بقلم : حسن المياح – البصرة ..

على كل بصري يؤمن بالحق أن يتبع كما قال الله تعالى في محكم كتابه الحكيم القرٱن الكريم ، في سورة يونس ، الٱية ٣٥ ، { أفمن يهدي الى الحق أحق أن يتبع } … أن ينصر ، ويناصر الأستاذ أسعد العيداني في تسنمه منصب المحافظ ، لأن الرجل فاز فوزٱ ساحقٱ كاسحٱ ، مدمرٱ قالعٱ ، في الإنتخابات للمجالس المحلية ، وفق النظام الديمقراطي الذي به الدولة والحكومة والأحزاب السياسية يؤمنون ….

. وأن الإطار التنسيقي بكواسر تجمعاته { گنگاته } المليشياوية المفترسة الظالمة الزاحفة ، يريد أن يحوسم باطلآ ، وينهب علنٱ ، ويستولي صعلكة بلطجية إرهابية ، حق هذا الرجل ، الذي كسبه شرعٱ بمحبة وشوق وإشتياق أغلب أهالي محافظة البصرة ، وأنه حصد أصواتٱ مئات ألفية أدهشت أصمخة الأحزاب السياسية المخضرمة الحاكمة المتحجرة المتعفنة ، ففزعت ، وإرتهبت ، ولذلك هي تٱمرت ، وخططت ، أن تسلب الرجل العيداني حقه ، في منصب المحافظ ….. وأن كتلته حصلت على إثني عشر مقعدٱ من أصل إثنين وعشرين مقعدٱ ، الذي يؤلف مجلس محافظة البصرة …. بمعنى أن العيداني وحده بكتلته ، حقق النصف زائد واحد ، وواحد ثان زيادة حصدها وحصدته ، الذي يؤهله الى تشكيل الحكومة المحلية ، والفوز بمنصب المحافظ ، وأن الأحزاب بكل { گنگاتها } وتوسلاتها ، وبذخها البرمكي المنهوب اللامسؤول الذي يتغنى ويطرب للمال السحت الحرام على دعاياتها الإنتخابية ، لم تفلح أن تساوي الأستاذ العيداني وكتلته حصد أصوات التي على أساسها تترتب المقاعد المجلسية المحلية …..

فلماذا هذه الدكتاتورية الجاهلية المجرمة الإستبدادية البلطحية الصعلوكة المجاهرة الغابوية الٱكلة المفترسة ، من قبل زعماء وأحزاب الإطار التنسيقي ، وخصوصٱ من حزب عصائب أهل {{ الحق ؟؟؟!!! } ورئيسه قيس الخزعلي ….. !!!؟؟؟

ولماذا هذا الإصرار الباطل المفتري ، والتقاتل المحموم المفتعل ، وحب الإستيلاء والغصب والصعلكة والإغتصاب حبٱ جمٱ ، ونهب وأكل المال السحت الحرام نهبٱ وأكلٱ لمٱ ، على إجبار صاحب الحق أن يتنازل عن حقه ، لمن هو من لا حق له ، والذي هو ( النائب عدي عواد ) الخاسر في كسب شرعية الوصول الى عتبة النصف زائد واحد ، أن يكون فرضٱ گنگيٱ بلطجيٱ إطاريٱ تنسيقيٱ مجرمٱ غاصبٱ مفترسٱ متوحشٱ ، لنيل غنيمة فريسة ليست هي طعامه ، ولا له الحق أن يقترب منها ، فضلٱ عن أن يطالب بها …… وما كفى الإطار التنسيقي وحزب عصائب أهل { الحق ؟؟؟!!! } أن الذي يريدون فرضه إجرامٱ ، ومخالفة لما هو الأسلوب والنسق الديمقراطي ، في الإنتخاب ، الذي يتوج الفائز الحق بالأصوات الغالبة ، والمقاعد الأكثر ، أن يكون هو المتصدي الحق الذي لا يزاحم ، في تسنم المنصب الذي عليه هم متنافسون إنتخابات ديمقراطية … ؟؟؟ !!!

