قالت وزارة الطاقة الروسية اليوم السبت إن الرياح القوية تسببت فى انقطاع التيار الكهربائى على نطاق واسع فى جمهورية داغستان الروسية؛ ما أدى إلى انقطاع الكهرباء عن 127 ألف شخص من المستفيدين.

وأضافت الوزارة - فى منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، نقلته وكالة أنباء "تاس" الروسية اليوم - أن 89 شخصًا و31 مركبة يشاركون فى أعمال الإصلاح الطارئة.

وحسب "تاس"، فإن الرياح القوية حولت شركات الطاقة فى داغستان إلى وضع التشغيل فى حالات الطوارئ، فى الوقت الذى تتوقع التنبؤات الجوية فيه أن تشتد الرياح، لتصل سرعتها إلى 28 متر فى الثانية.

وأشارت الوكالة الروسية إلى أن 678 متخصصًا و294 مركبة على أهبة الاستعداد للمشاركة فى عمليات الطوارئ ذات الصلة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الطاقة الروسية انقطاع التيار الكهربائي داغستان الرياح

إقرأ أيضاً:

الكهرباء المجانية في طريقها إلى الأردنيين

صراحة نيوز ـ زيدون الحديد

طرح فكرة «الكهرباء المجانية» في بلد يعاني من أعباء مالية مزمنة قد يبدو في ظاهره مغامرة، بل حتى ترفا يصعب تصوره في السياق المحلي، ولكن واقع الحال وتجارب العالم تؤكد أن الاستثمار في الطاقة المتجددة، وتحديدا الشمسية والرياح، بات أرخص وأكثر استدامة من الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية، وما تنفقه الدولة اليوم على دعم الكهرباء وتكاليف استيراد الطاقة يمكن – برؤية استراتيجية– أن يعاد توجيهه نحو بناء بنية تحتية وطنية قادرة على إنتاج الطاقة محليا، وبكلفة تشغيلية شبه معدومة، وتوفيرها للمواطنين بشكل تدريجي وصولا إلى صفرية الكلفة في قطاعات حيوية كالصحة والتعليم.

هذا الطموح لم يعد نظريا بعد أن طرقت الحكومة أبواب الواقع من أوسعها، بعقد جلسة مجلس الوزراء الأخيرة في مدينة الطفيلة الصناعية، وإعلانها حزمة قرارات، أبرزها إعفاء المصانع والشركات التي تسجل أو تنشأ خلال عام من تاريخ القرار من أثمان الكهرباء لمدة ثلاث سنوات، فالخطوة قد يراها البعض موجهة فقط للقطاع الصناعي، لكنها تحمل في مضمونها دلالات استراتيجية، قد تكون بداية لتحول جذري في فلسفة العلاقة بين الدولة والطاقة والمواطن.
السؤال الذي يفرض نفسه اليوم هو: هل يمكن أن تصبح الكهرباء مجانية للأردنيين؟ في ظل التحديات الحالية، يبدو هذا السؤال استفزازيا، لكنه مشروع وجدير بالنقاش، فالأردن يمتلك واحدا من أعلى معدلات السطوع الشمسي في العالم، ولديه بيئة طبيعية مؤهلة لاستثمار ضخم في الطاقة الشمسية والرياح، إذا لماذا لا نمتلك الجرأة على إطلاق مشروع وطني للطاقة المجانية، أو على الأقل منخفضة التكلفة، كحق اجتماعي مستحق؟
فوجود حكومة جديدة برئاسة الدكتور جعفر حسان، المعروفة بميولها الإصلاحية ورؤيتها القائمة على الشراكة والنتائج، يعزز من جدية هذا الطرح، فالقرارات التي خرج بها مجلس الوزراء من الطفيلة – من تخفيض أسعار الأراضي الصناعية إلى 5 دنانير للمتر، والسماح باستيراد شاحنات بأسعار أقل، وتسديد مستحقات متأخرة للمقاولين – تشير إلى أن الحكومة لا تكتفي بالوعود، بل تسعى لترجمة رؤيتها إلى أفعال.

الطفيلة اليوم ليست مجرد محافظة جنوبية تسعى إلى جذب الاستثمار، بل قد تكون نواة لتجربة اقتصادية واجتماعية أوسع، فإذا نجحت تجربة الإعفاء من الكهرباء في تحفيز الصناعة، وخلق فرص العمل، ودفع عجلة النمو المحلي، فمن المنطقي أن يتم توسيع التجربة إلى الكرك، ومعان، والمفرق، وإربد، بل إلى كل شبر من هذا الوطن.
وفي النهاية، ليس المطلوب من الحكومة أن توزع الكهرباء بالمجان غدا، ولكن المطلوب هو أن تؤمن بأن الحلم مشروع، وأن التخطيط العلمي والاستثمار في الطاقة النظيفة قادران على تحويل هذا الحلم إلى واقع، لأن الدول التي تقود شعوبها نحو المستقبل، تبدأ دائما بخطوة جريئة واحدة وربما، كانت هذه الخطوة قد بدأت فعلا من الطفيلة

مقالات مشابهة

  • انفجارات قوية في خليج ديسانتنايا بمدينة فلاديفوستوك الروسية
  • طقس حار وزخات رعدية محلية.. الأرصاد تحذر من رياح قوية بعدة مناطق بالمملكة
  • تحرك عاجل لإنقاذ المرضى.. تفاصيل انقطاع الكهرباء عن مستشفى قويسنا بالمنوفية
  • خسائر اقتصادية واستياء شعبي جراء أزمة الكهرباء في إيران
  • طقس الخميس: أجواء حارة مع هبوب رياح قوية
  • استشاري: مصر تتصدر دول منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في مجال طاقة الرياح
  • الكهرباء المجانية في طريقها إلى الأردنيين
  • الأرصاد: رياح مغبرة من اليوم حتى الأحد المقبل
  • زخات رعدية قوية مصحوبة محليا بتساقط للبرد وهبات رياح اليوم الثلاثاء بعدد من المناطق (نشرة إنذارية)
  • نشرة إنذارية..زخات رعدية قوية مصحوبة محليا بتساقط للبرد وهبات رياح اليوم الثلاثاء