وفد من «الصحة» يزور الشرقية لمتابعة تطبيق بروتوكول الالتهاب السحائي
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
استقبل الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، الدكتورة عبير العشري مسئول السحائي والمشرف الوقائي من قبل وزارة الصحة، ومصطفي شلبي مراقب أول بقطاع الطب الوقائي بالوزارة، وذلك اليوم الأحد بمكتب وكيل الوزارة، في حضور وكيل المديرية ومدير عام الطب الوقائي، ومديرة إدارة الوبائيات والترصد، ومسئول السحائي بالمديرية، في زيارة إشرافية للمحافظة، لمتابعة أعمال الموقع المختار لتطبيق بروتوكول الالتهاب السحائي به، وتقييم أعمال السحائي بالمديرية والمنافذ التابعة لها وفقاً لتعليمات الوزارة.
ناقش وكيل وزارة الصحة مع مشرفة الوزارة الوضع الصحي بالمحافظة، وخطة العمل بمكاتب التطعيمات بالإدارات الصحية، كما تمت مناقشة مؤشرات الأداء التابعة لبرنامج مكافحة أمراض الجهاز العصبي الحاد، وذلك فيما يخص ديوان المديرية، والإدارات الصحية بالمحافظة، والموقع المختار بمستشفى حميات الزقازيق لتطبيق بروتوكول الالتهاب السحائي، والتي كان أهمها جودة بيانات البرنامج الإلكتروني men/menlab، وبيانات الإبلاغ الفوري، واكتمال بيانات سجل ترصد الأمراض المعدية كالسحائي والتهاب المخ، بالإضافة لمراجعة خطة المرور الدوري على المستشفيات والمصادر الأكثر إبلاغاً في نطاق كل إدارة صحية.
نسب التغطية بالتطعيمات الروتينيةوأثنت «العشري»، على مؤشرات الأداء التي تم تحقيقها بالفترة الأخيرة، مشيدة بجودة بيانات السجلات، وأعمال التطوير التي تمت بمكاتب الصحة، كما أكدت أهمية المحافظة على نسب التغطية بالتطعيمات الروتينية للأطفال أقل من خمس سنوات، وتطعيمات أطفال المدارس بالسحائي والثنائي، والالتزام بالخطة الموضوعة من قبل وزارة الصحة والسكان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشرقية الصحة التطعيمات وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
البنجر.. غذاء خارق لمحاربة الالتهابات وتعزيز الصحة العامة | اعرف السر
في الوقت الذي يواجه فيه كثيرون آثار الالتهابات المزمنة بسبب نمط الحياة العصري والأنظمة الغذائية الغنية بالأطعمة المصنعة والسكريات، يبرز البنجر أو الشمندر كأحد أقوى الأطعمة الطبيعية المضادة للالتهابات.
البنجر.. جذر صغير بقوة علاجية كبيرةوالالتهاب هو استجابة طبيعية من جهاز المناعة لمحفزات ضارة، مثل: العدوى أو الخلايا التالفة، لكن استمراره وتحوله إلى حالة مزمنة يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة تشمل أمراض القلب والسكتات الدماغية.
ولهذا، يعتبر اعتماد نظام غذائي غني بالأطعمة المضادة للالتهابات خطوة حاسمة للحفاظ على الصحة العامة، وفقًا لتقرير نشره موقع “تايمز أوف إنديا”.
ويعتبر البنجر نبات جذري ويتميز بلونه الأحمر القوي ومحتواه الغني من الفيتامينات والمعادن، إلا أن السر الحقيقي لقيمته الصحية يكمن في مركبات تُعرف باسم "البيتالين"، وهي مضادات أكسدة قوية لها خصائص مضادة للالتهاب.
وتُظهر الدراسات، أن المركبات في البنجر تساهم في تقليل الجذور الحرة والإجهاد التأكسدي، مما يساعد في تقليل الالتهابات وتنقية الجسم من السموم.
وأوضح البحوث العلمية، أن البنجر قادر على تعطيل المسارات الجزيئية المرتبطة بالالتهاب، وعلى رأسها مسار "العامل النووي كابا ب" (NF-κB)، الذي يُنشط الجينات المسؤولة عن إنتاج مركبات التهابية مثل "السيتوكينات".
وأظهرت التجارب على الحيوانات أن مستخلص البنجر يقلل من نشاط هذا المسار بشكل واضح، ما يساهم في خفض مستويات الالتهاب في الجسم على المستوى الجيني.
في دراسات سريرية، سجل مرضى هشاشة العظام الذين تناولوا مكملات البنجر انخفاضًا في مستويات الألم والالتهاب، كما بينت أبحاث على الحيوانات أن عصير البنجر يحمي الكبد والكلى من الالتهاب الناتج عن التعرض للسموم، عبر تقليل الإنزيمات المرتبطة بتلف الأنسجة.
للاستفادة من فوائده الصحية، يُمكن تناول البنجر بعدة طرق:
ـ مسلوقًا أو مشويًا أو مطهوًا على البخار.
ـ نيئًا في السلطات بعد غسله جيدًا.
ـ كعصير طازج منفرد أو ممزوج بعصائر خضروات أخرى.
ـ من خلال مكملات غذائية بعد استشارة الطبيب.
ومن المهم تناوله باعتدال، إذ إن الإفراط في تناوله قد يؤدي إلى تغير لون البول أو تداخل مع بعض الأدوية.
ولا يعتبر البنجر مجرد خضار عادي، بل عنصر غذائي خارق يدعم الجسم في مواجهة الالتهاب ويعزز الصحة العامة، وهو خيار مثالي يمكن إضافته بسهولة إلى النظام الغذائي اليومي للحصول على فوائده المتعددة.