حماس: فقدنا الاتصال بمجموعة مسؤولة عن 5 رهائن في غزة
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
أعلنت حركة حماس، السبت، فقدانها الاتصال بمجموعة مسؤولة عن 5 رهائن إسرائيليين في قطاع غزة، بسبب القصف الإسرائيلي.
ونقل عن المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحماس، قوله في بيان على قناة الحركة على "تلغرام" إن حماس ترجح أن الرهائن قتلوا خلال غارة إسرائيلية.
ولم يتسن التحقق من التقرير، كما لم يصدر على الفور أي رد بعد من السلطات الإسرائيلية.
وتقول إسرائيل إن حماس احتجزت نحو 240 رهينة في الهجوم على بلدات غلاف غزة في السابع من أكتوبر، وتقول أيضا إن الهجوم أدى إلى مقتل 1200.
من جهتها، قالت حماس الشهر الماضي إن أكثر من 60 رهينة فقدوا بسبب القصف الجوي الإسرائيلي.
وأطلقت حماس سراح أكثر من 100 رهينة في إطار هدنة استمرت أسبوعا في نهاية نوفمبر، تضمنت أيضا إفراج إسرائيل عن 240 امرأة وطفلا من سجونها.
ونظمت عائلات الرهائن مسيرة جديدة، السبت، وطالبت بأن تنظر إسرائيل في إطلاق سراح كبار الناشطين الفلسطينيين من السجون في أي صفقة تبادل جديدة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات كتائب عز الدين القسام إسرائيل حماس حركة حماس قطاع غزة إسرائيل كتائب عز الدين القسام إسرائيل حماس أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
قطّاع طرق يقتلون 33 رهينة شمال غرب نيجيريا رغم حصولهم على فدية
قتل قطّاع طرق في ولاية زامفارة في شمال غرب نيجيريا 33 شخصا خطفوهم في شباط/فبراير رغم حصولهم على فدية بقيمة 32700 دولار، بحسب ما أفاد مسؤولون محليون وسكان الاثنين.
وتتعرّض زامفارة وغيرها من الولايات في وسط وشمال غرب نيجيريا منذ سنوات لترهيب عصابات إجرامية تنفّذ هجمات دامية وعمليات خطف وحرق.
وقال قاسم إبراهيم الذي يقطن قرية بانغا لوكالة فرانس برس إن "قطّاع الطرق لم يفرجوا سوى عن 18 من 51 شخصا خطفوهم من قريتنا وعندما سألنا (الرهائن المفرج عنهم) عن باقي المحتجزين الـ33 قالوا إن خاطفيهم قتلوهم".
وأكد المسؤول المحلي مانير حيدرة أن بعض المحتجزين قُتلوا لكنه لم يحدد عددهم.
وبدأت أعمال العنف بمطالبات بحقوق في المياه والأراضي بين مربي ماشية ومزارعين لكنها تحوّلت إلى جريمة منظمة، مع سيطرة عصابات على مجتمعات ريفية مهملة حيث يعد حضور الحكومة قليلا أو معدوما.
وفي شباط/فبراير، اقتحم قطّاع طرق قرية بانغا في منطقة كاورا نامودا على متن دراجات نارية وخطفوا 51 شخصا، بينهم ثلاث نساء حوامل بعدما قتلوا اثنتين أخريين، بحسب السكان.
ودفع السكان بعد ذلك الفدية على دفعتين.
لكن لم يعد الجمعة غير 18 رهينة إلى بانغا تحدّثوا عن مقتل البقية.
وقالت ألتين باوا "أخذوا (قطاع الطرق) المال الذي عملنا جاهدين لجمعه وقتلوا 33 رهينة وأعادوا الـ18 الباقين إلينا".