هاني سعيد: الشارع الإماراتي يدعم بيراميدز للفوز بكأس السوبر المصري
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
أبدى الكابتن هاني سعيد المدير الرياضي لنادي بيراميدز، سعادته البالغة بالتواجد في الإمارات لخوض السوبر المصري، مشيدا بالاستقبال والحفاوة البالغة من المسئولين في الإمارات ومجلس أبوظبي الرياضي، وتوفير كل شيء خاص بالبعثة، مع تسهيل كافة متطلبات البعثة وتوفيرها بالصورة المطلوبة.
هاني سعيد: الشارع الإماراتي يدعم بيراميدز للفوز بكأس السوبر المصريأوضح المدير الرياضي أن بيراميدز وجميع أفراد بعثته يشعرون أنهم في وطنهم الثاني بالإمارات في ظل الدعم غير المحدود للفريق ولاعبيه، وكذلك الشارع في الإمارات يدعم الفريق وهناك مساندة كبيرة من أجل تحقيق الفوز بلقب السوبر المصري، والفريق يشعر بمدى المسئولية الملقاة على عاتقه من أجل تحقيق هذا الهدف.
شدد على أن اللاعبين تعاهدوا جميعا على الفوز بلقب السوبر ولم يخذلوا الجماهير التي تساندهم وتقف إلى جانبهم وهدفهم هو الفوز بأولى البطولات، ولكن التركيز حاليا منصب على الفوز بأولى المباريات أمام فيوتشر، مشددا على أنه فريق قوي ومواجهته دائما تكون قوية ولكن بيراميدز يركز بشدة من أجل الفوز لأنها المواجهة الأهم حاليا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بيراميدز السوبر نادي بيراميدز بطولة السوبر المصري هاني سعيد
إقرأ أيضاً:
إنقسام السنابل لا يسر وطني ولكن الأحزاب السودانية تتجاهل الدروس
إنقسام السنابل لا يسر وطني ولكن الأحزاب السودانية تتجاهل الدروس:
أحزاب الحركة السياسية السودانية لا تتعلم من دروس التاريخ. اعتمدت هذه الأحزاب على سلاح الحركة الشعبية السودانية لتحرير السودان للقتال نيابة عنها وإعادتها إلى مقاعد الحكم. لكن الحركة الشعبية إستعملت هذه الأحزاب وأساءت استخدامها لانتزاع أقصى التنازلات من الحكومة السودانية، وانتهى بها الأمر بتقسيم السودان حيث استولت على الجنوب ونفطه وموارده لصالح نخبتها الحاكمة وليس لصالح المهمشين في الأرض.
لكن الحركة السياسية السودانية لم تتعلم أي درس، ولذلك كررت أخطائها مرة أخرى عندما اعتمدت على الجنجويد للقتال نيابة عنها وحماية عرشها بين عامي 2019 وأبريل 2023 أو لاستعادة سلطتها منذ ذلك تاريخ بداية الحرب. ولكن كما هو متوقع، استخدم الجنجويد الأحزاب السياسية لتنظيف سجلهم وإخفاء إجرامه الوحشي وغسيل كمونية سمعتهم.
لكن لم يكتفِ الجنجويد بذلك، فبدأوا في أكل الأحزاب السياسية واحدا تلو الآخر. والنتيجةً لذلك، انقسام حزب الأمة، وكذلك التجمع الاتحادي، والآن ينقسم حزب المؤتمر السوداني إلى قسمٍ مؤيدٍ للجنجويد صراحةً، وقسمٍ آخر يتظاهر بالحياد. وياتي المنقسمون بنفس البذاءات الجزافية التي قذفها رفاقهم علي الآخرين بلغة المركز والهامش والنخبوية والإقصاء ومناصرة بنية الدولة القديمة.
حتى بيت المهدي الكبير انقسم: بعض ذريته مع الحكومة والدولة، وبعضهم يدعم الجنجويد علنًا، وبعضهم يدعمهم سرًا، وبعضهم محايدٌ بنزاهة. وكذلك انقسمت الحركة الجمهورية إذ هاجر رهط من أهلها من الرسالة الثانية من الإسلام إلي الرسالة الثانية من الجنجوة الدقلوية التي نسخت الرسالة الأولي فيرشن موسي هلال.
فهكذا قد أثبت الجنجويد إنهم سكينٍ حادٍّ في خاصرة من أمسك بها. وحتي اليسار الذي يحمد له ترفعه عن مخالطة الجنجا وجَدا الاجانب لكنه انزوى وأصابه شلل السكت حتي لا يفسد منطق علي مسافة واحدة من غزو أجنبي وميليشا همجية.
الشجن الأليم:
متي تفهم الأحزاب أن الاعتماد على قوة الآخرين — سواءً كانت بندقية حركات أو ميليشياتٍ مسلحةً أو دعمًا أجنبيًا — هو انتحارٌ سياسيٌ بطيء. ففي النهاية، يستعملك صاحب البندقية أو المال الأجنبي، ثم يلقى بك في كوشة التاريخ بعد إستنزاف كرامتك، وتدنيس سمعتك، وسلبك أعز ما تملك ونهب وطنك وعزلك عن جماهير شعبك البحبك. وانت ما بتعرف صليحك من عدوك.