شكوى جنائية ضد 4185 جنديا من أصول فرنسية في الجيش الإسرائيلي
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
قدم توماس بورتس النائب عن حزب "فرنسا الأبية" شكوى جنائية ضد 4185 جنديا من أصل فرنسي في الجيش الإسرائيلي، بتهمة التواطؤ في جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب في غزة.
إقرأ المزيدولفت بورتس، في منشور عبر حسابه في منصة التواصل الاجتماعي "إكس"، أمس السبت، إلى حجم الجرائم التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي في غزة والضفة الغربية.
وذكر النائب الفرنسي المعارض أنه تقدم بشكوى جنائية إلى النيابة العامة ضد الجنود من أصول فرنسية الذين يقاتلون في غزة والضفة الغربية.
ونشر بورتس أيضا صورة لالتماس الشكوى الجنائية الذي أرسله إلى النيابة العامة، مشيرا إلى وجود 4185 جنديا من أصل فرنسي يخدمون في صفوف الجيش الإسرائيلي في المنطقة.
وأشار إلى أن القضاء الفرنسي ملزم بالتحقيق في مسؤولية الفرنسيين المقاتلين في المنطقة عن تصرفاتهم المخالفة للقانون الدولي والفرنسي.
Face a l’ampleur des crimes de guerre commis par l’armée israélienne à Gaza et en Cisjordanie, j’ai saisi le procureur de la République au titre de l’article 40 pour que soient menées des enquêtes sur la responsabilité des 4000 français ou franco-israéliens présents sur le front… pic.twitter.com/pNpm6xrfOp
— Thomas Portes (@Portes_Thomas) December 22, 2023ومنذ 7 أكتوبر الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلفت حتى أمس السبت "20258 قتيلا و53688 جريحا معظمهم أطفال ونساء"، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد أن 485 جنديا وضابطا قتلوا منذ بداية الحرب في القطاع بينهم 158 قتلوا منذ بدء العملية البرية، فيما بلغ إجمالي المصابين 1996 جنديا بينهم 826 منذ بدء العملية البرية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس كتائب القسام الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
تقرير: الجيش الإسرائيلي يعاني من "الاستنزاف" بسبب حرب غزة
كشفت حرب غزة عن تصدعات شديدة في الإمكانات المادية للجيش الإسرائيلي، في ظل طول أمد الحرب وتزايد المشكلات الناجمة عن استنزاف وسائل القتال من دبابات ومدفعية وناقلات جند وغيرها.
ووفق تقرير نشرته صحيفة معاريف الإسرائيلية فالجيش يواجه أزمة في جاهزية وسائله القتالية بسبب استمرار حرب غزة ونقص قطع الغيار للآلات والمعدات العسكرية.
وأوضح التقرير أن الأيام الأخيرة، شهدت تزايد شكاوى الجنود وقادة السرايا والكتائب، وحتى قادة ألوية، من تزايد المشكلات الناجمة عن الأعطال الفنية في الدبابات، وناقلات الجنود المدرعة من طراز "نمر"، ووسائل القتال الأخرى التابعة للقوات المقتالة في غزة.
وتحدث جنود في اللواء السابع عن صعوبات في توفر قطع الغيار للدبابات، حيث إن المكونات الأساسية غير متوفرة في مخازن قسم التكنولوجيا واللوجستيات، ويشمل ذلك النقص في محركات الدبابات، والسلاسل، وأنظمة الدفع وغيرها.
ونقلت عن قائد كبير في أحد الألوية قوله: "نحن في حالة حرب منذ عامين، في غزة، ,لبنان، ,سوريا، والآن مرة أخرى في غزة، هناك استنزاف هائل للمعدات التي تنتقل باستمرار من مهمة إلى أخرى، لم يستعد أحد لإمكانية نشوب حرب طويلة بهذا الشكل، في النهاية، كل جزء وكل مكوّن له عمر افتراضي".
المشكلة لا تقتصر على اللواء السابع، بل تمتد إلى جميع الألوية النظامية في الجيش الإسرائيلي، مثل المدرعات،والمدفعية، وألوية المشاة المختلفة، ففي وقت سابق أدى خلل فني في ناقلة الجنود المدرعة من طراز "نمر" التابعة للواء جفعاتي إلى كارثة كبيرة، بعد أن ارتفعت حرارة محرك الناقلة، مما تسبب باندلاع حريق في أحد أحياء جباليا.
ولإخماد الحريق، تم استدعاء شاحنة إطفاء إلى الموقع، لكن بعد إخماد النيران، دخل الموكب الذي كان يؤمّن شاحنة الإطفاء في كمين عبوات ناسفة نفذه عناصر من حركة حماس، أسفر الحادث عن مقتل 3 جنود وإصابة اثنين بجراح خطيرة.
تمتد الأزمة إلى أسلحة أخرى مثل البنادق التي تعاني من أعطال تظهر أيضا في المدافع الرشاشة، ووسائل أخرى.
ووفق التقرير، يُجبر الجنود على استخدام أسلحة بها أعطال متكررة ومشكلات تقنية، حيث لم تتمكن هيئة التكنولوجيا واللوجستيات من التغلب على حجم التآكل في معدات الوحدات النظامية التي تقاتل بلا توقف منذ ما يقرب من عامين.
وقال قائد اللواء السابع، في الجيش الإسرائيلي: "بشكل قاطع، أخطأنا في طريقة بناء القوة، أخطأنا في التقدير بأننا سنخوض معركة قصيرة، العدو فهم ذلك، لقد بنى نفسه لاستنزافنا على المدى الطويل، ونحن بحاجة إلى إجراء تعديلات، هذا لا يعني أننا لا نريد حسما سريعا أو لا نرغب في تقصير مدة هذه الحرب، لكن يجب أن نكون مستعدين أيضا لعمل طويل الأمد بطريقة مناسبة".