بخطوات بسيطة.. كيف أرجع محادثات الواتساب
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
في عالم الاتصالات الحديث، يعد تطبيق واتساب من أبرز وسائل التواصل الاجتماعي التي نعتمد عليها يوميًا لتبادل الرسائل والصور ومقاطع الفيديو، وفي بعض الأحيان، قد نجد أنفسنا بحاجة إلى استرجاع محادثات واتساب التي تم حذفها عن طريق الخطأ أو لأسباب أخرى.
وتكشف بوابة الفجر الإلكترونية لمتابعيها في هذا الموضوع كيفية استرجاع المحادثات المحذوفة على واتساب، مستكشفين الطرق المتاحة والأدوات التي تمكننا من العودة إلى تلك اللحظات المهمة في عالم الرسائل الرقمية.
لاستعادة دردشة واتساب عبر جهاز Android، يمكنك اتباع الخطوات التالية:
1. تحقق من نسخ الاحتياطي:
- تأكد من أن لديك نسخة احتياطية محفوظة على خدمة Google Drive. يمكنك التحقق من إعدادات واتساب -> النقر على "المحادثات" -> "نسخ الاحتياطي".
2. إلغاء تثبيت واتساب:
- قم بإلغاء تثبيت تطبيق واتساب على هاتفك.
3. إعادة تثبيت واتساب:
- انتقل إلى متجر Google Play، ابحث عن تطبيق واتساب وأعد تثبيته على هاتفك.
4. تسجيل الدخول واستعادة:
- عند تشغيل واتساب، قم بتسجيل رقم هاتفك.
- في نافذة الاستعادة، اختر استعادة الرسائل من النسخة الاحتياطية.
5. انتظر الاستعادة:
- انتظر حتى يتم استعادة المحادثات من النسخة الاحتياطية.
يرجى مراعاة أنك يجب أن تستخدم نفس رقم الهاتف الذي قمت بإجراء نسخة احتياطية عليه، كما يجب أن تكون متصلًا بحساب Google الذي تم استخدامه لإجراء النسخ الاحتياطي.
كيف أخفي الظهور في الواتساب للأندرويد؟ "الرسائل النصية".. تعرف علي أبرز خصائص الواتساب استعادة دردشة الواتس آب عبر الآيفونلاستعادة دردشة واتساب عبر جهاز iPhone، يمكنك اتباع الخطوات التالية:
1. تحقق من النسخ الاحتياطي:
- تأكد من أن لديك نسخة احتياطية محفوظة على iCloud. يمكنك التحقق من ذلك من خلال الذهاب إلى إعدادات الآيفون -> [اسمك] -> iCloud -> إدارة التخزين -> اختيار WhatsApp.
2. إلغاء تثبيت واتساب:
- قم بالضغط والاستمرار على رمز تطبيق واتساب حتى يهتز، ثم اضغط على "حذف التطبيق".
3. إعادة تثبيت واتساب:
- اذهب إلى App Store وقم بإعادة تثبيت تطبيق واتساب على iPhone الخاص بك.
4. تسجيل الدخول واستعادة:
- عند تشغيل واتساب، قم بتسجيل رقم هاتفك.
- اختر استعادة الرسائل من النسخة الاحتياطية على iCloud.
5. انتظر الاستعادة:
- انتظر حتى يتم استعادة المحادثات من النسخة الاحتياطية.
تأكد من أن جهازك متصل بالإنترنت وأنك تستخدم نفس رقم الهاتف الذي تم إجراء نسخة احتياطية عليه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الواتساب نسخة احتیاطیة تطبیق واتساب تثبیت واتساب
إقرأ أيضاً:
إبراهيم شقلاوي يكتب: مشارف العودة إلى الاتحاد الإفريقي
بعد أكثر من ثلاث سنوات من التجميد، يبدو أن السودان بات على مشارف العودة إلى الاتحاد الإفريقي، مدفوعًا بجملة من التحولات السياسية والدبلوماسية التي بدأت تثمر مواقف أكثر تفهمًا من قبل المجتمع القاري تجاه الأزمة السودانية. هذه العودة لا تنفصل عن سياقات إقليمية ودولية، كما أنها تعكس صراعًا محتدمًا بين مساعي تثبيت الدولة الوطنية و محاولات الالتفاف عليها. في هذا المقال نستعرض مؤشرات هذه العودة المحتملة، والسياقات التي تجعلها ضرورة لتسريع الانتقال.
خلال الأشهر الأخيرة بات السودان على وشك العودة إلى الاتحاد الإفريقي، بعد أكثر من ثلاث سنوات من تعليق عضويته إثر إجراءات 25 أكتوبر 2021. وتُقرأ هذه العودة المحتملة في سياق انعكاس لتحولات داخل المشهد السياسي السوداني، وتفاعل مختلف المؤشرات والمعطيات الإقليمية والدولية المحيطة.
في 19 مايو 2025، أقدم الرئيس البرهان على تعيين الدكتور كامل الطيب إدريس رئيسًا لمجلس الوزراء، في خطوة وُصفت في عدد من التصريحات الدولية بأنها إشارة إيجابية نحو استعادة المسار الدستوري. فقد رحّب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، محمود علي يوسف، بهذا التعيين واعتبره خطوة نحو حكومة قد تسهم في تهيئة البيئة السياسية للانتقال المدني الشامل، وفقًا لما ورد في بيان رسمي صادر عن المفوضية نُشر عبر وسائل إعلام دولية، منها وكالة “رويترز”.
