من جميع الجنسيات.. نشطاء عالميون يحيون يوم ميلاد الشهيدة ريم وجدها (شاهد)
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
زرع مشهد الجد الفلسطيني خالد نبهان وهو يحمل حفيدته الصغيرة، لا ليلاعبها بل ليودّعها بكلمات مؤثرة "هذي روح الروح" ويضمّها إلى صدره للمرة الأخيرة، أثرا بالغا في قلوب الملايين.
وصادف يوم السبت 23 كانون الأول/ ديسمبر، عيد ميلاد الطفلة الشهيدة "ريم"، الذي هو ذات يوم مولد جدها خالد نبهان أيضاً.
ونظرا لتأثير قصة خالد وحفيدته على العالم، فقد قررت مجموعة من النشطاء الاحتفال بعيد ميلادهما، في حملة هدفها تذكير العالم بريم وكل طفل فلسطيني ارتقى ضحية القصف الغاشم لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وقام النشطاء من مختلف البلدان والجنسيات، بتوجيه معايدة مؤثرة لـ"ريم" وجدها، حيث إنهم تمنوا لو أنها كانت موجودة الآن، مؤكدين أنها ستبقى في ذاكرتهم.
وبدأت فكرة الحملة في إحياء عيد ميلاد "ريم"، من صانعة المحتوى عبر "تيك توك"، ميشيل درمام، التي ناشدت الناس الاحتفال بعيد ميلاد الطفلة ريم الشهيرة بـ"روح الروح".
@michele_drmum #duet with @Desiré ???? Your mum bestie #soulofoursouls ♬ كلام عينيه - شيرين
وكان من المفترض أن تبلغ عامها الرابع اليوم، وقالت درمام إنها ومجموعة من "اللطفاء"، قرروا أن يكونوا مثل عائلة كبيرة للجد خالد نبهان في يوم ميلاده، يرسلون إليه مقاطع الفيديو التي يتمنون فيها عيد ميلاد سعيد.
وشارك في الحملة صانعو محتوى من الأجانب والعرب، كما أنهم نشروا صورا للطفلة "ريم"، يحتفلون بعيد ميلادها الرابع الذي لم تهنأ به، ويذكرون جدها أنهم لم ينسوها.
"لن ننساك، لقد غيرت حياتنا وريم تعيش في قلوبنا".. 23 ديسمبر، تهاني عيد الميلاد تتالى من حول العالم لـ #خالد_نبهان، في يوم ميلاده وحفيدته الحبيبة ريم "#روح_الروح". شاهد#حرب_غزة pic.twitter.com/fX2syTRX2R — مجلة ميم.. مِرآتنا (@Meemmag) December 23, 2023
واستشهدت ريم وشقيقها طارق بعد أن قصف الاحتلال منزلا بجوارهم ما أدى إلى تضرر منزلهم وانهياره بالكامل في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية خالد نبهان روح الروح عيد ميلاد ريم غزة عيد ميلاد روح الروح خالد نبهان ريم المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة عید میلاد
إقرأ أيضاً:
خالد حنفي: 500 مليار دولار حجم مشروعات إعادة الإعمار التي تستهدفها مبادرة عربية - يونانية جديدة
كشف الدكتور خالد حنفي أمين عام اتحاد الغرف العربية، خلال افتتاح أعمال المنتدى الاقتصادي العربي-اليوناني الرابع عشر، الذي عقد بعنوان: "نحو تعاون أوثق – الانشاءات والطاقة"، في أثينا – اليونان، بمشاركة وفود من 17 دولة عربية تمثل رؤساء شركات ورجال اعمال ومسؤولين، بالإضافة إلى حضور 180 رجل أعمال يوناني يمثلون رؤساء شركات ومسؤولين، إلى جانب حضور عدد من السفراء العرب المعتمدين في اليونان، بالإضافة إلى رئيس هيئة قناة السويس الفريق أسامة ربيع، عن إطلاق اتحاد الغرف العربية أربعة مبادرات للتعاون بين العالم العربي واليونان "المبادرة الأولى تقوم على بناء جسور بين العالم العربي واليونان من أجل التعاون في مجال إعادة الإعمار، حيث هناك مبالغ مرصودة تقدّر بنحو 450 إلى 500 مليار دولار للدول العربية التي تحتاج إلى إعادة إعمار".
