وزير الصحة وأمين محلي حضرموت يطلعان على التجهيزات النهائية لتشغيل مركز المكلا للعلاج الإشعاعي
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
المكلا((عدن الغد )) خاص
اطلع وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم محمد بحيبح والأمين العام للمجلس المحلي بحضرموت صالح عبود العمقي اليوم بمدينة المكلا على التجهيزات النهائية لتشغيل مركز المكلا للعلاج الإشعاعي والمتوقع افتتاحه في النصف الأول من فبراير2024م.
واستمع بحيبح من ضابط الحماية الإشعاعية بالمركز الفيزيائي الطبي عبداللطيف باجري والشيخ عبدالله عمر بن دول الممول للمركز إلى شرح عن ما تم انجازه من أعمال التي قاربت على الانتهاء حيث تم تركيب جهاز المحاكاة الذي يعد الأول على مستوى المحافظات الجنوبية ويتميز بمواصفات عالمية وذلك من خلال استخدام أداة الذكاء الاصطناعي في رفع جودة العلاج الاشعاعي والبدء في تركيب جهاز المسرع الخطي هالسيون الأحدث اصدار من شركة فاريان الامريكية للأجهزة الطبية من قبل الفريق الاجنبي الذي سيصل المكلا الاسبوع المقبل الذي سيعمل وسيشرف على مرحلة العلاج.
وسيقوم جهاز المسرع الخطي هالسيون بمعالجة معظم الاورام في أي جزء من اجزاء الجسم وباي حجم و شكل ويتميز بعمل الحركة التي تعتبر عامل مهم في تنفيذ العلاج الإشعاعي.
وأشاد الدكتور بحيبح بجهود الشيخ عبدالله بن دول على الالتزام والكفاءة التي يقدمها وهو مساهم بشكل كبير في العمل الخيري والاجتماعي والطبي .
وقال ما شاهدته هذا اليوم من التجهيزات والاعمال التي تمت وبسرعة وهو نموذج فريد من الخدمة المجتمعية التي يقدمها رجال المال والاعمال مساهمة منهم توفير خدمة طبية والاجمل انها غير متوفرة ولها احتياج كبير وعجز كبير فيها ولا يوجد لدينا حاليا علاج اشعاعي بالجمهورية وجاء الحل من حضرموت لتوفير هذه الخدمة العلاجية التي ستخفف من معاناة المرضى السرطان من السفر الى الخارج.
وأنشئ المركز وفق مواصفات عالمية من الامان الاشعاعي التي تتوافق مع بنود ولوائح الوكالة الدولية للطاقة الذرية واللجنة الوطنية للطاقة الذرية من أمور التصميم والتدريع والحماية وتمر مرحلة العلاج كاملة بمعايير جودة عالية في الدقة والتنفيذ من خلال اختبارات ضبط جودة ومراقبة صارمة .
رافق الوزير المدير العام لمكتب وزارة الصحة العامة والسكان بساحل حضرموت الدكتور محمد صالح الجمحي ورئيس جامعة العرب الدكتور عبود محمد العبل.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
الاحتجاجات الشعبية الغاضبة تتسع في المكلا وتتمدد إلى مدن ساحلية أخرى بحضرموت
تشهد مدينة المكلا، مركز محافظة حضرموت، شرقي اليمن، موجة غير مسبوقة من الاحتجاجات الشعبية التي اتسعت رقعتها مساء الأربعاء لتشمل أحياء جديدة في المدينة، قبل أن تشهد احتجاجات مماثلة في المديريات المجاورة، تنديداً بتدهور الأوضاع الخدمية والمعيشية وتفاقم أزمة الكهرباء.
وقالت مصادر محلية، إن التظاهرات امتدت إلى أحياء حيوية في المدينة، أبرزها حي السلام، حي الشهيد، حي الشرج، حي باسويد والبدو، وهي مناطق لم تشهد من قبل أي تحركات احتجاجية مماثلة، الأمر الذي كشف عن تحوّل المزاج العام إلى السخط المفتوح.
وقام المحتجون بإغلاق الشوارع الرئيسة والفرعية، وإشعال الإطارات التالفة، مرددين هتافات غاضبة تطالب بإقالة المحافظ ومحاسبة المسؤولين المحليين على خلفية ما وصفوه بـ"الفساد وسوء الإدارة".
شهود عيان أكدوا أن المحتجين مزقوا عدداً من لوحات عملاقة في الشوارع تحمل صور قيادات حكومية، في تعبير واضح عن حالة الاحتقان الشعبي ضد السياسة الحكومية لإدارة المحافظة وهي جزء من نفس الإدارة للبلاد ككل.
ووفقاً للمصادر، حاولت قوات أمنية وعسكرية فضّ الاحتجاجات وفتح الطرق المغلقة، إلا أنها قوبلت بمقاومة شعبية واسعة دفعتها إلى التراجع دون تحقيق أي تقدم.
وامتدت شرارة الغضب إلى خارج المكلا، حيث خرجت مظاهرات مماثلة في مدينتي الشحر وغيل باوزير، ما يدل على اتساع نطاق السخط العام ليشمل مدناً ساحلية أخرى بمحافظة حضرموت.
ومنذ أربعة أيام، تعيش مدينة المكلا حالة من الشلل شبه التام في الحركة التجارية والحياة اليومية، وسط انقطاعات متكررة للتيار الكهربائي وتدهور الخدمات الأساسية، في وقت تتصاعد فيه الدعوات الشعبية لإقالة المحافظ وتشكيل "قيادة إنقاذ" تتولى إخراج المحافظة من أزمتها المتفاقمة.