استشاري أورام يحذر: لو دور البرد استمر أكثر من شهر اذهب للطبيب فورا
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
قال الدكتور عماد برسوم، استشاري علاج الأورام بجامعة نيوكاسل في إنجلترا، إن أورام الرئة من أكثر الأورام التي تسبب الوفاة، وثاني أكثر نوع من أنواع الأورام الذي يصاب به الرجال والسيدات، وبالنسبة للرجال فإن سرطان البروستاتا رقم واحد وبعدها الرئة.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج «السفيرة عزيزة»، المذاع على قناة «DMC»، أن نسبة الوفيات بسبب سرطان الرئة عالية جدًا، وبالتالي فإن التوعية ومحاربة وقهر المرض ومساعدة الناس للعلاج منه مهمة للغاية، إذ أن نسبة كبيرة من حالات أورام الرئة تُكتشف في مراحل متأخرة.
وتابع: «نسبة الشفاء في المراحل المتأخرة بسرطان الرئة قليلة للغاية، فلا تتعدى نسبة الـ2%، أما اكتشاف مرض سرطان الرئة في المراحل المبكرة، فإن نسبة الشفاء تكون أعلى بكثير».
أعراض الرئةوأكمل: «أعراض أورام الرئة عامًة تكون الكحة، ولذلك فإن الكحة المستمرة والتي تزداد باستمرار وغير مصاحبة برشح أو برد أو سخونة، ولو استمر دور البرد أكثر من شهر أو شهر ونصف من الحكمة أن تتوجه إلى طبيب لتوقيع الكشف الطبي والقيام بعمل أشعة مقطعية من أجل الاكتشاف المبكر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: علاج الأورام السفيرة عزيزة
إقرأ أيضاً:
محضر الفيدرالي يظهر دعما محدودا للغاية لخفض الفائدة
أبدى عضوان فقط من صناع السياسات في مجلس الاحتياطي الفيدرالي، خلال اجتماع عقد يومي 17 و18 يونيو، تأييدهما لخفض أسعار الفائدة هذا الشهر، في حين أعرب غالبية الأعضاء عن استمرار قلقهم حيال الضغوط التضخمية الناجمة عن الرسوم الجمركية الأميركية.
طالب ترامب بخفض الفائدة ودعا جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي إلى الاستقالة، لكن المحضر أظهر دعما محدودا لخفض تكاليف الاقتراض بين صناع السياسات التسعة عشر في البنك المركزي الأميركي.
ذكر محضر الاجتماع الذي صدر مساء الأربعاء أن معظم صناع السياسات يعتقدون أن خفض أسعار الفائدة سيكون مناسبا في وقت لاحق من العام الجاري ويتوقعون أن تكون أي صدمة في الأسعار ناجمة عن الرسوم الجمركية "مؤقتة أو متواضعة".
وتناولت الوثيقة مداولات اجتماع لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية التابعة للبنك المركزي الشهر الماضي، والذي صوت المسؤولون خلاله بالإجماع على إبقاء سعر الفائدة القياسي عند نطاق يتراوح من 4.25 إلى 4.50 بالمئة، والذي لم يتغير منذ ديسمبر.
وأشار المحضر إلى أن "المشاركين اتفقوا عموما على أنه في ظل استمرار متانة النمو الاقتصادي وسوق العمل، وتقييد السياسة النقدية حاليا بصورة معتدلة، فإن اللجنة في وضع جيد يسمح لها بانتظار مزيد من الوضوح بشأن توقعات التضخم والنشاط الاقتصادي".
وأشارت الوثيقة إلى أن "بعض المشاركين... رأوا أن احتمال ارتفاع التضخم لا يزال قائما". وتوقع سبعة من صناع السياسات عدم خفض أسعار الفائدة هذا العام.
ويبدو أن المسؤولين يلتزمون الحذر من تغيير السياسة النقدية في ظل غموض كبير بشأن معدلات الرسوم الجمركية النهائية التي ينوي ترامب فرضها وردود فعل الشركات والمستهلكين.
تتوقع الأسواق حاليا خفض الفائدة في سبتمبر وديسمبر بواقع 25 نقطة أساس في المرة الواحدة.