اللواء سمير فرج: محور فيلادلفيا منطقة فلسطينية وقواتنا المسلحة تؤمن الحدود المصرية
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
كتبت- داليا الظنيني:
قال اللواء سمير فرج، الخبير والمفكر الاستراتيجي، إن محور فيلادلفيا منطقة فلسطينية عازلة بين مصر وقطاع غزة، مشددا على أن القوات المسلحة تؤمن الحدود المصرية تأمينا كبيرا، والحديث عن دخول القوات الإسرائيلية الحدود المصرية ليس صحيحا.
وأضاف فرج خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، عبر برنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد، مساء الاحد أنه لم تقترب أي قوات إسرائيلية من الحدود المصرية، ولا أحد يقترب منها لأنها خط أحمر، مشيرا إلى أن دخول إسرائيل إلى محور فيلادلفيا مازال في غزة، لافتا إلى أن الرئيس السيسي أبرم اتفاقا مع بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء إسرائيل، لتعديل اتفاقية كامب ديفيد بوصول القوات المسلحة المصرية إلى الحدود.
وأكد فرج، أن أرض مصر لم ولن تخترق المحور، مشددًا على أنه حال تفكير إسرائيل في ذلك لابد من التنسيق أولا مع الدولة المصرية، مؤكدا أن مصر لديها قوات مدرعة على الحدود المصرية "رفح" وهو ما لم يحدث من قبل إلا في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأوضح فرج، أن الحدود المصرية مؤمنة تماما، لافتا إلى أن القوات المسلحة يقظة طوال الوقت، قائلا:"مفيش خرم إبره في المنطقة دي، في حجج وهمية من إسرائيل علشان تدخل الحدود، لا أحد يقدر على التعدي على الحدود المصرية، موضحا أنه يوجد 2000 نفق على الحدود المصرية الفلسطينية وتم تدميرها تماما.
وتابع فرج، أن الإعلام الإسرائيلي، يبث دائما الشائعات ضد القوات المسلحة، موضحا أن الهدف هو إسقاط الدولة المصرية.
وشدد على أنه رغم الأزمات الاقتصادية إلا أن مصر الدولة الوحيدة القوية في المنطقة وقادرة على حماية حدودها وأمنها القومي، وعلينا النظر إلى ما يحدث في ليبيا وسوريا والسودان، لافتا إلى المخطط الإسرائيلي هو تهجير الفلسطينيين إلى سيناء ولا غير ذلك.
وكشف فرج، عن أنه من المتوقع أن تنتهي الحرب خلال فترة ما بين 3 أو 4 أسابيع مقبلة، موضحا أن إسرائيل فشلت في القضاء على حماس كما زعمت في بداية حربها على قطاع غزة، بالإضافة إلى تحرير الرهائن والاستيلاء على غزة ولم يحدث.
اقرأ أيضا :
هل ستصبح مصر دولة جليدية بسبب التغيرات المناخية؟.. عباس شراقي يوضح
رئيس الأسقفية يدعو لصلاة الاستعداد ضمن طقوس قداس الميلاد
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: أسعار الذهب كأس العالم للأندية الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الحرب في السودان فانتازي سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 سمير فرج الحدود المصرية محور فيلادلفيا طوفان الأقصى المزيد الحدود المصریة القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
تناسل الحروب
تناسل الحروب
التقي البشير الماحي
قامت الإدارة الأمريكية ممثلة في وزارة الخزانة بفرض عقوبات على أفراد وشركات كولومبية لمشاركتها في القتال الدائر في السودان عن طريق مده بمرتزقة ومقاتلين، هذه الخطوة في ظني لا تأثير لها على مجريات الحرب في السودان فدوماً ما كانت هناك جهات داعمة اليوم كولمبية وأمس كوبية وغداً دولة جديدة.
السودان ظل لعقود طويلة مسرحًا للقتال بين أبناء الوطن الواحد وتناسلت فيه الحركات المسلحة بأسماء يصعب حتى حصرها. لم تشكُ حركةٌ فيه من قلة التمويل، وهذه حقيقة يعلمها قادة الحركات المصطفّون اليوم إلى جانب القوات المسلحة في قتالها ضد الدعم السريع أو تلك التي تقاتل إلى جانب الدعم السريع.
عندما تتوفر البيئة المناسبة لتوالد الناموس لا يمكنك أن تسأل عن المصادر التي يتغذى منها هذا الناموس ليعود ويمارس عليك ما برع فيه. فالشركات التي تصنع الذخيرة ووسائل القتل مستعدة دائمًا لتمويل كل من يريد استخدام منتجاتها بوسائل وطرق دفع أكثر راحة وهي فرصة للتخلص من كلفة تخزينها والعمل على تطوير منتجاتها من خلال التجربة الحقيقية على أجساد الغلابة والمستضعفين في دول العالم الثالث.
قد تصلح العقوبات وسيلة للضغط وجرّ الأطراف إلى التفاوض وتحكيم صوت العقل، ومعرفة أن هذه الحرب لا منتصر فيها على الإطلاق بعد مضي قرابة ثلاثة أعوام. الدعم السريع غير مؤهل حتى للبقاء كجسم دعك من أن يكون طرفًا في الحكم، وذلك بسبب ما حدث منه طيلة فترة الحرب وقبلها، فلم يقدم ما يشفع له صبيحة يوم إيقاف الحرب، وإلقاء اللوم دومًا على جهة أخرى حيلة لا تنطلي حتى على غافل.
قيادات الجيش السوداني غير مؤتمنة على أرواح الناس وحمايتهم وهم أكثر من فرّط في حماية الناس والأمن القومي، والجميع ينبه إلى خطورة ما يمكن أن يحدث وظلّوا هم المغذّين والقائمين على ما حدث، ورعوا ذلك حتى صبيحة الخامس عشر من أبريل محدثين أكبر شرخ مرّ على تاريخ السودان وظلّوا طيلة فترة الحرب يعيدون استخدام أسطوانة مشروخة معلومة للجميع حتى قبل قيام الحرب.
اليوم أصبح بعض قادة القوات المسلحة أكثر جرأة، وهم يطلقون مصطلح “جنجويد” وهو اسم ظلّ لفظًا يطلقه الثوار في كل محطات تبديل وتغيير هذا الاسم منذ أن سُمي بحرس الحدود وغيرها من الأسماء في محاولة لتبديل جلده حتى غدا الدعم السريع ولكن ظلّوا هم الجنجويد ماركة مسجلة باسم الحركة الإسلامية التي برعت في تغيير جلدها كالحرباء.
آخر ما توصلوا إليه تصريح أحد قياداتهم أنهم ليسوا بإخوان مسلمين ولكنهم مؤتمر وطني وكأن من علمهم الأب فليو ثاوس فرج وليس حسن البنا.
الوسومالأمن القومي الإدارة الأمريكية التقي البشير الماحي الجنجويد الجيش السوداني الحركات المسلحة القوات المسلحة المرتزقة الكولومبيين ثورة ديسمبر كوبية كولومبيا مليشيا الدعم السريع وزارة الخزانة الأمريكية
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