هجوم على الإعلامي اللبناني وسام البريدي بسبب تصريحاته عن دين الحب.. ماذا قال؟
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
حالة من الجدل أثارها الإعلامي اللبناني وسام البريدي، عبر منصات التواصل الاجتماعي، نتيجة لتصريحاته الأخيرة عن «دين الحب»، وأنه يعتبر الحب هو الديانة الوحيدة للإنسان، وجاءت هذه التصريحات حول حديثه عن زواجه من ريم السعيدي التي تختلف معه في الديانة؛ إذ أنها مسلمة وهو مسيحي.. فماذا قال وسام البريدي وما الانتقادات التي وُجهت إليه؟.
في البداية واجه الإعلامي اللبناني وسام البريدي، وهو مسيحي الديانة، انتقادات شديدة بعد إعلان خبر زواجه من ريم السعيدي، مُسلمة، ليقرر الرد على كل هذه الانتقادات خلال ظهوره في برنامج «كتاب الشهرة»، الذي يقدمه الإعلامي علي ياسين، مؤكدًا أنه يعتبر وجود ريم السعيدي في حياته «هبة إلهية»، وأن لقائهما لم يكن يتم من الإساس إلا بـ«تدبير إلهي».
وأضاف «البريدي»: «قولتلها كل حاجة بتفرقنا الثقافة والبلد والديانة، ولكن ما يجمعه الله بالحب لا يفرقه إنسان.. والجملة دي مكتوبة على باب بيتنا»، مشيرًا إلى اعتقاده وإيمانه بأن الحب هو الديانة الوحيدة للإنسان، وأنه يوم القيامة سيُحاسب على الحب وليس الصلاة: «ربنا يوم القيامة هيسألنا حبيتوا قد أيه مش كنتوا بتصلوا إزاي».
انتقادات واسعة للإعلامي اللبناني وسام البريديونتيجة لهذه التصريحات، لاقى الإعلامي اللبناني وسام البريدي انتقادات واسعة من رواد منصات التواصل الاجتماعي، الذين رأوا أن كلامه يخالف الكتب السماوية وشرع الله عمومًا، مؤكدين أن الحب الأهم هو حب الله، وأكبر دليل وترجمة على هذا الحب هو الصلاة والصوم وتأدية العبادات، فكتبت أماني محمد «ما هو علامة حبك لله هو الصلاة والتقرب منه»، وكتبت أخرى «أقم الدين كما أُمرت لا كما أردت»، وكتب آخر «رواه الوسواس الخناس».
وواصل رواد الـ«سوشيال ميديا» انتقاداتهم للإعلامي اللبناني وسام البريدي، فكتب أحدهم «يعني أنت كمان عرفت ربنا هايحسبنا على أيه ومش هايحاسب على ايه، الحب مش الصلاة، لا حول ولا قوة إلا بالله استغفر الله العظيم وأتوب إليه»، وكتب آخر «قال صلي الله عليه وسلم أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة الصلاة فإذا صلحت صلح باقي عمله»، وأيضًا: «في أى دين هذا الكلام؟! اتقى الله».
زواج وسام البريدي وريم السعيديجدير بالذكر أن الثنائي وسام البريدي وريم السعيدي جمعتهما قصة حب خلال تصوير برنامج «رقص النجوم»، وتزوجا رغم اختلاف ديانتهما عام 2017، في حفل زفاف ضخم بإيطاليا، وقد انجبا طفلتين، الأولى هي «بيلا ماريا» عام 2018، والثانية «آيا صوفيا» عام 2020.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يحذر من عواقب الاحتجاجات على حصر السلاح
حذر الجيش اللبناني المواطنين، اليوم السبت، من تعريض أمن البلد للخطر من خلال ما وصفها بأنها تحركات غير محسوبة النتائج، بعد انتشار دعوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي للتظاهر ضد موافقة الحكومة على أهداف الورقة الأميركية لنزع سلاح حزب الله.
وشدد الجيش اللبناني، في بيان، على أنه لن يسمح بأي إخلال بالأمن أو قطع الطرقات والتعدي على الأملاك العامة والخاصة، مؤكدا أهمية وحدة اللبنانيين وتضامنهم خلال ما وصفها بـ"المرحلة الصعبة".
وكذلك شدد الجيش اللبناني على احترام حرية التعبير السلمي عن الرأي، مردفا أنه لن يسمح بما يخل السلم الأهلي.
احتجاجات مستمرةومنذ 3 أيام، يخرج مناصرو حزب الله وحركة أمل بمسيرات احتجاجية بواسطة السيارات والدراجات النارية في الضاحية الجنوبية لبيروت وقرى وبلدات الجنوب والبقاع، رفضا لاتخاذ الحكومة قرارا بحصر السلاح بيد الدولة والموافقة على أهداف الورقة الأميركية.
وأمس الجمعة، قالت وكالة الأنباء اللبنانية إن مسيرات لدراجات نارية وسيارات انطلقت في مدينة النبطية وبلداتها جنوبي لبنان تحمل أعلام حركة أمل وحزب الله وإيران.
وأضافت الوكالة أن المسيرات جابت الشوارع الرئيسية للمدينة وهي تبث الأناشيد والشعارات المؤيدة لحزب الله.
وفي بلدة الغازية قضاء الزهراني جنوبي البلاد، ذكرت الوكالة أن بعض الشبان تجولوا عبر الدراجات النارية رافعين شعارات مؤيدة لحزب الله ورافضة للقرار الحكومي بشأن حصر السلاح بيد الدولة.
مراسل الجديد: مسيرات لدراجات نارية وىسيارات تحمل اعلام "حركة أمل" و"حزب الله" في النبطية pic.twitter.com/DefxlVJqWq
— Al Jadeed News (@ALJADEEDNEWS) August 8, 2025
والخميس، وافق مجلس الوزراء اللبناني على أهداف ورقة المبعوث الأميركي توم براك، بشأن تعزيز اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، وتزامن ذلك مع انسحاب 4 وزراء من الطائفة الشيعية من الجلسة الحكومية.
إعلانوجاء قرار الحكومة، عقب إقرار مجلس الوزراء، الخميس، حصر السلاح (بما فيه سلاح حزب الله) بيد الدولة، وتكليف الجيش بوضع خطة الشهر الجاري وتنفيذها قبل نهاية العام.
وردا على ذلك، اعتبر حزب الله أن حكومة نواف سلام ارتكبت خطيئة كبرى باتخاذ قرار حصر السلاح بيد الدولة، بما فيها سلاح الحزب، مؤكدا أنه سيتجاهل القرار.
بينما قالت حركة أمل التي يتزعمها رئيس مجلس النواب نبيه بري إنه كان حريا بالحكومة ألا تستعجل تقديم مزيد من التنازلات المجانية للعدو الإسرائيلي باتفاقات جديدة.