جنوب سيناء، أسوان، السويس"، وذلك بالمقر الرئيسي للهيئة في القاهرة.
واطلع الدكتور أحمد السبكي، خلال الاجتماع، على مخرجات ونتائج العمل بإدارة دورة الإيرادات بالمقر الرئيسي للهيئة وما يماثلها في الفروع، مشيدًا بالجهود المتميزة للإدارة في أداء الأعمال المنوطة بها، وتطبيق نظم إدارة دورة الإيرادات في المنشآت الصحية التابعة للهيئة في المحافظات المذكورة بأعلى كفاءة ومهارة وجودة خلال فترة وجيزة من العمل.
وكلف الدكتور أحمد السبكي، بتعيين مسئول لإدارة دورة الإيرادات في كافة مراكز ووحدات طب الأسرة التابعة للهيئة، علاوة على مسئولي الإدارة في المستشفيات، كما وجه السبكي بعقد ورش عمل تدريبية لهم للتدريب على أحدث أنظمة العمل واستكمال أدائه على أعلى مستوى.
ووجه الدكتور أحمد السبكي، إدارة دورة الإيرادات بالهيئة بوضع خطة زمنية متكاملة والمستهدفات لإدارة دورة الإيرادات في المنشآت الصحية التابعة للهيئة حاليًا والمقرر استلامها مستقبلًا على اختلاف أنواعها وتخصصاتها الطبية بهدف تسريع وتيرة تشغيل نظام إدارة دورة الإيرادات في المنشآة وتحقيق المستهدفات المرجوة منها.
وكلف السبكي، مدراء أفرع الهيئة في المحافظات الست سالِفة الذِكر بضرورة تشغيل نظام المطالبات وإدارة دورة الإيرادات في كافة المنشآت الصحية من مجمعات طبية أو مستشفيات أو مراكز ووحدات طب الأسرة التابعة للهيئة حاليًا، أو خلال شهر من تاريخ استلام أيًا من المنشآت الصحية المقرر انضمامها مستقبلًا.
ووجه السبكي، بإعداد نظام إلكتروني متكامل لإدارة دورة الإيرادات في المنشآت الصحية التابعة للهيئة بالتنسيق بين إدارتي إدارة دورة الإيرادات ونظم المعلومات والتحول الرقمي، وذلك في إطار استراتيجية الميكنة والتحول الرقمي لبيئة العمل بالهيئة لضمان دقة البيانات ودعم اتخاذ القرارات، كما وجه بربطها بالأنظمة الإلكترونية المتعلقة الأخرى في الهيئة للعمل بشكل متكامل.
وأشاد الدكتور أحمد السبكي، بالتعاون المثمر بين إدارتي المالية وإدارة دورة الإيرادات في الهيئة، مؤكدًا استمرار بذل مزيد من الجهد لتحقيق كافة المستهدفات، ومتابعتها وتقييمها بشكل دوري شهريًا، مؤكدًا أهمية تطبيق نظم إدارة دورة الإيرادات في تعزيز استدامة المنشآت الصحية، وتعزيز جودة الرعاية الصحية المقدمة، وتساهم في تحقيق المراقبة الدقيقة للتكاليف المرتبطة بتقديم الخدمات الصحية واكتشاف الفرص لتحسين الكفاءة وتقليل الهدر وتوفير الموارد بشكل أفضل.
IMG-20231223-WA0009 IMG-20231223-WA0008 IMG-20231223-WA0007 IMG-20231223-WA0006المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: احمد السبكى التأمين الصحي الشامل الهيئة العامة للرعاية الصحية الدكتور أحمد السبكى الصحة والسكان المنشات الصحية تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل الدکتور أحمد السبکی التابعة للهیئة IMG 20231223
إقرأ أيضاً:
أمهات مصر: رؤية وزير التعليم حول البكالوريا المصرية منطقية وجيدة
قالت عبير أحمد، مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وائتلاف أولياء الأمور، إن فلسفة ورؤية وزارة التربية والتعليم حول مشروع شهادة البكالوريا المصرية، والتي عرضها الوزير محمد عبد اللطيف، أمام الجلسة العامة لمجلس النواب اليوم الإثنين، كانت منطقية وواقعية وجيدة.
وأضافت عبير أحمد، في تصريحات صحفية: الوزير أوضح أن نظام الثانوية العامة الحالي القائم علي امتحان الفرصة الواحدة نظامًا قاسيًا، هذه حقيقة ونظام أدي لظلم العديد من الطلاب الذين لم يستطيعوا التعويض في الثانوية العامة، مضيفة: «في أوقات كثيرة يتعرض الطالب قبل انطلاق الامتحانات مباشرة لظروف أسرية أو صحية أو غيرها تجعله لا يكون في كامل تركيزه، ويحصل علي درجة ضعيفة تحرمه من الكليات التي يرغب في الالتحاق بها ولا يستطيع التعويض بسبب نظام الثانوية العامة الحالي».
وتابعت: «أري والكثير معي أن نظام البكالوريا المصرية المقترح سيكون أفضل بكثير من النظام الحالي للثانوية العامة، ونحن مع أي تطوير وتحديث يواكب العصر الحالي والمستقبل».
وحول تخوفات البعض من زيادة الدروس الخصوصية والأعباء علي الأسر المصرية من النظام الجديد، قالت عبير أحمد، إن أولياء الأمور يعطون أبناءهم دروسا خصوصية بداية من مرحلة رياض الأطفال وحتى الثانوية العامة، لافتة إلى أن الدروس الخصوصية ليست مرتبطة بمرحلة الثانوية العامة أو أي مرحلة بنسبة كبيرة، ولكن هي حرص من ولي الأمر علي تعليم أبنائهم والاهتمام بهم، وتعويضهم عما لم تستطع المدرسة تقديمه لأبنائهم من شرح وفهم بنسبة كبيرة.
وأردفت: «بالتالي، الغش في الثانوية العامة والدروس الخصوصية، هي قضية مسؤول عنها الجميع: الوزارة والمديريات وإدارات المدارس وأولياء الأمور.
واختتمت: «إذا استطاعت الوزارة فرض سيطرتها بشكل كامل علي لجان الامتحانات والحفاظ على تكافؤ الفرص، وقيام المدرسة بدورها من شرح وفهم، وحرص أولياء الأمور على تعليم أبنائهم منذ الصغر بأن الغش حرام ولابد أن يعتمدوا علي أنفسهم، وقتها لن تكون هناك أي مشكلة».