سودانايل:
2025-05-18@02:03:21 GMT

وجهاً لوجه

تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT

عصب الشارع -
أعلنت الإدارة الأمريكية أنها وبعد جهود كبيرة وضغوط متعددة مارستها على طرفي القتال وضمانات مختلفة قد أثمرت جهودها أخيراً على اقناع قائد اللجنة الأمنية الكيزانية عبد الفتاح البرهان وقائد مليشيا الجنجويد محمد حمدان دقلو (حميدتي) للجلوس وجهاً لوجه بمدينة عنتبي اليوغندية في الثامن والعشرين من شهر ديسمبر الجاري وسيكون هذا اول لقاء يجمع الخصمين منذ إندلاع هذه الحرب التي وصفها الإثنان بالعبثية، ورغم ذلك فإن المراقبين لا زالوا لا يأملون خيراً من هذا اللقاء مع السيطرة الكبيرة لفلول النظام السابق على قائد اللجنة الأمنية وتقييد حركتة.


ولكن يبدو أن الإدارة الأمريكية قد قدمت ضمانات لقائد اللجنة الأمنية بكبح جماح المتشددين من قيادات الحركة الإسلامية وضمان عدم قيام إنقلاب عسكري في حال موافقته علي هذا اللقاء واستعداد القوات الافريقية الأممية للتدخل ان لم تجرِ الأمور حسب ماهو مخطط له بإنهاء هذا القتال من خلال هذا اللقاء رغم ظهور تهديدات مبطنة من القيادات الإسلامية المرتبطة بالنظام السابق بعدم السماح له بالمغادرة إلا بعد منحهم ضمانات كاملة بأنهم سيكونون موجدون في اتفاق وضع الحكم في المستقبل تحت مسمى مشاركة جميع الأطياف السياسية بلا إستثناء وبدون ذكر (عدا المؤتمر الوطني)، الجملة التي ظلت تزعجهم طوال السنوات الماضية ومن أجلها رفضوا كافة مبادرات الاتفاق بين الجيش والدعم خلال الفترة الماضية..
ورغم أن هذا اللقاء المرتقب لا يعني عملياً إنهاء القتال الدائر منذ تسعة اشهر إلا أن بعض الدوائر تعتبره بداية للحوارات المفتوحة القادمة ومن خلاله يمكن حل بعض النقاط التي تقف حائلاً أمام جدية الحوارات السابقة كاعتقاد الفلول المعلن بوفاة حميدتي وتعويلهم على أن ذلك سيشتت شمل الدعم السريع كما أنهم ظلوا لفترة قصيرة غير متيقنين من حقيقة الأحداث على وحتي سقوط ودمدني وتخوفهم من سقوط مدن أخرى، كما قيادات الدعم السريع كانت تتحرك في سرية تامة لوصول معلومات إليها بأن دولة مرتبطة بالفلول قد طلبت إحداثيات مكان تواجد حميدتي وقد كان الضغط كبيراً حتى يظهر للوجود ومعرفة مكان تواجده وهو الأمر الذي كان يزعج حكومة بورتسودان كثيراً وهو أمر يصل الي درجة المجازفة بالموافقة على هذا اللقاء الذي لايصب في مصلحتها ..
بكل تأكيد ان هذا اللقاء سيحاط بسياج تام من السرية والتكتم رغم أن الفلول ليس لديهم القدرة علي ذلك وسيسارعون من خلال وزارة خارجيتهم من بورتسودان بإصدار البيانات التي ستقف حائلا امام امام تنفيذ كل مايتم الاتفاق عليه
ولكنهم علي كل حال يعلمون بأن سيف البند السابع مشهور على أعناقهم، مع ترحيب قيادات الدعم السريع به وإعلانهم الإستعداد لإستقبال قوات الفصل الإفريقي في المناطق التي يسيطرون عليها وهو إعلان غير مباشر بعزل الولايات الخمس التي مازالت تحت قبضة فلول النظام السابق وهو الأمر الذي سيحول المعادلة لصالح الدعم السريع أو حتى دعم المجتمع الدولي لها حتي يكون الدخول آمناً ولا أحد يمكنه التكهن تماماً بما سيحدث بعد هذا اللقاء ولكن بلا شك أن الأيام القادمة ستكون ساخنة رغم الشتاء على فلول البحر الأحمر
والثورة لن تتوقف
والقصاص يظل أمر حتمي
والرحمة والخلود للشهداء
الجريدة  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الدعم السریع هذا اللقاء

إقرأ أيضاً:

الدعم السريع يقصف مستشفى بالأبيّض والجيش يستعيد بلدة جنوب كردفان

أفاد مصدر عسكري للجزيرة بسقوط قتلى وجرحى من المرضى جراء استهداف طائرة مسيّرة تابعة لقوات الدعم السريع مستشفى في مدينة الأبيّض عاصمة ولاية شمال كردفان اليوم الخميس.

