كشفت فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، أنها تمكنت من قتل ضابط في جيش الاحتلال الإسرائيلي، برتبة ملازم، يُدعى «أوشري موشيه»، بعد شهر واحد من خطبته، حيث قام «موشيه» بكتابة موعد زواجه على جدار منزل في قطاع غزة، وأرسل الصورة لخطيبته، بحسب ما ذكرته وسائل إعلام الاحتلال الإسرائيلي.

وأكدت مصادر للاحتلال الإسرائيلي مقتل الرقيب «روي إلياس»، من كتيبة الهندسة القتالية 603، على يد المقاومة الفلسطينية، بعد أن التقط صورة لنفسه في أحد شوارع غزة.

تكلفة الحرب في قطاع غزة باهظة للغاية

وعلى جانب آخر، صرح رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بأن تكلفة الحرب في قطاع غزة باهظة للغاية، ولكن لا يوجد خيار آخر سوى مواصلة القتال، على حد قوله.

ووفقًا لتصريحات نتنياهو، اليوم الأحد، فإن يوم أمس السبت كان من بين الأيام الأكثر دموية بالنسبة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث قتل 14 جندياً من الاحتلال دفعة واحدة، وعلى الرغم من ذلك، أكد رئيس حكومة الاحتلال أن قواته لا تملك خياراً آخر سوى مواصلة القتال.

وفي تعليقه على مقتل عدد من جنود الاحتلال الإسرائيلي في غزة، صرح نتنياهو بأن «هذا الصباح كان صعبًا للغاية على الجميع». 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: نتنياهو الاحتلال إسرائيل قوات الاحتلال الاحتلال الإسرائیلی فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يزعم تمكن الاحتلال من اغتيال محمد السنوار في قطاع غزة

ادعى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأربعاء، اغتيال محمد السنوار القيادي في "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، في قصف استهدف أحد المشافي في قطاع غزة.

وقال نتنياهو في كلمة له بـ"الكنيست"، "قضينا على (محمد) الضيف و(إسماعيل) هنية ويحيى السنوار ومحمد السنوار"، في محاولة منه لإبراز ما وصفه بأنه "إنجازات" حققتها حكومته خلال العدوان الوحشي المتواصل على غزة.

وفي 13 أيار /مايو الجاري، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفا عنيفا على مستشفى غزة الأوروبي في جنوب القطاع، ما أدى إلى مجزرة مروعة أسفرت عن استشهاد 34 فلسطينيًا وإصابة العشرات.


وأقر جيش الاحتلال الإسرائيلي حينها بقصف المستشفى الأوروبي في مدينة خانيونس، زاعما أنه استهداف "عناصر من حماس داخل مجمع للقيادة والسيطرة أُقيم تحت المستشفى".

فيما قالت هيئة البث الإسرائيلية، إن هدف الهجوم على مستشفى غزة الأوروبي جنوب غزة هو اغتيال القيادي في حركة حماس محمد السنوار.

ومحمد هو الشقيق الأصغر ليحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، والذي استشهد في اشتباك مسلح مع جيش الاحتلال الإسرائيلي جنوبي قطاع غزة في 16 تشرين الأول / أكتوبر عام 2024.


كما زعم نتنياهو في كلمته الصاخبة بـ"الكنيست" أنه قطع إمدادات السلاح عن حركة حماس في غزة، مشددا في الوقت ذاته على أنه "بعمل على إعادة جميع المختطفين، أحياء وأموات"، حسب ادعائه.

وفجر 18 آذار/ مارس الماضي، استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة، عبر شن سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على مناطق متفرقة من القطاع الفلسطيني، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.

وأثار استئناف العدوان الذي أسفر عن سقوط آلاف الشهداء والمصابين في صفوف المدنيين الفلسطينيين، موجة من الاحتجاجات المناصرة للشعب الفلسطيني، والمطالبة بوقف فوري لعدوان الاحتلال الإسرائيلي في العديد من المدن حول العالم.

مقالات مشابهة

  • المقاومة تواصل عملياتها النوعية ضد الاحتلال الإسرائيلي في غزة
  • الاحتلال تسيطر على 80% من مساحة قطاع غزة وتوسع مناطق القتال
  • الاحتلال يعترف بإصابة جندي بجروح خطيرة بنيران المقاومة شمال غزة
  • مقتل 67 وإصابة 184 إثر قصف إسرائيلي على غزة
  • كيف نفذت القسام كمينا مركبا بمنطقة تحت سيطرة جيش الاحتلال؟
  • الجيش الإسرائيلي يُعلن مقتل مستوطن بتفجير جرافة شمال قطاع غزة
  • مراحل عربات جدعون التي أقرها نتنياهو لتهجير سكان غزة
  • هل نتنياهو جاد في قبول مقترحات الوسطاء أم سيتهرب منها؟
  • نتنياهو يزعم تمكن الاحتلال من اغتيال محمد السنوار في قطاع غزة
  • كتائب القسام تعلن قنص جندي إسرائيلي بحي الشجاعية