التوتّر مستمرّ.. إليكم ما يحصل في الجنوب من تطوّرات!
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
يستمرّ التوتر عند القرى الحدودية في جنوب لبنان، اليوم الأحد، إذ يواصل العدو الإسرائيليّ قصف عدد من المناطق الجنوبية.
وأفادت مندوبة "لبنان 24" باستهدف العدو، بعد ظهر اليوم، مبنى مدرسة حبيش الجديدة (قيد الانشاء) في حارة "الشمسيات" في بلدة الطيبة بقذيفة معادية.
كذلك، أغار على منزل في اطراف بلدة رب ثلاثين، متسبباً بأضرار مادية من دون تسجيل اصابات، وفقاً للمعلومات.
الى ذلك، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن صاروخاً مضاداً للدروع أُطلق من لبنان تسبب باشتعال النيران داخل مبنى في مستوطنة "أفيفيم"، بعد ظهر اليوم.
كما أعلنت الجبهة الداخلية الإسرائيلية أن صفارات الإنذار دوت في عرب العرامشة بالجليل الغربي، فيما ذكرت "الميادين" أنه تمّ استهداف هدف عسكري بالمنطقة.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يقتحم بلدات جنوب القدس وفي الضفة الغربية
الثورة نت/..
اقتحمت قوات العدو الصهيوني، مساء اليوم الخميس، بلدة العيزرية جنوب شرقي القدس المحتلة، وبلدة عزون شرق قلقيلية في الضفة الغربية بفلسطين المحتلة.
وأكدت محافظة القدس، أن قوات العدو الإسرائيلي اقتحمت بلدة العيزرية، وداهمت بيت عزاء الشهيد بسام إبراهيم أبو سنينة، واعتدت على المتواجدين، واحتجزت مفاتيح مركباتهم، وأخضعتهم للتحقيق الميداني.
وكان أبو سنينة (52 عاما) استشهد برفقة طفله، صباح اليوم، في قصف للعدو الإسرائيلي على قطاع غزة، وهو أسير محرر ومبعد إلى القطاع منذ عام 2011، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.
كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، بلدة عزون شرق قلقيلية.
وقالت مصادر محلية، إن قوات العدو اقتحمت البلدة من مدخلها الشمالي الرئيسي، وانتشرت وسط البلدة في شارع البريد، كما شرعت بمداهمة منازل عدد من المواطنين وتفتيشها، عرف من بينها منزل المواطن عبد الله رضوان، كما داهمت منزل المواطن رضوان رضوان وحولته إلى ثكنة عسكرية.
وصعّدت قوات العدو الإسرائيلي، مؤخرا، من سياسة تحويل منازل المواطنين في الضفة الغربية إلى ثكنات عسكرية، حيث يتم إجبار المواطنين على إخلاء منازلهم قسرًا، وتخريب ممتلكاتهم وسرقتها، وتحويل الأحياء السكنية إلى مناطق عسكرية مغلقة، في انتهاك صارخ للقانون الدولي والأعراف والمواثيق الدولية كافة، بحسب تقرير صدر عن مركز الاتصال الحكومي.
ويتخذ جنود العدو الإسرائيلي من هذه المنازل نقاط مراقبة ومراكز قيادة ميدانية ومواقع قنص، أو أماكن للتحقيق الميداني مع المعتقلين، وفي بعض الحالات، تم تحويل مبان سكنية كاملة – تضم عدة شقق أو طوابق – إلى مقار عسكرية.
وتوثق شهادات المواطنين الفلسطينيين تعرضهم للضرب والإذلال أثناء عمليات الإخلاء، بالإضافة إلى سرقة الجنود ممتلكاتهم الشخصية وأموالهم، في حين تعمد الجنود في حالات أخرى تدمير محتويات المنازل بشكل كامل.