أطلقت الجمعية الأفريقية “اللجنة القومية للاتحاد الأفريقي”، أمس السبت، برنامج إعلامي ونفسي لدعم السودانيات النازحات من الحرب القائمة قرابة شهور.

 

جاء ذلك بحضور السفير محمد نصر الدين، رئيس الجمعية الأفريقية والدكتورة آمنة فزاع مندوب عام الجمعية ورئيسة نادى المرآة الأفريقية، والكاتبة الصحفية السودانية عطيات حمزة، والأعلامية غادة الشريف مذيعة في ماسبيرو، والدكتورة اعتماد عبد الحميد خبير العلاقات الانسانية.

 

وشارك في البرنامج المهندس ايمن فتحى رجل الأعمال المصري والاعلامي السوداني سيف البروف ولفيف من الشخصيات العامة والمعنيين بالشأن الأفريقي من جنسيات مختلفة.

 

ويأتي ذلك تحت إشراف المنتدى الافريقى للتنمية البشرية و تطوير الذات بالافريقية، و البرامج قطاع البيئة المجتمعات المستدامة بنادي المراة الأفريقية، والشبكة الإعلامية سودازول.

بدأت الجلسات بدقيقة حداد على ضحايا غزة والسودان، ثم كلمات من السفير محمد نصر الدين رئيس الجمعية الأفريقية “اللجنة القومية للاتحاد الأفريقي”، مؤكدًا بأهمية الحفاظ علي السودان لأنه يلعب دورًا سياسيًا واقتصاديًا ومحوريًا في المنطقة.

أعرب نصر الدين، خلال حديثه فى الجلسات الدعم النفسي للنازحات السودانيات، عن حزنه عندما يرى تدمير أكثر مكان مارس عمله الدبلوماسي منذ سنوات، موضحًا بأهمية الحفاظ علي الوطن وعندما الانسياق وراء تفكيك أو تقسيم البلاد.

بينما قالت الدكتورة آمنة فزاع، رئيسة نادى المرآة الأفريقية، إن عشرات من أسرها وأصدقائها كان ضحايًا لحرب وراءها مصالح خاصة وكان النتيجة نزوح العشرات المواطنين تاركين منازلهن وأعمالهن خوفًا من الموت.

وأضافت رئيسة نادى المرآة الأفريقية، أن يجب على مساندة ودعم الوطن والابتعاد عن فكرة التقسيم، أكثر من 220 يومًا تقريبًا مرت علي الحرب، حصيلة القتلي وسط المدنيين تخطي ثلاثة آلاف قتيل، ملايين النازحين داخل وخارج الوطن.

وأوضحت الدكتورة آمنة فزاع، رئيسة نادى المرآة الأفريقية، أننا لاحظنا تلك الكوارث التي لاحقت البنية التحتية، مناشدة النازحات بضرورة الحفاظ علي الوطن والسعي لتنمية والأستقرار.

وشمل أولي برامج دعم وتمكين السودانيات المتضررات  من الحرب، تحت شعار “تأثير الإعلام على الصحة النفسية  نموذج المرأة السودانية”.

بينما الثاني برنامج مجتمعات مستدامة، تحت شعار "التمكين الاقتصادي للأسر الأفريقية: رحلة نحو المستقبل المستدام"، الذى  يهدف إلى تعزيز تمكين المرأة اقتصاديًا وتحقيق التنمية الإقتصادية المستدامة للسيدات في مصر .

يهدف البرنامج إلى دعم مشاريع العمل الذاتي للأفراد، من خلال توفير التدريب والتوجيه اللازمين لإطلاق المشاريع وتنميتها بطريقة مستدامة، وكما يعمل البرنامج على توفير فرص عمل من المنزل، بهدف بناء اقتصاد أكثر استدامة وتوفير فرص عمل للسيدات في مختلف المجالات.

وتأتي هذه المبادرة في إطار الجهود المستمرة لتعزيز التمكين الاقتصادي والاجتماعي للنساء في مصر في ظل الظروف الراهنة، وتعتبر المرأة شريكًا أساسيًا في التنمية المستدامة، والتي تعزز الاستقلالية المالية والمشاركة الفعالة في اقتصاد البلدان.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السودان أبناء السودان الجمعیة الأفریقیة

إقرأ أيضاً:

الدويري: أخشى أن تنقسم الجغرافيا السودانية كما هو الحال في ليبيا

حذر الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري من تكرار النموذج الليبي في السودان، أي انقسام الجغرافيا السودانية بين الحكومة المركزية وقوات الدعم السريع.