وقد جاء هذا التطور في سياق دبلوماسي حافل بالتحركات السودانية الهادفة إلى إعادة بناء جسور الثقة مع الاتحاد الإفريقي، وهو ما برز بوضوح الأسبوع الماضي من خلال المشاركة الرسمية للسودان في فعالية “يوم إفريقيا” بمقر الاتحاد في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا. وقد ضمّت المشاركة جناحًا ثقافيًا سودانيًا لافتًا، وكانت الأولى منذ قرار التجميد في أكتوبر 2021، وحظيت باهتمام واضح من قيادات إفريقية، أبرزهم رئيس مفوضية الاتحاد ووزير الخارجية الإثيوبي، كما أكدت تغطيات إعلامية لشبكة “BBC Africa”.
كذلك تبنّت قمة إحياء السلم والأمن لجمهورية الكونغو الديمقراطية والمنطقة، والتي انعقدت في مدينة عنتيبي الأوغندية مؤخرًا، بندًا خاصًا تحت عنوان “التضامن مع السودان” في بيانها الختامي. وجاء في البيان دعم لخارطة طريق الحكومة السودانية، وتأكيد على سيادة السودان ورفض الحلول المفروضة من الخارج، وهي صيغة تحمل إدانة مبطنة لأي تدخلات إقليمية مباشرة، خاصة تلك التي تمارسها بعض الدول في دعم الميليشيا .
وقد نقلت وسائل إعلام رسمية، مثل “الشرق”، تصريحات من الوفد السوداني المشارك برئاسة مالك عقار، اتهم فيها دولة الإمارات العربية المتحدة بدعم ميليشيا الدعم السريع المتمردة، وطالبها بوقف الدعم الذي تقدّمه.
لكن التحول الأبرز في العلاقة مع المنظمة تمثل في زيارة وفد مجلس السلم والأمن الإفريقي إلى بورتسودان في أكتوبر 2024 ، برئاسة السفير محمد جاد، سفير مصر لدى الاتحاد. وقد اعتُبرت هذه الزيارة، وفق مراقبين، أبرز محطة في مسار تطبيع العلاقات بين السودان والمنظمة القارية. وتأتي أهمية هذه الزيارة من كونها الأولى منذ اندلاع الحرب، وكونها أيضًا مثّلت اعترافًا ضمنيًا من الاتحاد بضرورة مراجعة مواقفه السابقة تجاه السودان، خاصة بعد أن عبّر الرئيس البرهان عن موقف حازم من توصيف الاتحاد لما جرى في أكتوبر 2021، معتبرًا أن السودان يواجه استعمارًا بالوكالة عبر ميليشيا متمردة مدعومة إقليميًا.
وفي هذا اللقاء، أشار البرهان إلى أن جزءً من البلاد “يقبع تحت احتلال ميليشيا متمردة مدعومة بمرتزقة أجانب”، وهو توصيف وجد طريقه إلى النقاشات الداخلية للمجلس، بحسب تسريبات صحيفة Jeune Afrique في تغطيتها بتاريخ 26 مايو 2025.
وأشار السفير محمد جاد حينها، في تصريحات أدلى بها لوسائل إعلام دولية، من بينها قناة “الحدث”، إلى أن الوفد لمس خلال زيارته تفاهُمًا واسعًا لضرورة استعادة السودان لعضويته، باعتبار ذلك شرطًا أساسيًا لدعم جهود السلام وفتح قنوات التعاون، مؤكدًا أن الزيارة تؤسس لـ”خارطة طريق جديدة” لعودة السودان إلى المنظومة الإفريقية.
وتتزامن هذه التحولات مع استمرار انتهاكات جسيمة ترتكبها ميليشيا الدعم السريع، بحسب ما أكدته منظمات حقوقية ودولية، أبرزها “هيومن رايتس ووتش”، التي وثّقت في تقارير حديثة ارتكاب هذه القوات جرائم حرب في ولايات دارفور وكردفان. وآخر الإدانات صدرت أمس من الخارجية الأمريكية، نتيجة قصف الميليشيا منشأة تابعة لبرنامج الأغذية العالمي في دارفور، كما سبق أن فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على قائدها محمد حمدان دقلو، وسبع من شركاته التي تتخذ من دولة الإمارات العربية المتحدة مقرًا لها.
هذا، وبحسب ما نراه من #وجه_الحقيقة، فإن استعادة السودان لمقعده في الاتحاد الإفريقي ستكون تتويجًا لتحول سياسي ودبلوماسي كبير، ونجاحًا حقيقيًا للاتحاد الإفريقي في مغادرة موقع “المراقب السلبي” والتحول إلى شريك حقيقي في استعادة الأمن والسلام في السودان. عليه، فإن الأيام المقبلة ستكون حاسمة في تحديد طبيعة العلاقة بين السودان والاتحاد الإفريقي. وحال تحقق ذلك، ستكون الخرطوم قد قطعت شوطًا مهمًا نحو استعادة موقعها كدولة محورية في القارة الإفريقية.
إبراهيم شقلاوي
الأحد 1 يونيو 2025م. Shglawi55@gmail.com
إنضم لقناة النيلين على واتساب