الثورة نت:
2025-12-14@06:10:34 GMT

فلسطين وأوكرانيا والمواقف الدولية

تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT

 

 

أمريكا وبريطانيا ومن خلفهما غالبية الأنظمة الأوروبية والأمريكية والأنظمة العميلة في أفريقيا وآسيا وفي مقدمتها أنظمة التطبيع واليهودة والتصهين يقفون بكل وقاحة وقلة حياة وجرأة مع القاتل السفاح النتن ياهو وحكومته وجيشه في حربهم وعدوانهم على قطاع غزة وحصارهم لسكانها الذين يتعرضون للإبادة الجماعية يوميا من قبل جيش الكيان الصهيوني برعاية وتمويل أمريكي أسقطع كل الأقنعة والوجوه المزيفة، وأبان عن الحقيقة الدامغة التي لا غبار عليها ولا جدال فيها بأن أمريكا هي أم الإرهاب وصانعته، وراعية الإجرام الصهيوني وداعمته .


في حرب روسيا وأوكرانيا انتفض العالم المنافق عن بكرة أبيه، للتعاطف والتحالف مع أوكرانيا ضد روسيا، وتحولت أوكرانيا إلى الخبر الأول في مختلف وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي، وعقدت من أجلها القمم واللقاءات والمباحثات والجلسات وصدرت من أجلها البيانات والتصريحات، وتعالت الأصوات المنددة والمستنكرة للحرب الروسية عليها، العالم بهيئاته ومنظماته وأنظمته في حالة غير مسبوقة من الاستنفار، من أجل أوكرانيا، رغم كل المبررات التي ساقتها روسيا لتبرير الحرب عليها، والتي كان في مقدمتها حماية الأمن القومي الروسي، ولست هنا بصدد تبرير الحرب الروسية الأوكرانية ولكنني فقط أقف مستغربا أمام طابور النفاق الدولي والأممي والمعايير المزدوجة التي يتعامل بها، والانحياز الواضح للقوى الاستعمارية الكبرى ومشاريعها التخريبية والتآمرية بقيادة الشيطان الأكبر أمريكا ومن دار في فلكها من طواغيت وكهنة هذا العصر .
أقاموا الدنيا ولم يقعدوها على أوكرانيا، في الوقت الذي لم يحركوا أي ساكن تجاه العدوان الصهيوني وحرب الإبادة الشاملة التي يتعرض لها أبناء قطاع غزة، غالبية الدول التي ذرفت دموع التماسيح على أوكرانيا، أعلنت وبكل بجاحة المشاركة في عدوانها وحربها وحصارها على أبناء قطاع غزة، من خلال تزويد هذا الكيان بأحدث وأفتك الأسلحة، وتوفير الغطاء الدولي لشرعنة جرائمه ومذابحه في حق أطفال ونساء غزة، هذا القطاع المنكوب الذي تعرض وما يزال لأبشع صنوف الخراب والدمار والتنكيل بمباركة أممية ودولية وعربية للأسف الشديد .
قصف الصهاينة مراكز إيواء النازحين، ومخازن ومقرات مؤسسات الإغاثة الدولية والأممية، قصفوا المستشفيات وسيارات الإسعاف وفرق الطوارئ، انتكهوا كل الحرمات، وارتكبوا كل المحرمات، وما يزال الصلف والإجرام الصهيوني حتى اللحظة بذات الوتيرة، ولا بواكي على غزة وأهلها، لا قرارات دولية، ولا تحركات أممية، ولا اجتماعات طارئة ولا تحركات دبلوماسية، ولا مواقف منددة، ولا بيانات مستنكرة ولا يحزنون، الكل يقف إلى جانب الكيان الصهيوني، رغم كل ما يرتكبه من مجازر ومذابح تقشعر لهولها الأبدان ويندى لها جبين الإنسانية، ولكن لا بواكي على الدم الفلسطيني العربي المسلم، لدى العالم المنافق الذي بات مرتهنا للبيت الأبيض واللوبي اليهودي .
بالمختصر المفيد (لا يفل الحديد إلا الحديد) ولن يردع الغطرسة والإجرام والتوحش الصهيوني سوى المزيد من العمليات النوعية التي تستهدف المدن الفلسطينية المحتلة والمستوطنات وجنود هذا الكيان الغاصب، هم جبناء عند المواجهة ولن تنفعهم صواريخ وقنابل وأسلحة أمريكا الذكية والمتطورة، الله الله يا أبناء فلسطين في الضفة وفي مختلف المدن الفلسطينية، التحموا مع أبطال المقاومة، فجروا براكين الغضب ضد هذا الكيان الغاصب ، شتتوا تركيزه، لا تتفرجوا على إخوانكم في قطاع غزة، فالدور سيأتي عليكم، لا تنصاعوا لتوجيهات سلطة العمالة والخيانة، قاتلوا قبل أن تساقوا كالنعاج إلى سجون ومعتقلات الكيان الصهيوني، وثقوا بتأييد الله ونصره وتمكينه لكم .
قلت قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم ووالدينا ووالديكم، وعاشق النبي يصلي عليه وآلهَ.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

