صحيفة إسرائيلية تبرز نزول 10 آلاف مغربي في مظاهرة تضامنا مع غزة
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
ركزت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية اليوم الأحد على المظاهرة المناهضة لإسرائيل في دولة المغرب أقصى شمال غرب إفريقيا على الرغم من العلاقات السياسية بين إسرائيل والمغرب والتي عادت مؤخرا بعد سنوات من التجميد إثر اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية بداية القرن الحالي.
ماذا كان يرفع المتظاهرون في المظاهرات ؟وأشارت الصحيفة إلى أن معظم المتظاهرين البالغ عددهم 10 آلاف لوحوا بالأعلام الفلسطينية وحملوا لافتات كتب عليها «المقاومة حتى النصر»، مشيرا إلى أن المغرب وافق على تعزيز العلاقات مع إسرائيل في عام 2020، بما في ذلك اعتراف الولايات المتحدة بالسيادة المغربية على منطقة الصحراء الغربية المتنازع عليها.
وقالت الصحيفة: «نظم آلاف المتظاهرين الأحد، إحدى أكبر المسيرات المناصرة للفلسطينيين في الرباط منذ اندلاع الحرب في غزة، مطالبين بإنهاء علاقات المغرب مع إسرائيل».
عملية السيوف الحديدية ضد أهل قطاع غزةوتنفذ دولة الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية باسم «السيوف الحديدية» ضد الفصائل الفلسطينية التي قامت يوم 7 أكتوبر بعملية «طوفان الأقصى» التي تمت في مستوطنات غلاف غزة وتم من خلالها الإفراج عن أسرى فلسطينيين في الجيش الإسرائيلي، وتدخل الحرب يومها الـ 79 فيما زادت أعداد الشهداء من فلسطين إلى أكثر من 20 ألف شخص أغلبهم من الأطفال والنساء، وسقط من الجانب الإسرائيلي من الجيش تحديدا أكثر من 480 جنديا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة قطاع غزة المغرب
إقرأ أيضاً:
صحيفة: مفاوضات غزة مستمرة وإسرائيل تحافظ على الغموض
قالت صحيفة "هآرتس" العبرية، إنه "لا تزال الأوساط السياسية في إسرائيل تحافظ على الغموض بشأن إمكان التوصل إلى اتفاق مع حركة حماس في الأيام القريبة، وذلك بعد يوم من إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، عن أمله بـ"بشرى في قضية الأسرى، إن لم تكن اليوم، فغدًا".
ونقلت الصحيفة عن مصدر سياسي قوله إن "المحادثات مستمرة طوال الوقت"، في حين دعا مصدر آخر إلى "خفض التوقعات"، مشددًا على أن "المسؤولية عن إمكانية التقدم تقع الآن على حماس"، على حد تعبيره.
وبحسب المصدر، فإن "حماس مطالبة بقبول الصيغة التي نقلتها إليها إسرائيل، وهي القاعدة الأساسية للتفاوض، وإذا حدث ذلك – يمكن بلورة اتفاق".
وفي موازاة ذلك، يواصل الجانب الأميركي إجراء محادثات عبر قنوات غير رسمية، ويمارس ضغوطًا على الجانبين في محاولة للتوصل إلى صيغة مشتركة.
وتبقى النقطة الخلافية المركزية في المفاوضات، رفض إسرائيل لإنهاء الحرب، ومطلب حماس بالحصول على ضمانات تلزم إسرائيل بإنهاء الحرب ضمن إطار الصفقة.
ووفقًا لمصادر، يبحث الجانب الأميركي في صيغ ضمانات قد تكون مقبولة على الطرفين.
وتشدد إسرائيل على أن الصيغة الوحيدة التي تقبل مناقشتها هي النسخة المُعدّلة من "مخطط ويتكوف"، وينص على إطلاق سراح عشرة أسرى في اليوم الأول من الاتفاق، مقابل إعلان وقف إطلاق نار لمدة 60 يومًا، من دون أي التزام إسرائيلي بإنهاء الحرب.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية كان : هذه نقطة الخلاف في مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة رئيس الموساد الإسرائيلي يصل واشنطن لإجراء مباحثات بشأن غزة بالفيديو: فوضى في مركز توزيع المساعدات برفح: فقدان السيطرة وتدخل عسكري إسرائيلي الأكثر قراءة الاعتراف بفلسطين: لماذا يعتبر دور فرنسا حاسماً؟ هجرتُك، وتهجيري أيها الصحافي؟ أولمرت: ما تقوم به إسرائيل في غزة يقترب من "جريمة حرب" بريطانيا: الوضع في غزة لا يُطاق ولم يعد بوسعنا تحمّل ما يحدث عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025