طاهر العدوان .. تمخض الجبل فولد فأراً
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
#سواليف
كتب الوزير الاسبق والكاتب #طاهر_العدوان عبر صفحته الشخصية في منصة إكس:
“تمخض الجبل فولد فأراً ”
هذا واقع قرار #مجلس_الأمن بخصوص #غزة .
زيادة #المساعدات_الإنسانية وكأن #بوابة_رفح مفتوحة !. هذا القرار الهزيل ( الذي يلتف حول المطالب الدولية بوقف إطلاق النار )هو تجسيد مؤسف لضعف تأثير السياسة العربية ،منفردة ومجتمعة ،على الموقف الأمريكي .
وأضاف في منشور آخر :
لا تضيعوا هذا الحجم الهائل من #التضحيات من اهل غزة وبسالة ابطال المقاومة ،باقاويل تزعم بأن حماس تتحمل مسؤولة هذا الدمار الهائل في البشر والحجر في غزة الأبية .بمثل هذه ، تقدمون شهادة براءة لقادة العدو الذين يدخلون التاريخ كاخطر مجرمي الحرب في القرن الحالي .هذا الاحتلال الذي تفوق على النازية في وحشيته والذي يضع الفلسطينيين بين خيارين . الاول -البقاء في سجن ومعتقل مفتوح على مساحة الضفة والقطاع تستباح فيه الأرواح والأرض والشجر والمقدسات ،كل يوم بل كل ساعة ، وتُلغى فيه الحريات والحقوق لشعب كامل عبر عقود طويلة يريدها ان تنتهي بزوال هذا الشعب ونفي وجوده . الخيار الثاني : شن حرب إبادة عليه إذا ما طالب بحريته او دافع عن حقوقه سواء بالسلاح ( #طوفان_الاقصى )او الحجر و السكين (الانتفاضتين ) وفق ما اباحته له الشرائع والحقوق، وبقدمتها حقه المقدس في الكفاح من اجل ان يكون بشرا ،لا ” حيوانات بشرية ” . ان كنتم منصفين ضعوا اللوم على حالة عربية تتنكر للدم العربي المسفوح في غزة ! . حالة انظمة عربية تقف بلا حراك ذا قيمة امام حرب إبادة ايقظت ضمائر الشعوب حتى تلك التي في أكثر الدول مساندة للصهيونية . .
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مجلس الأمن غزة المساعدات الإنسانية بوابة رفح التضحيات طوفان الاقصى
إقرأ أيضاً:
إسبانيا للاتحاد الأوروبي: لا شراكة مع من يرتكب إبادة جماعية
#سواليف
طالب رئيس الوزراء الإسباني بيدرو #سانشيز، اليوم الجمعة، بتعليق فوري لاتفاقية الشراكة بين #الاتحاد_الأوروبي والاحتلال، متهمًا حكومة بنيامين #نتنياهو بارتكاب #جريمة_إبادة_جماعية ضد الفلسطينيين في قطاع #غزة.
وفي كلمة ألقاها أمام البرلمان الإسباني، حمّل سانشيز الاحتلال مسؤولية ارتكاب واحدة من “أحلك الجرائم في القرن الحادي والعشرين”، على حد تعبيره، منتقدًا استمرار التعاون الأوروبي مع كيان “ينتهك مبادئ الاتحاد الأساسية”، في إشارة إلى حقوق الإنسان.
وأشار سانشيز إلى أن إسبانيا وأيرلندا تقدمتا في شباط/فبراير الماضي بطلب رسمي إلى الاتحاد الأوروبي لإجراء مراجعة شاملة لمدى التزام الاحتلال ببنود الاتفاقية، مستندًا في حديثه إلى تقرير صادر في 23 حزيران/يونيو عن ممثلة الاتحاد للشؤون الخارجية كايا كالاس، الذي أكد توفر أدلة كافية على أن الاحتلال خرق المادة الثانية من الاتفاق، وهي المادة التي تنص على وجوب احترام حقوق الإنسان كأساس للعلاقة بين الطرفين.
مقالات ذات صلة القسام تفجر ميركافا وسرايا القدس تقصف بالصواريخ مقرا عسكريا 2025/07/11وانتقد رئيس الحكومة الإسبانية صمت الاتحاد الأوروبي، قائلًا إن أوروبا لم تتخذ حتى الآن أي خطوات فعلية ضد الاحتلال رغم وضوح الانتهاكات، مضيفًا: “من يستخدم التجويع في غزة كوسيلة للقضاء على دولة شرعية مثل فلسطين لا يستحق أن يكون شريكًا للاتحاد الأوروبي”.
وأكد سانشيز أن المطلوب اليوم هو موقف حازم من الاتحاد، محذرًا من أن تجاهل ما يجري في غزة سيكون بمثابة شراكة ضمنية في “واحدة من أكبر جرائم هذا القرن”. وشدد على أن ما يُتهم به نتنياهو في فلسطين لا يمكن أن يُغض الطرف عنه بينما تُلاحَق قيادات أخرى حول العالم، مثل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بسبب ممارسات مشابهة في أوكرانيا.
وتأتي هذه التصريحات بعد أن علّقت وزارة الدفاع الإسبانية في مطلع حزيران/يونيو الجاري عقدًا مع شركة إسرائيلية مختصة بصناعة صواريخ “سبايك” المضادة للدبابات، وسحبت ترخيص عملها داخل البلاد، وبدأت البحث عن بدائل غير إسرائيلية.
يُذكر أن اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والاحتلال وُقّعت عام 1995 ودخلت حيز التنفيذ في حزيران/يونيو 2000، بعد تصديق جميع برلمانات الدول الأعضاء والبرلمان الأوروبي والكنيست، وتشترط المادة الثانية منها احترام حقوق الإنسان كأساس لأي تعاون مشترك.
ويستمر العدوان الإسرائيلي على غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، موقعًا أكثر من 195 ألف شهيد وجريح، أغلبهم من الأطفال والنساء، إلى جانب آلاف المفقودين ومئات آلاف النازحين، في ظل دعم أميركي متواصل واتهامات دولية بتورط الاحتلال في إبادة جماعية ممنهجة.