كفاكم يا زعماء الإطار التنسيقي التوليفي اللفيفي ظلمٱ وصعلكة ، وإجرامٱ وإفتراسٱ ، ووحشية جاهلية مغيرة على أمانات الناس وإستحقاقاتهم ……

وكفاكم هذا الطمع الجشع الشره المستهتر اللاهم الوحشي الغابوي المفتري ، الذي منه لا تشبعون ، لأن البطون الشرهة الجائعة المتسولة الفارغة مهما أكلت لا تشبع ، ولا تقنع ….. ولله در سيدي ومولاي أمير المؤمنين أبي الحسن الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام ، لما قال واصفٱ الأسلاب الجائعة ، والأجلاف ذوي البطون الهالكة الفارغة ، والأكراش المهزولة المتلطلطة ، والنفوس الضعيفة السيئة المتسولة ، ب {{ لا تطلبوا الخير من بطون جاعت ثم شبعت ، وإنما إطلبوه من بطون شبعت ثم جاعت } …. وبطون زعماء الإطار التنسيقي على الدوام والإستمرار جائعة مقرقرة ، منفوخة متورمة ، متسولة أكولة ، فاتحة عرقوتها وسرسها شرهة ….. ؟؟؟ !!! والعرقوة هو الدلو …. والسرس هو الكيس ….

ولا يسكتها ، ولا يخرس رنين جرس ذيلها —- المجلجل حميم بركان نفث سم إفعى كوبرا نافح مقذوف متطاير —- إلا أن تملأ ترابٱ ….

حسن المياح

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات الإطار التنسیقی

إقرأ أيضاً:

الإطار: لا ولاية ثانية للسوداني

آخر تحديث: 12 أكتوبر 2025 - 2:07 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد مصدر إطاري مسؤول، الأحد، ان السوداني لن يتمكن من الحصول على الولاية الثانية حتى لو تمكن من تحقيق 100 مقعد برلماني في الانتخابات، لافتا الى وجود رفض داخل الاطار لتجديد الولاية.وقال المصدر، ان “التنافس الانتخابي واضح بين مختلف الاطراف والكتل السياسية الشيعية والسنية والكردية، وهذا التنافس قد يرتفع بشكل اكبر ليصل الى مرحلة لايحمد عقباها”.واضاف ان “الاطار التنسيقي لديه استراتيجية في تشكيل الحكومة ورسم الخارطة السياسية بعد اجراء العملية الانتخابي في الشهر المقبل، وبالتالي لاتوجد مشكلة في عملية تشكيل الحكومة”.وبين ان “المشكلة تكمن في اصرار السوداني بالحصول على الولاية الثانية، وهذا الامر لن يحصل، حتى لو حقق اكثر من 100 مقعد برلماني في الانتخابات، حيث ان اطراف الاطار التنسيقي ترفض التجديد للسوداني لولاية ثانية”. 

مقالات مشابهة

  • الإطار التنسيقي.. محاولة أخيرة لإنعاش قانوني الحشد والبطاقات الحمراء
  • نبيلة عبيد: الرئيس السيسي كان لديه الحق فى رفض التهجير.. خاص
  • الإطار: لا ولاية ثانية للسوداني
  • أدعية ثلث الليل الواردة عن النبي الكريم
  • عضو مجلس الزمالك السابق: "نثق في استعادة الحق".. صورة
  • كتائب حزب الله ترد على العقوبات الأميركية وتتوعد الاطار التنسيقي بـكشف المستور
  • نائب يكشف طرفي النزاع حول منصب قائممقام الموصل: القرار يأتي جاهزاً من بغداد
  • ضرب ذراع الحشد يثير غضب الإطار.. دعوة لتحرك عاجل ضد إجراءات إدارة ترمب
  • هريني أماراسوريه.. أكاديمية على رأس حكومة سريلانكا
  • مسؤول: المجلس التنسيقي لمشاريع البنية التحتية يعزز التكامل بين الجهات ذات العلاقة