ضحايا جدد في قصف روسي جنوب أوكرانيا
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
استهدفت موجات من القصف الروسي وهجمات الطائرات المسيرة منطقة خيرسون بجنوب أوكرانيا.
وأسفرت الهجمات الروسية عن مقتل شخص وإصابة سبعة، وقصفت القوات الروسية محطة كهرباء قريبة من جبهة القتال في شرق أوكرانيا.
أخبار متعلقة استشهاد 53 فلسطينيا في قصف إسرائيلي على غزةأوكرانيا تعترف بالمكاسب العسكرية الروسية في الهجوم البرياستشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين في قصف للاحتلال على خان يونستطورات الحرب الروسية الأوكرانيةوتسبب القصف في إصابة خمسة عمال وانقطاع التيار الكهربائي عن بلدة كوراخوفو.
وأشار أولكسندر بروكودين حاكم خيرسون، إن هجوما بطائرة مسيرة أسفر عن مقتل رجل في بلدة ستانيسلاف جنوب شرق مدينة خيرسون.
وتعرضت المدينة لعدة هجمات روسية على مدار اليوم، بما في ذلك هجوم متواصل على مناطق سكنية في وقت مبكر من المساء، وقال بروكودين إن سبعة من السكان أصيبوا.
القصف الروسي على البلدات الأوكرانيةوأدى القصف الروسي لمحطة للطاقة الحرارية في بلدة كوراخوف إلى إصابة خمسة عمال وانقطاع التيار الكهربائي، فيما يغادر السكان البلدة بشكل جماعي.
وتقع كوراخوف على مسافة قصيرة من بلدة مارينكا الواقعة على خط الجبهة البالغ طوله ألف كيلومتر والذي تحول فعليا إلى أنقاض بعد أشهر من القتال العنيف.
وصدت القوات الأوكرانية هجومين على البلدة وهجمات أكثر على بلدة أفديفكا القريبة، والتي كانت محور الهجمات الروسية المستمرة منذ منتصف أكتوبر.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: رويترز كييف أوكرانيا روسيا حرب روسيا وأوكرانيا
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة تكشف تقديرات لخسائر الجيش الروسي خلال الحرب في أوكرانيا
(CNN)-- كشفت دراسة جديدة أن ما يقرب من مليون جندي روسي سقطوا ما بين قتيل وجريح خلال الحرب في أوكرانيا، وهو معدل مروع للتكلفة البشرية لهجوم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين غير المبرر الذي استمر ثلاث سنوات على جارته.
وذكرت الدراسة، التي نشرها مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية (CSIS)، وهو مركز أبحاث في واشنطن العاصمة، الثلاثاء، أن روسيا ستصل على الأرجح إلى مليون ضحية هذا الصيف. وقالت إن هذا المستوى "المذهل" كان "دليلًا على استخفاف بوتين الصارخ بجنوده".
وفقًا للدراسة، من بين الضحايا الروس الذين يُقدر عددهم بـ 950 ألفًا حتى الآن، لقي ما يصل إلى 250 ألفًا حتفهم. وأضافت: "لم تقترب أي حرب سوفيتية أو روسية منذ الحرب العالمية الثانية حتى من أوكرانيا من حيث معدل الوفيات". وأضافت أن أوكرانيا تكبدت ما يقرب من 400 ألف ضحية، مع ما بين 60 ألفًا و100 ألف حالة وفاة.
على الرغم من أن كييف لا تكشف عن خسائرها القتالية بأي تفاصيل، ويُعتقد أن موسكو تُقلل بشكل كبير من تقدير خسائرها، إلا أن أرقام مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية تتوافق مع تقييمات الاستخبارات البريطانية والأمريكية.
في مارس/آذار، قدّرت وزارة الدفاع البريطانية أن روسيا تكبدت حوالي 900 ألف إصابة منذ عام 2022. ولعدة أشهر، قدّرت الوزارة أن روسيا تخسر حوالي 1000 جندي يوميًا، سواءً قتلى أو جرحى. وبناءً على هذا التوجه، من المتوقع أن تتجاوز روسيا عتبة المليون جندي في الأسابيع المقبلة.