وأفاد الشهود من مدينة الأبيض، بأن طائرة مسيرة هاجمت مستشفى السلاح الطبي التابع للجيش السوداني بمدينة الأبيض.

وأضافوا أن الهجوم أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى، دون تحديد رقم، وتم إخلاء المستشفى.

والأربعاء، أعلنت شبكة أطباء السودان، مقتل 4 مدنيين وإصابة 8 آخرين بقصف مدفعي لقوات الدعم السريع على مدينة الأبيض.

الجيش يستعيد بلدة

وفي تطور آخر، ذكر مصدر للجزيرة أن الجيش السوداني استعاد السيطرة على بلدة "أم دحيليب" بولاية جنوب كردفان غربي البلاد، بعد معارك مع قوات الدعم السريع.

وكان الجيش السوداني أعلن السيطرة على منطقة الحمادي بولاية جنوب كردفان، وفق ما أفاد مصدر ميداني للجزيرة، مشيرا إلى أن التقدم يقرّب الجيش من مدينة الدبيبات، التي تُعدّ ملتقى طرق بين ولايات كردفان الثلاث.

وفي شمال كردفان، أفادت مصادر ميدانية للجزيرة نت أن مدينة الخوي شهدت اشتباكات عنيفة قبل يومين، انتهت بسيطرة الجيش على المدينة بعد ساعات من دخول قوات الدعم السريع إليها.

وأفادت مصادر أن قوات الدعم السريع نفذت اعتقالات وقتلت أسرى من الجيش بعد دخولها الخوي وانسحاب الجيش إلى أطرافها، قبل أن يشن الأخير هجوما مباغتا استعاد خلاله المدينة وكبّد الدعم السريع خسائر في الأرواح والآليات.

إعلان

وقالت القوة المشتركة للحركات المسلحة المتحالفة مع الجيش إنها دمّرت 800 عربة قتالية وقتلت المئات في معارك الخوي ضد قوات الدعم السريع.

من جانبها، أفادت قوات الدعم السريع بأنها ألحقت خسائر بالجيش وحلفائه في معارك الخوي التي تبعد عن مدينة الأبيض عاصمة شمال كردفان 100 كيلومتر.

ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة الدعم السريع في ولايات السودان لصالح الجيش، وتمددت انتصارات الأخير في العاصمة الخرطوم بما شمل السيطرة على القصر الرئاسي، ومقار الوزارات بمحيطه، والمطار، ومقار أمنية وعسكرية.

ويخوض الجيش السوداني والدعم السريع منذ منتصف أبريل/نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية.

مقالات مشابهة

  • الشرطة ونفط البصرة وجهاً لوجه لحسم لقب دوري المحترفين لكرة الصالات
  • كيف أنقذ الإيمان ضابطًا سودانيًا من معتقلات الدعم السريع؟
  • الدعم السريع يقصف مستشفى بالأبيّض والجيش يستعيد بلدة جنوب كردفان
  • مسيرات “الدعم السريع” تقطع الكهرباء عن الخرطوم وعدد من الولايات
  • بن سلمان يجمع ترامب والشرع وجها لوجه في الرياض.. لحظة اعتراف دولي تُحرج اليمن الرسمي (رصد)
  • الدعم السريع تواصل قصف الأبيض واستهداف منشآت مدنية وأنباء عن سقوط ضحايا
  • ما وراء التسريب المفاجئ لقائد سابق في الدعم السريع
  • السودان تعلن تعرض محطتين كهربائيتين لهجوم مسيّرة نفذته الدعم السريع
  • الجيش والوحدة وجهاً لوجه في نهائي دورة دمشق الكروية الودية
  • رصاصة قناص تحول فرحة جندي في الدعم السريع الى كارثة “فيديو”