تخلص من الألم .. تمارين بسيطة لعلاج تصلب الرقبة
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
يعد تصلب الرقبة من المشكلات الصحية الشائعة بشكل كبير بين مختلف الاعمار وتسبب الام قوية تعوق الإنسان عن ممارسة أنشطة حياته بشكل طبيعي في بعض الاحيان.
ويحدث تصلب الرقبة لأسباب مختلفة أشهرها وضعية الجلوس على المكتب الخاطئة والإمساك بالموبايل وقت طويل ووضعية النوم الخاطئة .
ووفقا لما جاء في موقع كلافيند كلينك يمكن علاج تصلب الرقبة من خلال تمارين التمدد المناسبة
يمكن أن يساعد القيام بتمارين نطاق الحركة البطيئة، لأعلى ولأسفل، ومن جانب إلى آخر، ومن الأذن إلى الأذن، على تمديد عضلات الرقبة بلطف ويمكن أن تساعد بعض أوضاع اليوجا أيضًا في تخفيف التيبس.
فيما يلي بعض تمارين التمدد المحددة الأخرى التي يمكنك تجربتها في مكتبك أو في السيارة والتي قد تساعدك على تجنب تصلب الرقبة:
قم بتحريك كتفيك للخلف وللأسفل 10 مرات.
اضغط على لوحي كتفك معًا 10 مرات.
ادفع رأسك للخلف داخل مسند رأس السيارة أو يديك واستمر في ذلك لمدة 30 ثانية.
ضع أذنك على كتفك 10 مرات على كل جانب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرقبة عضلات الرقبة
إقرأ أيضاً:
5 عادات بسيطة لتدريب العقل على السعادة
صراحة نيوز– يعد الشعور بالسعادة هدفًا مشتركًا يسعى إليه الجميع، لكن تحقيقه لا يعتمد فقط على الظروف الخارجية، بل يرتبط بدرجة كبيرة بالعادات اليومية التي يتبناها الإنسان. وقد أظهرت دراسات علم النفس الإيجابي أن العقل يمكن تدريبه على تبني نظرة أكثر تفاؤلاً من خلال ممارسات بسيطة لكنها فعالة، تسهم في تعزيز المشاعر الإيجابية وتحسين جودة الحياة.
واحدة من أبرز هذه العادات هي الامتنان، إذ تشير الأبحاث إلى أن تخصيص بضع دقائق يوميًا للتفكير أو تدوين الأشياء التي يشعر بها الإنسان بالامتنان، يعزز من مشاعر الرضا ويقلل من التوتر. كذلك، تلعب ممارسة التأمل واليقظة الذهنية دورًا كبيرًا في تحسين التركيز والهدوء النفسي، مما ينعكس بشكل مباشر على الشعور بالسعادة.
التواصل الاجتماعي الإيجابي أيضًا يُعد من أهم محركات السعادة العقلية، فالتفاعل مع الآخرين وتقديم الدعم أو تلقيه يعزز من إفراز هرمونات السعادة ويخفف الشعور بالوحدة. إلى جانب ذلك، تؤكد الدراسات أن تخصيص وقت للأنشطة التي يحبها الفرد، مهما كانت بسيطة، يحفز الدماغ على إنتاج مشاعر الفرح والرضا.
وأخيرًا، فإن إعادة توجيه التفكير السلبي واستبداله بأفكار واقعية وإيجابية يُعد تدريبًا مهمًا للعقل على التعامل مع التحديات بطريقة أكثر مرونة. فبدلًا من التركيز على الإخفاقات، يمكن تعليم الدماغ رؤية الفرص والنمو في التجارب الصعبة.
وباتباع هذه العادات الخمس بانتظام، يمكن لأي شخص إعادة برمجة دماغه نحو السعادة وتحقيق توازن أفضل في حياته اليومية، مهما كانت التحديات.