واعتبر اللواء الدويري -في تحليله للمشهد العسكري في السودان- أن سقوط مدينتي بابنوسة وهجليج غربي إقليم كردفان بيد قوات الدعم السريع له تداعيات إستراتيجية، رغم الحديث عن انسحاب تكتيكي لقوات الجيش السوداني من المنطقتين.

وفي هذا السياق، قالت مصادر عسكرية بالجيش السوداني للجزيرة، إن قوة من الجيش انسحبت من مدينتي بابنوسة وهجليج ووصلت إلى دولة جنوب السودان بكامل عتادها. وأشارت المصادر إلى أن القوة المنسحبة سيتم ترحيلها إلى ولاية النيل الأبيض، المحاذية لدولة جنوب السودان.

وأرجع اللواء الدويري انسحاب قوة الجيش السوداني نحو جنوب السودان إلى قطع الطرق، وبالتالي عدم تمكنها من التوجه نحو المنطقة الشرقية التي تسيطر عليها قوات الحكومة المركزية.

وتقع هجليج على مسافة قريبة من الحدود ما بين دولة السودان ودولة جنوب السودان، وذكر اللواء الدويري أن قوة الجيش السوداني آثرت الانسحاب من هجليج والانتقال بأسلحتها بتنسيق مع جنوب السودان على أن تعبر بعد ذلك من جنوب السودان إلى النيل الأبيض.

وقال اللواء الدويري للجزيرة إن سقوط بابنوسة وهجليج يؤشر لما تحدث عنه سابقا في بداية الحرب في السودان، وهو إمكانية تكرار السيناريو الليبي في السودان، أي أن يكون هناك انقسام في الجغرافيا السودانية، حكومة المركز في الشرق وقوات الدعم السريع في المنطقة الغربية".

ظروف ميدانية

وأضاف أن "ما يجري حاليا في السودان يسير باتجاه النموذج الليبي"، مشيرا إلى أن "الظروف الميدانية وطبيعة الأرض وطريقة إدارة المعركة خلال الأسابيع الماضية يخدم قوات الدعم السريع".

كما رأى الخبير العسكري والإستراتيجي أن قوات الدعم السريع تستفيد من الأرض الواسعة ومن قابلية الحركة لديها، بالإضافة إلى استخدام المسيّرات خلال الفترة الماضية.

إعلان

وتتواصل التطورات الميدانية في سياق المواجهات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، حيث تتركز المواجهات بشكل كبير في إقليم كردفان، خصوصا في ولايتي غرب وجنوب كردفان وبعض النقاط في ولاية شمال كردفان. ففي غرب كردفان أعلنت قوات الدعم السريع سيطرتها على منطقة هجليج النفطية، وقال الجيش إنّه سحب قواته من المنطقة للحفاظ على المنشآت النفطية.

وقبلها تمكنت قوات الدعم السريع من الاستيلاء على مدينة بابنوسة في الولاية نفسها. وتُعد المدينةُ ملتقى طرق بين كردفان ودارفور ودولة جنوب السودان، وقد انسحب منها الجيش بالفعل.

مقالات مشابهة

  • المتعة الحرام.. الشرطة تداهم وكرا لممارسة الرزيلة داخل نادي صحي بالشروق
  • غدا.. انطلاق انتخابات مجلس ادارة نادى المحافظة بالفيوم
  • الفنان الشهير محمد النصري يلتحق بالقوات المسلحة السودانية
  • ما وراء الخبر يناقش أثر العقوبات الأميركية على مسار الحرب السودانية
  • استعدادات نادى محافظة الفيوم الرياضى لانتخابات مجلس الإدارة
  • الدويري: أخشى أن تنقسم الجغرافيا السودانية كما هو الحال في ليبيا
  • الأسر السودانية تواجه مأساة المفقودين شمال كردفان وسط أزمة إنسانية حادة
  • أوكرانيا: شتاء أكثر قسوة بسبب أزمة الغاز
  • زيلينسكي: أثق في رئيسة وزراء إيطاليا فيما يخص مفاوضات السلام
  • سيول الأمطار تُغرق مناطق في السليمانية وتُغلق طرقاً رئيسة (صور)