سمير فرج: حدود مصر خط أحمر.. وأتوقع انتهاء الحرب بغزة في هذا الموعد
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
قال اللواء سمير فرج، الخبير والمفكر الاستراتيجي، إن محور فيلادلفيا منطقة فلسطينية عازلة بين مصر وقطاع غزة، مشيرًا إلى أن القوات المسلحة تؤمن الحدود المصرية تأمينا كبيرا، والحديث عن اقتراب القوات الاحتلال من الحدود المصرية ليس صحيحا.
وأوضح سمير فرج، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج «على مسئوليتي»، المذاع عبر فضائية «صدى البلد»، أنه لم تقترب أي قوات للاحتلال من الحدود المصرية، ولا أحد يقترب منها لأنها خط أحمر.
وأضاف «فرج»، أن أرض مصر لم ولن تخترق، لافتًا إلى أنه حال تفكير الاحتلال في ذلك لا بد من التنسيق أولا مع الدولة المصرية، مؤكدا أن مصر لديها قوات مدرعة على الحدود المصرية «رفح» وهو لم يحدث من قبل ولم يحدث إلا في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وتابع، أنه حال التعدي على الحدود المصرية لو بشبرا واحد «هيكون في كلام تاني»، مشيرًا إلى أنه إذا اقترب الاحتلال من الحدود المصرية، بذلك تخالف اتفاقية كامب ديفيد.
الحدود المصرية مؤمنة تماماوأكد الخبير والمفكر الاستراتيجي، أن الحدود المصرية مؤمنة تماما، مشيرًا إلى أن القوات المسلحة يقظة طوال الوقت، قائلا: «مفيش خرم إبره في المنطقة دي، في حجج وهمية من إسرائيل علشان تدخل الحدود، لا أحد يقدر على التعدي على الحدود المصرية».
الإعلام الإسرائيلي يبث دائما الشائعاتوتحدث سمير فرج، على أنه يوجد 2000 نفق على الحدود المصرية الفلسطينية وتم تدميرها تماما، مؤكدًا أن الإعلام الإسرائيلي يبث دائما الشائعات ضد القوات المسلحة، موضحا أن الهدف هو إسقاط الدولة المصرية من خلال بث الشائعات وهي ليست وليدة اللحظة ولكن منذ عهد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر.
وشدد على أنه رغم الأزمات الاقتصادية إلا أن مصر الدولة الوحيدة القوية في المنطقة وقادرة على حماية حدودها وأمنها القومي، وعلينا النظر إلى ما يحدث في ليبيا وسوريا والسودان، لافتًا إلى أن المخطط الإسرائيلي هو تهجير الفلسطينيين إلى سيناء ولا غير ذلك.
وقال اللواء سمير فرج: «نتنياهو هيموت وينفذ المخطط الإسرائيلي في غزة وتهجير السكان إلى سيناء»، مبينًا أن جيش الاحتلال يمر حاليا بحالة من الانهيار بعد المعانة في الحرب في غزة، حيث انعكست على الروح المعنوية لقواته، ورئيس وزراء الاحتلال يبحث عن تحقيق أهدافه الشخصية وتحسين صورته داخل الاحتلال.
واختتم اللواء سمير فرج، على أنه من المتوقع أن تنتهي الحرب خلال فترة ما بين 3 أو 4 أسابيع مقبلة، لافتًا إلى أن الاحتلال فشل في القضاء على حماس كما زعم في بداية حربه على قطاع غزة، بالإضافة إلى عدم القدرة على تحرير المحتجزين.
اقرأ أيضاًأشتية: الحرب الإسرائيلية على فلسطين عمرها أكثر من 75 عاما
سرايا القدس تستهدف 3 آليات بـ RPG.. والجيش الإسرائيلي يكشف عن قتلاه في 24 ساعة
حزب الله: استهدفنا تجمعا لجنود العدو الإسرائيلي في قلعة «هونين» بالأسلحة المناسبة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجيش المصري الحدود الحدود الإسرائيلية المصرية الحدود الفلسطينية الحدود المصرية الحدود المصرية الإسرائيلية الحدود المصرية الاسرائيلية الحدود المصرية مع إسرائيل القوات المسلحة المصرية قرب الحدود قرب الحدود المصرية على الحدود المصریة من الحدود المصریة سمیر فرج ا إلى أن
إقرأ أيضاً:
"هآرتس" العبرية: تغيير أماكن المختطفين بغزة يجعل الجيش الإسرائيلي أعمى
قالت صحيفة "هآرتس" العبرية نقلا عن مصادر إسرائيلية، يوم الجمعة، إن عمليات الجيش في غزة عرضت حياة 54 مختطفا للخطر منهم 20 فقدوا حياتهم.