ودحضًا لادعاءات بعض المشرعين الغربيين بأن روسيا تُمسك "بكل الأوراق" في الحرب في أوكرانيا، استخدمت دراسة مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية أرقام الخسائر الروسية - بالإضافة إلى تقديرات خسائرها في المعدات الثقيلة ومكاسبها الإقليمية البطيئة - كدليل على أن الجيش الروسي "كان أداؤه ضعيفًا نسبيًا في ساحة المعركة" وفشل في تحقيق أهدافه الحربية الرئيسية.
بعد أن صدت أوكرانيا الهجوم الروسي الأوّلي "الخاطف" عام 2022، أصبحت الحرب منذ ذلك الحين استنزافية. فبينما عززت كييف صفوفها بالخنادق والألغام، ضخت موسكو المزيد والمزيد من القوات فيما أصبح يُعرف بهجمات "مفرمة اللحم"، مُزجّت بالجنود في حملات لتحقيق مكاسب إقليمية هامشية فقط، وفقًا للدراسة.
في منطقة خاركيف الشمالية الشرقية، تقدمت القوات الروسية بمعدل 50 مترًا فقط يوميًا، وفقًا للدراسة. وهذا أبطأ من التقدم البريطاني والفرنسي في معركة السوم خلال حرب الخنادق في الحرب العالمية الأولى.
أدى بطء وتيرة التقدم إلى استيلاء روسيا على 1٪ فقط من الأراضي الأوكرانية منذ يناير/كانون الثاني 2024، وهو ما وصفه المؤلفون بأنه "مساحة ضئيلة". تحتل روسيا الآن حوالي 20% من أراضي أوكرانيا، بما في ذلك شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو عام 2014.
لكن تراجع مكاسب روسيا الإقليمية لم يُحدث تغييرًا في استراتيجيتها. وللحفاظ على معدل الخسائر المذهل في صفوف روسيا، جنّد الكرملين مدانين من سجونه، واستقبل أكثر من 10,000 جندي من حليفته كوريا الشمالية، لكنه ترك أبناء النخبة في موسكو وسانت بطرسبرغ دون مساس إلى حد كبير.
بدلاً من ذلك، جنّدت موسكو في أقصى شمال وأقصى شرق البلاد، حيث اجتذبت الرجال بعروض رواتب تُغيّر حياة المجتمعات الأفقر في تلك المناطق. وأشارت الدراسة إلى أن "بوتين يعتبر على الأرجح هؤلاء الجنود أكثر قابلية للتضحية وأقل عرضة لتقويض قاعدة دعمه المحلية".
في حين واجهت أوكرانيا، وهي دولة ديمقراطية يقل عدد سكانها عن ربع عدد سكان روسيا، بعض الرفض في محاولاتها لتعبئة المزيد من القوات، لم تواجه روسيا، حيث حُظر انتقاد الحرب، أي معارضة تُذكر. ولكن مع دخول الحرب عامها الرابع، حذّر المؤلفون من أن "الثمن الباهظ" لحملتها المطولة يُمثل نقطة ضعف محتملة لبوتين.
على الرغم من أن روسيا كانت صاحبة "المبادرة" في الصراع منذ أوائل عام 2024، إلا أن مؤلفي الدراسة قالوا إن الطبيعة الاستنزافية للحرب لم تترك "فرصًا تُذكر لتحقيق اختراقات حاسمة".
ولكن بدلاً من ذلك، فإن الأمل الرئيسي لروسيا في الفوز "هو أن تقطع الولايات المتحدة المساعدات عن أوكرانيا" - كما فعل الرئيس دونالد ترامب لفترة وجيزة في وقت سابق من هذا العام - و"الانسحاب من الصراع" - كما هدد المسؤولون في إدارته.
أوكرانيابيلاروسيانشر الأربعاء، 04 يونيو / حزيران 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.