فنزويلا تنسحب من «المحكمة الجنائية الدولية».. آخر تطورات التوتر مع أمريكا!

صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم السبت، بأن الضربات البرية لمكافحة تهريب المخدرات في أمريكا اللاتينية ستبدأ قريبًا، مؤكدًا أن الولايات المتحدة أوقفت 96 بالمئة من عمليات تهريب المخدرات البحرية، وقال: “وعن طريق البر، الأمر أسهل بكثير، وسيبدأ ذلك قريبًا”.

جاء هذا بعد أيام من مصادرة الولايات المتحدة ناقلة نفط فنزويلية مدرجة على قائمة “المواطنين المصنفين بشكل خاص” (SDN) التابعة لوزارة الخزانة الأمريكية، وهو ما أثار قلق الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الذي دعا جميع الأطراف إلى الامتناع عن أي أعمال من شأنها تصعيد التوترات وزعزعة استقرار فنزويلا والمنطقة.

وأكد ترامب أن الولايات المتحدة استولت على أكبر ناقلة نفط على الإطلاق قبالة سواحل فنزويلا، مضيفًا: “هناك أمور أخرى تجري، سترون ذلك لاحقًا”.

وتبرر واشنطن وجودها العسكري في منطقة البحر الكاريبي بـ”محاربة تهريب المخدرات”، وقد استخدمت القوات الأمريكية في شهري سبتمبر وأكتوبر لتدمير قوارب يُزعم أنها تحمل مخدرات قبالة السواحل الفنزويلية. وفي 3 نوفمبر، أكد ترامب أن أيام الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو على رأس السلطة باتت معدودة، مؤكدًا أن بلاده لا تعتزم شن حرب على فنزويلا، فيما اعتبرت كاراكاس الإجراءات الأمريكية استفزازية تهدف إلى زعزعة استقرار المنطقة وانتهاك الاتفاقيات الدولية المتعلقة بالبحر الكاريبي كمنطقة منزوعة السلاح وخالية من الأسلحة النووية.

وخلال هذا الأسبوع، حلقت عدة طائرات أمريكية، بما فيها طائرتان حربيتان من طراز F/A-18E/F سوبر هورنت، وطائرة حرب إلكترونية، وطائرة مسيرة استطلاعية، وقاذفة استراتيجية B-52H قادرة على حمل أسلحة نووية، في أجواء المنطقة. ووفقًا لموقع “فلايت رادار 24″، كان أكثر من 80 ألف شخص يتابعون الطائرتين الرئيسيتين، وانخفض العدد لاحقًا إلى نحو 70 ألفًا بعد تغيير مسار إحدى الطائرتين شمالًا.

وفي 29 نوفمبر، دعا ترامب شركات الطيران إلى اعتبار المجال الجوي فوق فنزويلا وما حولها مغلقًا، وهو ما رفضته السلطات الفنزويلية فورًا، مطالبة الولايات المتحدة باحترام المجال الجوي للبلاد، وأرسلت نداءً للأمم المتحدة ومنظمة الطيران المدني الدولي لإدانة هذا الإعلان واعتباره تهديدًا باستخدام القوة.

وتشهد منطقة البحر الكاريبي توترًا متصاعدًا بسبب النشاط العسكري الأمريكي ضد تهريب المخدرات من فنزويلا، والذي يشمل عمليات بحرية وجوية وبرية واسعة.

وتأتي هذه الإجراءات ضمن استراتيجية ترامب لتأمين خطوط الملاحة البحرية، وتضييق مسارات تمويل المخدرات، وتحجيم نفوذ الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.