وتابع: "أما المبادرة الثانية فتقوم على إنشاء ممر للهيدروجين الأخضر والطاقة النظيفة، من خلال التشبيك بين الشركات الموجودة في العالم العربي واليونان، وذلك عبر التنسيق والتشاور بين القطاع الخاص من كلا الجانبين ولا يسما بين اتحاد الغرف العربية والغرفة العربية اليونانية".
وتقوم المبادرة الثالثة وفق أمين عام اتحاد الغرف العربية على إنشاء مركز للذكاء الاصطناعي في الطاقة والمياه، حيث أنّ الدراسات تشير إلى أنّ الذكاء الاصطناعي يستطيع أن يساهم في خفض نسبة الانبعاثات الكربونية بنسبة 30 في المئة، وفي حال نجحنا في إدارة هذا الملف بالشكل المطلوب فإننا سنتمكّن من تحقيق النجاح المطلوب في ملف إعادة الإعمار.
أما المبادرة الرابعة والأخيرة المقترحة من جانب اتحاد الغرف العربية، بحسب الدكتور خالد حنفي، فتقوم على تحالف لوجستي وإنشاء موانئ محورية تقوم على مبدأ التعاون لا التنافس وذلك ضمن منظومة متناغمة تكون اليونان محطة محورية فيها بالشراكة مع الموانئ المحورية المتواجدة في العالم العربي، ومنها قناة السويس التي تقوم من خلال رئيس هيئة القناة الفريق أسامة ربيع بجهود جبارة وقد تجلى ذلك في الفترة الأخيرة من خلال الأزمة التي شهدها البحر الأحمر، مما ساهم في القاء ربط مصر والعالم العربي بجميع دول العالم.
وتابع: "إننا في ظل ما يواجهه العالم من تحديات اقتصادية ومناخية متزايدة، نحتاج إلى شراكة مبنية على الابتكار والمسؤولية المشتركة، تضع الإنسان والبيئة في صميم المعادلة الاقتصادية، وتُحوّل التحديات إلى فرص نمو مشتركة".
وخلال كلمة لأمين عام الاتحاد، بصفته منسّقا ومديرا لجلسة بعنوان: "الطاقة والبناء في عصر الذكاء الاصطناعي"، ضمن فعاليات المنتدى الاقتصادي العربي-اليوناني الرابع عشر"، شدد على "أننا نحن نجتمع اليوم في لحظة مفصلية، حيث تتلاقى ثلاث قوى تشكل مستقبل الاقتصاد: الطاقة والبناء والتحوّل الرقمي من خلال الذكاء الاصطناعي، ومن المتوقع أن تشهد الاستثمارات في تقنيات الذكاء الاصطناعي في الشرق الأوسط نموًا بنسبة كبيرة، حيث تأتي المنطقة في طليعة الاستفادة من هذه التقنيات، خصوصا وأنّ التبني الاستراتيجي للذكاء الاصطناعي مع تعزيز المرونة المناخية قد يضيف ما يصل إلى232 مليار دولار إلى الناتج المحلي لمنطقة الشرق الأوسط بحلول عام 2035.
وهناك شركات كبرى في قطاع الطاقة بمنطقة الشرق الأوسط بدأت فعليًا في تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين الكفاءة التشغيلية، وذلك في ظل القلق المتزايد من الاستهلاك المتنامي للطاقة نتيجة للنمو السريع في مراكز البيانات، وهو ما يُلقي بظلاله على الطلب الكهربي مستقبلا".
وأضاف: "أما في قطاع البناء، فيمكن للذكاء الاصطناعي أن يعيد تشكيل تصميم المباني، التكلفة، الصيانة، وحتى استهلاك الطاقة. كما أن التحول الرقمي في البناء من خلال الذكاء الاصطناعي يفتح فرصًا للشراكة بين القطاعين العربي واليوناني، سواء في البنية التحتية أو في بناء المدن الذكية ومستدامة".
ودعا إلى أهمية الاستفادة من خبرات اليونان، وكذلك من قدرات الدول العربية، لبناء نموذج تعاون مستقبلي يُسهم في التنمية الخضراء والرقمنة.
ومن هذا المنطلق على القطاعين العام والخاص في اليونان والعالم العربي، التفكير في إطلاق مبادرات ملموسة ومشاريع تجريبية في مجالات الطاقة والبناء الذكية، بما يرفع من مستوى العلاقة القائمة بين الجانبين العربي واليوناني من إطارها التقليدي القائم على التبادل التجاري، إلى الشراكة الاستراتيجية بما يساهم في تحقيق التطلعات المشتركة.