فيلم سنة أولى خطف يشهد هبوطًا في مستوى إيراداته
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
شهد فيلم سنة أولى خطف، بطولة بيومي فؤاد ومي كساب، أمس السبت، هبوطًا في مستوى إيراداته والتي بلغت 7،946 جنيهًا في شباك تذاكر دور العرض السينمائي.
أبطال فيلم سنة أولى خطف
أبطال فيلم سنة أولى خطف، بيومي فؤاد، أحمد فتحي، مي كساب، أحمد صيام، ياسر الطوبجي، على غالب، إسماعيل فرغلي، نورين كريم، حسن عيد، صباح جميل، نوليا مصطفى، نائلة عارف، ايمان يوسف، عصام شاهين، وسيناريو وحوار باسل مجدي، اخراج أسامة عمر.
وتدور أحداث فيلم "سنة أولى خطف" في إطار كوميدي اجتماعي، حيث يناقش العديد من القضايا الأسرية المهمة منها انشغال الآباء عن أبنائهم، وذلك من خلال عصابة تتمتع بقدر كبير من الغباء، حيث فشلت في العديد من عمليات النصب، إلا أن أفرادها يلجأون عن طريق الصدفة لخطف بعض الأطفال الذين ينتمون لعائلات ثرية، مما يخلق المزيد من المواقف الكوميدية.
آخر أعمال بيومي فؤادكانت آخر أعمال الفنان بيومي فؤاد، فيلم «مندوب مبيعات» والذي عرض آخيرًا بجميع دور العرض السينمائي.
تدور قصة الفيلم حول شخصيات مصرية مقيمة في دولة الإمارات، حيث تدفع المشاكل الزوجية بيومي وسيد للسفر وانتحال صفة مندوبي مبيعات في شركة سعيد، الذي يدخل في صراع مع فريدة وشركتها، للحصول على حبها، والارتباط بها فيكونان سببًا في تعقيد الأمر بينهما بشكل يعيق تحقيق طموحات سعيد.
الفيلم هو الثالث لمخرجه ومنتجه حامد صالح الفيلم بالكامل يتحدث عن شخصيات مصرية مقيمة في الإمارات.
ويلعب بطولته النجوم بيومي فؤاد وأحمد فتحي والنجمة أيتن عامر إسلام إبراهيم - ومعهم كل من وائل العوني وهبة عبدالعزيز وأيمن قنديل ويسرى المسعودي وإيمان يوسف ولمياء كرم. وهو من إنتاج شركتي هوا دجلة وروتانا ستوديوز. وتم تنفيذه بواسطة شركتي هوا دجلة وسباركس.
وتدور أحداثه حول مشاكل زوجية تدفع بيومي وسيد للسفر وانتحال صفة عاملي مندوبي مبيعات في شركة سعيد الذي يدخل في صراع مع فريدة وشركتها للحصول على حبها والارتباط بها فيكونا سبب في تعقيد الأمر بينهما بشكل يعيق تحقيق طموحات سعيد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فيلم سنة اولى خطف سنة اولى خطف بيومى فؤاد مي كساب أحداث فيلم سنة أولى خطف آخر أعمال بيومي فؤاد فیلم سنة أولى خطف بیومی فؤاد
إقرأ أيضاً:
هبوط مؤقّت: حين يتكثف العالم في جسد ممثل واحد
هبوط مؤقّت: حين يتكثف #العالم في #جسد #ممثل_واحد
بقلم: د. مي خالد بكليزي
في تمام الساعة الثامنة وخمسٍ وعشرين دقيقة مساءً، وعلى خشبة مسرح الحسين الثقافي في قلب عمّان، كنا نحن الجمهور لا نزال نقف خارج القاعة. منعتنا التعليمات الصارمة التي ينفذها الشاب “إبراهيم” من الدخول، رغم توسلات البعض ومراوغاتهم، حتى بدا وكأن شيئًا جللًا ينتظرنا خلف ذلك الباب المغلق.
تساءلت، بشيء من الفضول: ما الذي يستحق كل هذا الالتزام والانضباط؟ وهل نحن مقبلون على عرض مسرحي استثنائي بالفعل؟
مقالات ذات صلةدخلنا أخيرًا، نحن المتأخرون، تباعًا وبهدوء إلى القاعة ذات المقاعد الحمراء المخملية، التي يغلفها السواد من السقف إلى الخشبة. كان الانطباع الأول عن المكان يوحي بالفخامة، ولكن ما حدث بعد ذلك تجاوز حدود الفخامة إلى تجربة شعورية كاملة.
انطفأت الأضواء، سكن الصمت، وخرج فجأة من بين المقاعد فتى يرتدي السواد، كأنه خرج من عتمة الذاكرة أو من قاع الحكاية. صرخته الأولى لم تكن مجرد صوت؛ كانت إعلانًا عن بداية المونودراما.
“أين أنا؟ وأي مكان هذا؟”
كانت هذه الجملة مفتاح الدخول إلى عالم “ياسر”، البطل الذي سُمِّي على اسم عمه الشهيد، والذي يجسد وحده، بجسده وصوته وتعبيره، كل ما يمكن أن تقوله الشخصيات الأخرى دون أن تظهر.
في هذا العرض، لم يكن الممثل يتكلم بلسانه فقط. جسده كله كان ينطق:
تعابير وجهه، وقع خطواته على الأرض، تقطّع أنفاسه، وحتى ارتجاف يديه. كل تفصيلة جسدية كانت تؤدي وظيفتها التعبيرية في سرد حكاية طويلة ومكثفة عن الوطن، الأم، الأبناء، الاعتقال، الحلم، الانكسار، والاشتباك اليومي مع الاحتلال والذاكرة.
لقد تقمّص الممثل أدوارًا عدة، بلا تغيير ملابس أو استراحة أو أدوات.
كان مرةً الأم التي تُزوّج ابنها، ومرةً الأب الحنون، ومرةً الثائر، ثم الأسير، ثم السجين في مواجهة سجّانه، ثم الإنسان الذي ينهار ويقوم، يضعف ويشتد، يغني ويصرخ، ويقاوم.
إنه عرض يستحق أن يُقال عنه:
مونودراما مكتملة العناصر النفسية والبصرية والصوتية.
سحر الانتقال بين المونولوج الداخلي والحوار المتخيل، بين الصوت والسكوت، بين الحضور والغياب.
والأهم من كل ذلك:
ساعة كاملة، لم يهدأ فيها الممثل، ولم يتململ الجمهور. حتى الأطفال في القاعة ظلوا مشدودين تمامًا أمام المشاهد المتتابعة، التي تخللتها أغانٍ ثورية وإضاءة مركّزة ولغة جسدية عالية التوتر والانفعال.
في هذا العرض، لم يكن المسرح مجرد منصة، بل وطنٌ صغيرٌ تدور فيه الحياة كلها.
وكان الممثل الواحد شعبًا كاملًا من الأصوات والأدوار والنداءات.
المونودراما: اختبار القدرة والصمود
هذا العرض يذكّرنا بأن المونودراما ليست فقط اختبارًا لمرونة الممثل، بل اختبار لقدرة الجمهور على الإنصات، على التقمّص، وعلى الصمود ساعة كاملة أمام فيض من المشاعر المتلاحقة.
إنها تجربة تتجاوز الفرجة، لتصبح مشاركة وجدانية وجمالية في آن، تجعلنا نرى أنفسنا في كل صرخة، ونراجع قصصنا في كل مشهد.