وقفة احتجاجية حاشدة تطالب مدير عام طورالباحة بالعدول والتراجع عن قرار الاستقالة
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
طورالباحة (عدن الغد ) ماجود السحيري
شهدت مديرية طورالباحة في يومنا هذا السبت 23 ديسمبر 2023م احتشاد جماهيري كبير تجمعوا من مختلف المناطق والقرى والقبائل.. وبمشاركة واسعة من قبل اللجان المجتمعية وكل المكونات والاحزاب ومنظمات المجتمع المدني في المديرية ..منفذين وقفة احتجاجية كبرى أمام مقر السلطة المحلية تحولت إلى مسيرات جماهيرية لم تشهدها المديرية منذ سابق العقود الزمنية
حيث قام المشاركون برفع لافتات وشعارات تتحدث عن حشدهم وحضورهم الواسع والكبير مطالبين فيها مدير عام المديرية العميد العميد ركن بسام الحرق العدول والتراجع عن قرار استقالته .
كما عللت تلك الجماهير عن احتشادهم ورفضهم الاستقالة .. بأنهم قد لمسوا وشعروا بكثير من الإنجازات التنموية والاستقرار الأمني وتحسن الخدمات الأساسية العامة خلال فترة تولي "الحرق" إدارة المديرية وفي فتره لن تتراوح على عام ونصف ..
قائلين بأن هذا الحشد يعتبر رسالة من خلالها أصبح من الضروري والهام والسريع على كلا"من المدير العام ومحافظ المحافظة ان تحترم إرادة الجماهير وغضبهم الشعبي والنزول عند مطالبهم ورغبتهم
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
وقفة.. عش بمهارة حتى ترتاح بكل جدارة
الحياة بكلِّ ما فيها من مظاهر وغموض وأشخاص وكائنات، ما هي إلّا رحلة قصيرة لا بدّ أن تنتهيَ يوماً بالموت، لكن رغم هذا لا بدّ من فهم الحياة بفلسفتها الخاصة؛ فمن يقصُرُ عن فهمها لا يمكن أن يعيَ مقدار جمالها، والمتفكّر في معاني الحياة يُدرك أنّها معقدة وبسيطة في آنٍ معاً، ومن أراد أن يجتاز مشواره فيها بنجاح، لا بدّ من أن يعي الطريقة الملائمة للعيش، فهي تُعطي الدروس للأحياء وتمنحهم الكثير من الفرص لاجتياز اختباراتها الصعبة، والأهمّ من كلّ شيء هو الالتزام بمبادئها الصحيحة، فالحياة صديقة المتفائلين وعدوّة المتشائمين، لهذا يقضي البعض حياته بلا فائدة، ويموت دون أن يُحقق شيئاً فيها، بينما يعيشها البعض الآخر بكامل جمالها وإنجازاتها، فيبقى اسمه مخلداً في سجل من عاشوا فيها.
تتغير النظرة إلى الحياة بين الكبير والصغير وبين الرجل والمرأة وبين الطفل والعجوز، لكن مهما كانت هذه النظرة مختلفة يجب القفز عن ذكرياتها الحزينة، والاهتمام بكل ما يجلب الفرح فيها، فالحياة رواية فيها الأبطال وفيها الأشخاص المهمشون، فالأبطال فيها هم الذين عرفوا كيف يعيشونها بمهارة، أما المهمشون فهم الذين توقفوا عند أول عثرة فيها، ولم يحاولوا البحث عن الخلل، لأن الحياة لا تُقدّم الفرص على طبقٍ من ذهب، بل تُكافئ المجتهد، وتُعلي من شأن من يتعب على نفسه، وتتخلى عن الكُسالى الذين لا يُكلفون نفسهم عناء البحث عن الفرص فيها، ولا يُحاولون تعلّم أية مهارة منها.