أعلنت الجامعة الخليجية، عن فتح باب التسجيل للفصل الدراسي الربيعي 2023/2024 لخريجي الثانوية العامة والمحولين من جامعات أخرى، مع منح دراسية تصل إلى 50% وبينت رئيس وحدة القبول والتسجيل بالجامعة الخليجية الأستاذة براء السامرائي أن المنح الدراسية تقدم للطلبة في كافة برامج البكالوريوس المطروحة حاليًا في الجامعة وتعتمد نسبة المنحة على نوع التخصص ومعدل الطالب في الثانوية و مشاركته في الأنشطة الطلابية وذلك بهدف دعم وتشجيع الطلبة المتفوقين على مواصلة التميز الأكاديمي والطلابي.


وأضافت أن ما يميز المنح الدراسية التي تقدمها الجامعة الخليجية هي أن المنحة تقدم للطالب طوال فترة دراسته في الجامعة ولا تقتصر على فصل دراسي أو عام دراسي واحد.
وأوضحت السامرائي أن الجامعة تضم عددًا من التخصصات الأكاديمية المعتمدة من قبل مجلس التعليم العالي و وزارة التربية والتعليم في مملكة البحرين، كما أدرجت وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية الجامعة الخليجية ضمن الجامعات المصنفة المعترف بها والموصى بالتحاق الطلبة السعوديين للدراسة بها، وذلك لبرامج البكالوريوس والدراسات العليا التي تقدمها «الخليجية» مما يؤكد على جودة الخدمات التعليمية التي تقدمها الجامعة إضافة لاستيفاء المعايير الدولية إلى جانب تطوّر البنية التحتية والمرافق الجامعية.
وبينت السامرائي البرامج التي تقدمها الجامعة وهي: «ماجستير الإعلام، بكالوريوس الإعلام، بكالوريوس القانون، بكالوريوس المحاسبة والمالية، بكالوريوس إدارة الموارد البشرية، وبكالوريوس هندسة التصميم الداخلي». إضافة لبرنامج بكالوريوس «الإعلان والتسويق الرقمي» و «الهندسة الكهربائية والإلكترونية» و «الهندسة الميكانيكية» بالتعاون مع جامعة نورثهامبتون في المملكة المتحدة.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الجامعة الخلیجیة التی تقدمها

إقرأ أيضاً:

الجامعة العربية: قضايا الإرهاب والتطرف أصبحت ورقة في أيدي الساعين لتشويه هويتنا

ألقى السفير أحمد رشيد خطابي، الأمين العام المساعد ورئيس قطاع الإعلام والاتصال بجامعة الدول العربية، كلمة خلال الجلسة الافتتاحية لـ منتدى الحوار الإعلامي العربي الدولي الذي استضافته العاصمة الليبية طرابلس، اليوم 11 ديسمبر 2025.

واستهل السفير خطابي كلمته بتوجيه خالص الشكر والتقدير لدولة ليبيا على ما قدمته من حسن استقبال وكرم ضيافة وتنظيم رفيع المستوى لأعمال المنتدى، مشيراً إلى أن هذا اللقاء يأتي في إطار متابعة تنفيذ الخطة التنفيذية للاستراتيجية الإعلامية العربية المعتمدة من مجلس وزراء الإعلام العرب، والتي تستند إلى ثلاثة محاور رئيسية: القضية الفلسطينية، مكافحة التطرف والإرهاب، وترسيخ مقومات الهوية العربية.

وأكد في كلمته، أن الحوار أصبح مفهوماً جاذباً على المستويات الفكرية والسياسية والدبلوماسية والإعلامية، إلا أن مصداقيته تظل مرتبطة بالثقة والاحترام المتبادلين، مشدداً على أنه لا جدوى من حوار يتأسس على المفاضلة أو التعصب أو استعلاء طرف على آخر، فـ "نفي الاختلاف أصعب من الخلاف ذاته".

وأشار إلى أن العالم العربي، الذي قدم عبر التاريخ نماذج بارزة في ثقافة الحوار والتعايش—ومنها الميراث الأندلسي—مطالب اليوم بالدخول في حوار جاد وشجاع مع الغرب، حوار يزيل رواسب الماضي ويواجه الصور النمطية والأحكام المسبقة والتيارات الاستشراقية والمتطرفة التي تسعى لتشويه قيم المجتمعات العربية.