ويزعم الجيش الإسرائيلي أنه يبذل كل ما في وسعه لمنع تعرض الرهائن للأذى، لكن منذ بداية الحرب أدت العمليات العسكرية إلى تعريض حياتهم للخطر مرارا وتكرارا، وأسفرت عن مقتل ما لا يقل عن عشرين منهم.
وأوضحت الصحيفة أنه ومنذ السابع من أكتوبر 2023 يبذل الجيش جهودا كبيرة لمعرفة مكان الرهائن بشكل مستمر للحد من إطلاق النار في منطقتهم.
وأشارت “هارتس” إلى أن تحقيقاتها كشفت أن عمليات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة خلال الحرب التي استمرت 601 يوما، عرضت حياة ما لا يقل عن 54 رهينة للخطر وقد قتل ما لا يقل عن 20 منهم نتيجة هذا النشاط بعضهم في تفجيرات، بينما أعدم خاطفوهم آخرين بسبب نشاط عسكري بالقرب من موقعهم.
هذا، وقالت الصحيفة العبرية إن 8 مختطفين حرروا ضمن الصفقة الأخيرة قالوا إن الجيش قصف مناطق كانوا محتجزين فيها.
وتستند البيانات إلى محادثات مع عائلات المختطفين ومقابلات مع ناجين من الأسر وعائلاتهم في وسائل الإعلام، ومعلومات من مصادر أخرى.
وتستند أعداد القتلى المدرجة في هذه الإحصاء إلى تحقيقات الجيش ولا تشمل أربعة رهائن إضافيين لم تتضح ظروف وفاتهم أثناء الأسر حتى الآن.
وقال مصدر عسكري: "مئات الهجمات تم إلغاءها بسبب مخاوف من القرب من الرهائن، ورغم ذلك فإن الجيش يوافق على تنفيذ ضربات على "مسافة آمنة" تبلغ مئات الأمتار والتي يتم تحديدها حسب نوع الأسلحة المستخدمة وقوتها بشرط الحصول على معلومات واضحة عن مكان وجود الرهائن.
ويقول مصدر عسكري آخر "كلما زاد إطلاق النار زاد الخطر.. حيث لا توجد معلومات عن مكان وجود الرهائن.. ويجب تنفيذ الهجوم.. ويهاجمون".
وبحسب قوله، فبمجرد أن يعرفوا أن خطرا على الرهائن هناك يتوقف الهجوم.
واعترف المتحدث أنه من الواضح للجميع أن هذه حرب لا يمكن التنبؤ بنتائجها، وأن المعلومات الاستخباراتية حول مكان وجود الرهائن صحيحة فقط في اللحظة التي وردت فيها.
وصرح بأنه إذا تحرك الرهائن في الفضاء الذين يتواجدون فيه أو تم نقلهم إلى مكان آخر فإن الجيش يصبح أعمى من الناحية الاستخبارية.
ومع ذلك، حتى لو كانت القيادة تعرف في أي وقت من الأوقات مكان احتجاز جميع الرهائن، فإن موقعهم يمكن أن يتغير في وقت قصير.
ومن المعروف الآن أن التفجيرات فضلا عن العمليات العسكرية الأخرى، تسببت في مقتل الرهائن أحيانا بشكل مباشر وأحيانا أخرى بشكل غير مباشر.
وفي ديسمبر 2023، قتل جنود "لواء غولاني" في الشجاعية ألون شامريز، وسامر التلالكا، ويوتام حاييم ثلاثة رهائن تمكنوا من الفرار من خاطفيهم بعد رؤيتهم يغادرون مبنى عاري الصدر ويحملون علما أبيض ولم تكن القوة على علم بوجود أي رهائن في المنطقة.
ويبدو أن الرهينة يوسي شرابي الذي لا تزال حماس تحتجز جثته، قُتل عندما انهار المبنى الذي كان محتجزا فيه مع نوا أرغاماني وإيتاي سفيرسكي، في أعقاب هجوم صاروخي.
وتمكن سفيرسكي الذي أصيب بجروح طفيفة، من إنقاذ أرغاماني المحاصر مع رهينة آخر.
وأفادت عائلات الرهائن بأن الصاروخ كان يستهدف مبنى مجاورا لكن كان هناك جدار يربط بينهما.
واعترف الجيش لعائلات الأسرى أنه لم يكن يعلم بوجود الرهائن وأبلغ أيضا بتغيير الإجراءات نتيجة لذلك.
وتقول الصحيفة إن 58 رهينة بعضهم على قيد الحياة، لا يزالون محتجزين في غزة، ويعلم أقاربهم جيدا أن كل يوم يقضونه في الأسر قد يكون آخر يوم لهم، مؤكدة أنه لا يمكن القول إن كل الجهود الممكنة لمنع تهديد حياة المختطفين بغزة يتم اتخاذها.