وتسعى الولايات المتحدة للضغط على فنزويلا سياسيًا واقتصاديًا عبر مصادرة ناقلات النفط وتكثيف النشاط العسكري في البحر الكاريبي، فيما يحذر المجتمع الدولي من تصعيد محتمل قد يهدد الاستقرار الإقليمي، ويطرح تساؤلات حول احترام السيادة الفنزويلية والاتفاقيات الدولية الخاصة بالمنطقة.

كوبا تتهم الولايات المتحدة بالقرصنة والإرهاب البحري بعد الاستيلاء على ناقلة نفط

أعلنت الحكومة الكوبية أن الاستيلاء المسلح على ناقلة نفط من قبل القوات الأمريكية في المياه الدولية للبحر الكاريبي يمثل قرصنة إرهابية بحرية وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي.

وقالت وزارة الخارجية الكوبية في بيان: “هاجمت القوات الأمريكية ناقلة نفط في المياه الدولية في البحر الكاريبي، قبالة سواحل فنزويلا، ويشكل هذا العمل من أعمال القرصنة والإرهاب البحري انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي، بما في ذلك اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار واتفاقية قمع الأعمال غير المشروعة ضد سلامة الملاحة البحرية”.

وأكدت هافانا أن الولايات المتحدة تتحمل المسؤولية “عن هذه الجرائم التي تضر بالمجتمع الدولي بأكمله”.

وأضافت الخارجية أن هذا الإجراء يمثل جزءًا من تصعيد أمريكي يهدف إلى عرقلة حق فنزويلا المشروع في استخدام مواردها الطبيعية وممارسة التجارة بحرية مع الدول الأخرى، بما في ذلك توريد المحروقات إلى كوبا.

البرلمان الفنزويلي يقر إلغاء قانون تبني نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية

أعلن البرلمان الفنزويلي تصويته على إلغاء القانون الذي يقر تبني البلاد لنظام روما الأساسي، المعاهدة التأسيسية للمحكمة الجنائية الدولية.

وقال رئيس الجمعية الوطنية الفنزويلية خورخي رودريغيز إن القرار يهدف إلى إعلان عبثية مؤسسة كان من المفترض أن تحمي الشعوب، لكنها تخدم أهداف الإمبريالية الأمريكية فقط.

ويشير مراقبون إلى أن أكثر من نصف سكان العالم يعيشون في دول لا تعترف باختصاص المحكمة، بما يشمل روسيا، وأمريكا، والصين، والهند، وتركيا، والمملكة العربية السعودية، وعددًا من الدول الأخرى.

وكانت 137 دولة قد وقعت على نظام روما الأساسي، إلا أن 124 دولة فقط صادقت عليه، بينما انسحبت بعض الدول مثل المجر، وفرضت الولايات المتحدة بقيادة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عقوبات على المحكمة بسبب ممارساتها ضد واشنطن وحلفائها، بما يشمل تجميد الأصول ومنع دخول موظفي المحكمة وأسرهم إلى البلاد.

وفي السنوات الأخيرة، أصدرت المحكمة مذكرات توقيف بحق عدد من القادة العالميين، بينهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ما أثار انتقادات واسعة وفتح جدلاً حول دور المحكمة وشرعيتها الدولية.

وكانت فنزويلا قد صادقت على نظام روما الأساسي عام 2000 خلال رئاسة هوغو تشافيز (1999–2013).

مقالات مشابهة

  • كانديس أوينز.. اليمينية السوداء التي ناصرت فلسطين وعادت الصهيونية
  • أمريكا تستعد لمصادرة مزيد من السفن التي تنقل النفط الفنزويلي
  • فنزويلا تنسحب من «المحكمة الجنائية الدولية».. آخر تطورات التوتر مع أمريكا!
  • ترامب: غزو أوكرانيا يشبه فوز أمريكا في مباراة الهوكي معجزة على الجليد
  • معكم حكومة بريطانيا.. المكالمة التي تلقتها الجنائية الدولية بشأن نتنياهو
  • حروب الشيطنة إنقاذ لسمعة الكيان الصهيوني
  • مقررة أممية تنتقد توقيع كوستاريكا اتفاقية التجارة الحرة مع الكيان الصهيوني
  • “حماس” ترفض مزاعم تقرير العفو الدولية عن ارتكاب المقاومة جرائم في جيش العدو الصهيوني
  • ارتفاع وتيرة العمليات النوعية التي تنفذها أوكرانيا ضد روسيا
  • “حماس” تدين بشدة قرار حكومة بوليفيا استعادة علاقاتها الدبلوماسية مع الكيان الصهيوني