وفي هذا السياق، شدد السفير خطابي على مسؤولية وسائل الإعلام في نقل صورة معبرة وفاعلة عن الشخصية العربية إلى الرأي العام الدولي، عبر محتوى حداثي منفتح يواكب المتغيرات ويعبر عن القضايا العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وما تشهده من تضامن دولي متزايد في ظل الاعترافات المتتالية بدولة فلسطين، إضافة إلى تداعيات العدوان الإسرائيلي على غزة والتصعيد في الضفة الغربية.

كما تطرّق إلى أهمية دور الإعلام والمنصات الرقمية في تناول القضايا الشائكة مثل الإرهاب والتطرف والهجرة، التي أصبحت ورقة سياسية في أيدي بعض القوى الشعبوية الساعية إلى تشويه الهوية العربية أو الإساءة للرموز الدينية، في تعارض مع التشريعات الدولية ذات الصلة، وخاصة العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية.

وكشف خطابي، أن جامعة الدول العربية كانت من أوائل المنضمين، منذ أكثر من عشرين عاماً، إلى مجموعة أصدقاء تحالف الحضارات التابعة للأمم المتحدة، وحرصت على وضع خطط مرحلية متتالية، من بينها مشروع الخطة الاستراتيجية الموحدة 2026–2031، التي تتناول محاور حيوية تشمل الإعلام والهجرة والشباب والمرأة والتنمية المستدامة، وبانفتاح كامل على الشركاء الدوليين والإقليميين.

وأشار إلى أن هذه الجهود تنسجم مع توجهات الجامعة في نشر ثقافة السلام والتسامح ونبذ الكراهية والإقصاء، بما يتماشى مع المواثيق الدولية، ومن بينها إعلان (كاشكايش) الذي صدر عن اجتماع المجموعة في البرتغال عام 2024 بمشاركة واسعة من الدول والمنظمات، داعياً إلى تعزيز الحوار بين الحضارات واحترام التعددية واستدامة السلام.

وفي ختام كلمته، أكد السفير خطابي أن تعزيز الحوار الهادف يبدأ من توحيد وتحديث الخطاب الإعلامي العربي، مع مراعاة المتطلبات المهنية واستخدام اللغات الأجنبية وأدوات التواصل الحديثة لضمان انتشار هذا الخطاب بما يخدم المصالح العربية الجماعية ويعزز التفاعل مع القيم الإنسانية المشتركة.

كما أعرب عن تطلعه إلى نقاشات مثمرة تُتوَّج بتوصيات عملية تُرفع إلى مجلس وزراء الإعلام العرب.

طباعة شارك الجامعة العربية الأمانة العامة لجامعة الدول العربية السفير أحمد رشيد خطابي قطاع الإعلام والاتصال بجامعة الدول العربية منتدى الحوار الإعلامي العربي الدولي العاصمة الليبية طرابلس مجلس وزراء الإعلام العرب وزراء الإعلام العرب العدوان الإسرائيلي فلسطين القضية الفلسطينية غزة العدوان الإسرائيلي على غزة الضفة الغربية الإرهاب إعلان كاشكايش

مقالات مشابهة

  • جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية تواصل تميزها وإبداعها في الأنشطة الطلابية
  • جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية تواصل تميزها وإبداعها في مجال الأنشطة الطلابية
  • صيدلة القاهرة تحتفل بتخريج الدفعة 196 بكالوريوس والدفعة 14 للصيدلة الإكلينيكية
  • صيدلة القاهرة تحتفل بتخريج الدفعتين 196 بكالوريوس والـ 14 الإكلينيكية
  • صيدلة القاهرة تحتفل بتخريج الدفعة 196 بكالوريوس
  • معركة هوليوود.. كيف تسعى الصناديق الخليجية لشراء نفوذ في الإعلام الأمريكي؟
  • القوات الروسية تواصل تقدمها وتلحق خسائر فادحة بالجيش الأوكراني
  • الجامعة الأمريكية تكرم مي حجي لحصولها على دبلومة الإعلام الرقمي
  • الجامعة العربية: قضايا الإرهاب والتطرف أصبحت ورقة في أيدي الساعين لتشويه هويتنا
  • تواصل التسجيل للمشاركة في بطولة السلم للدراجات الهوائية