استشهاد 166 فلسطينيًا وإصابة 384 آخرين خلال الـ 24 ساعة الماضية بقطاع غزة
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
استشهد 166 مواطنا فلسطينيًا، وأصيب 384 آخرون، اليوم الأحد، جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، خلال الـ 24 ساعة الماضية، وذلك حسب مصادر طبية في القطاع.
وواصل طيران الاحتلال غاراته العنيفة، وقصفت مدفعيته الحربية المربعات السكنية في مختلف مناطق قطاع غزة، لا سيما في مدينة خان يونس، وشمال غزة، وجباليا البلد التي تشهد تقدم للقوات الراجلة والمدفعية.
وفي شمال القطاع، استهدف طيران الاحتلال الحربي منطقة الصفطاوي شمال مدينة غزة، والشيخ رضوان، بالتزامن مع تحليق مكثف لطيران الاحتلال منذ ساعات صباح اليوم في سماء شمالي قطاع غزة.
وشنت طائرات الاحتلال الحربية غارات على مخيم جباليا وجباليا البلد، بالتزامن مع قصف كثيف لمدفعية الاحتلال للمناطق الشمالية.
وأفادت المصادر، باستشهاد وإصابة عشرات الأشخاص جراؤ قصف إسرائيلي على منطقة مدرسة الرافعي وجمعية نماء في جباليا البلد.
وشن الاحتلال غارات جوية على أحياء التفاح والدرج والرمال في مدينة غزة.
ووسط القطاع، استشهدت فلسطينية وأصيب آخرون في قصف طائرات الاحتلال الحربية منزلا في مخيم البريج.
وقصفت مدفعية الاحتلال عدة منازل في "بلوك 1" قرب مسجد المقادمة بمخيم البريج، عرف منها منازل لعائلات نوفل وأبو حجير وشاهين.
وجنوبًا، وقالت مصادر طبية، إن 19 شخصًا استشهدوا في خان يونس، جراء قصف الاحتلال المستمر منذ مساء السبت، حيث استشهد شخصان أحدهما طفل بسبب قصف استهدف مجموعة المدنيين أثناء محاولتهم الحصول على المياه في شرق خان يونس.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، باستشهاد شخص وأصيب آخر جراء قصف الاحتلال منطقة مجاورة لمعبر كرم أبو سالم جنوب قطاع غزة، وتمنع قوات الاحتلال مركبات الإسعاف من الوصول إلى المنطقة.
وقال المتحدث باسم الهلال الأحمر، إن الاحتلال يستهدف عمدا مقراتنا ومقرات الإسعاف لإخراجها عن الخدمة وإيقاع المزيد من الضحايا.
وأضاف أن قوات الاحتلال تمنع وصول المساعدات الطبية والإغاثية إلى شمال قطاع غزة.
وقالت مصادر صحفية، إن جيش الاحتلال طلب من سكان 8 أحياء بالمحافظة الوسطى النزوح إلى منطقة دير البلح، وخلال 48 ساعة من نشره لذلك، قام بارتكاب 5 مجازر في ذات المنطقة "دير البلح"، ما أدى إلى ارتقاء 28 شهيدا و88 جريحا.
وأفادت باستشهاد الصحفيين محمد يونس الزيتونية، ومحمد عبد الخالق العف؛ جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة الزيتونية في غزة، وبذلك يرتفع عدد الشهداء الصحفيين إلى 103 منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وفي حصيلة غير نهائية، أسفر العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي عن استشهاد 20424 شخصًا، وجرح نحو 54036 مواطنا، أكثر من 70% منهم من النساء والأطفال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استشهد العدوان الإسرائيلي غزة غارات الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل هجرت 300 ألف فلسطيني وقتلت أكثر من 200 في شمال غزة خلال 48 ساعة
#سواليف
كشف المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع #غزة أن #إسرائيل هجرت أكثر من 300 ألف فلسطيني من شمال غزة وقتلت أكثر من 200 شخص ودمرت ألف وحدة سكنية خلال 48 ساعة.
وجاء في بيان المكتب: “في #جريمة جديدة تضاف إلى سجل #الاحتلال الإسرائيلي الدموي، ارتقى خلال الـ48 ساعة الماضية أكثر من 200 شهيد في محافظة شمال غزة وحدها، في سلسلة مجازر متواصلة، ترافقت مع تدمير أكثر من 1000 وحدة سكنية بشكل كلي أو جزئي وإعادة تدمير المدمر، و #نزوح_قسري لأكثر من 300 ألف مواطن نحو مدينة غزة المنكوبة أصلا، والتي تفتقر لأي بنية تحتية لإيواء هذا العدد الهائل من المهجرين قسريا”.
وبحسب البيان: “من بين #الشهداء، 140 شهيدا ما زالوا تحت الأنقاض نتيجة منع جيش الاحتلال المتعمد لطواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إلى أماكن القصف في شمال غزة، في جريمة مركبة تمثل خرقا واضحا للقانون الدولي الإنساني، واتفاقيات جنيف التي تفرض حماية المدنيين وتسهيل عمليات الإنقاذ في أوقات الحرب”.
مقالات ذات صلةوأكد المكتب أن “الاحتلال يستهدف بشكل مباشر وممنهج كل ما يتحرك شمال غزة، من أفراد ومركبات وطواقم إنقاذ، ما يحول المنطقة إلى مسرح قتل مفتوح وممنهج فيما أطلق عليها عملية “عربات جدعون” لقتل وتشريد آلاف المدنيين، كما ركزت طائرات الاحتلال المسيرة على حرق مئات الخيام المخصصة لإيواء نازحين في منطقة تل الزعتر بمخيم جباليا وفي بيت لاهيا ومناطق أخرى (شمال قطاع غزة)، وذلك وسط صمت دولي مريب ومشاركة فعلية في جريمة الإبادة الجارية”.
وأضاف البيان: “أما مدينة غزة، التي فُرض عليها استقبال عشرات الآلاف من النازحين، فلا توجد فيها خيام أو مراكز إيواء كافية، حيث أن آلاف العائلات باتت في الشوارع وخاصة في شارع الجلاء ومنطقة الصفطاوي بدون مأوى لهم، ما ينذر بكارثة إنسانية مركبة مع انعدام أبسط مقومات الحياة من غذاء وماء ودواء، في ظل حصار خانق وقصف متواصل”.
وحذر المكتب الإعلامي من أن “استمرار هذا القتل الممنهج والإبادة المستمرة وهذا الصمت الدولي المخزي، ونؤكد أن ما يجري في شمال قطاع غزة هو جريمة تطهير عرقي وإبادة جماعية متواصلة ومكتملة الأركان، ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي على مرأى ومسمع العالم”.
ودعا بشكل عاجل إلى “تدخل دولي فوري وفاعل لوقف هذه المجازر المتصاعدة ووضع حد للإبادة الممنهجة، وإرسال فرق دولية لإنقاذ الجرحى وانتشال القتلى”، كما دعا إلى فتح معابر القطاع فورا أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، ومحاسبة قادة إسرائيل على هذه الجرائم في محاكم دولية مختصة.
وشدد المكتب على أن “الصمت على هذا التطهير العرقي الممنهج والإبادة الجماعية هو بمثابة ضوء أخضر لاستمرار القتل الجماعي، وإننا ندين هذه الجرائم ونحمل الاحتلال الإسرائيلي والدول المنخرطة في الإبادة الجماعية مثل الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا المسؤولية الكاملة عن هذا التطهير العرقي، ونُحمّل المجتمع الدولي المسؤولية الأخلاقية والإنسانية عن هذا العجز أو التواطؤ”.