إقتصاد مكاسب "وول ستريت" تهزّ الأسواق.. كيف أثّرت على الذهب والنفط؟
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن مكاسب وول ستريت تهزّ الأسواق كيف أثّرت على الذهب والنفط؟، خرجت وول ستريت من يومها الرابع على التوالي من المكاسب، ما خلق حركة قوية في الأسواق حيث ارتفعت مؤشرات الأسهم الأميركية في التعاملات ووصل مؤشرا .،بحسب ما نشر لبنان 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مكاسب "وول ستريت" تهزّ الأسواق.
خرجت "وول ستريت" من يومها الرابع على التوالي من المكاسب، ما خلق حركة قوية في الأسواق حيث ارتفعت مؤشرات الأسهم الأميركية في التعاملات ووصل مؤشرا ناسداك وستاندرد آند بورز 500 إلى أعلى مستوياتهما منذ نيسان 2022.
وارتفع مؤشر "داو جونز" 68 نقطة أو 0.2%، فيما صعد مؤشر "إس أند بي 500" بنسبة أقل من 0.1%، وتقدم مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.2%.
وعن تأثيرها على أسواق الذهب والنفط، استقرت العقود الآجلة للذهب عند مستوى 1964 دولار للأوقية، بعدما شهدت في وقت سابق اليوم تغيراً طفيفاً ليبلغ 1959.81 دولار للأوقية (الأونصة) مرتفعاً 1.9% خلال الأسبوع.
وقال مات سيمبسون كبير محللي السوق في "سيتي إندكس"، إن الذهب لديه مجال للتوسع نوعاً ما، مضيفاً أن المستويات الرئيسية التالية يمكن أن تتراوح بين 1985 دولاراً و2000 دولاراً.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.2% إلى 24.8091 دولار للأوقية، لكنها تتجه لتحقيق أكبر مكاسب أسبوعية منذ آذار.
كما هبط البلاتين 0.4% إلى 969.08 دولار، كذلك البلاديوم بنسبة 1.1% إلى 1280.62 دولار، لكنه يتجه صوب تحقيق مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي.
فيما هبطت العقود الفورية بنسبة 0.05% إلى 1959 دولار للاوقية.
وعلى الجانب الآخر، ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.05% إلى 99.500 نقطة؛ بعد ان كان تعرّض لمزيد من الضغوط وانخفض، الخميس، إذ اعتبر المتعاملون تباطؤ التضخم على نحو غير متوقع في الولايات المتحدة مؤشراً على قرب انتهاء دورة رفع أسعار الفائدة، بحلول نهاية الشهر الجاري.
أما خام برنت فتراجع بنسبة 1.7% إلى 80 دولار للبرميل.
فيما هبط خام تكساس بنسبة 1.85% إلى 75.4 دولار للبرميل.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الذهب النفط موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
أسهم أوروبا تحلق على أجنحة التقارب الصيني الأميركي
دفعت تخفيضات الرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة والصين مؤشر "داكس" الرئيسي في البورصة الألمانية إلى مستويات قياسية جديدة في بداية تعاملات هذا الأسبوع.
وبعد وقت قصير من افتتاح سوق الأسهم، قفز المؤشر الرئيسي الألماني بنسبة 1.5 بالمئة إلى23861 نقطة، بعد أن تجاوز مستوى 23500 نقطة للمرة الأولى خلال جلسة الجمعة الماضية.
وفي النزاع التجاري الدائر، اتفقت الصين والولايات المتحدة على خفض الرسوم الجمركية المتبادلة بينهما. وبحسب بيان مشترك، فإن القرار مؤقت وسيطبق لمدة 90 يوما. وقد قوبل تقارب أكبر اقتصادين في العالم عبر خفض التعرفات الجمركية بينهما مرة أخرى ترحيبا حارا في الأسواق.
وفي هذه الأثناء، لا يزال مؤشر "يوروستوكس 50" يتداول عند مستوى أقل قليلا من أعلى مستوى قياسي له، والذي سجله في مارس الماضي.
وارتفع المؤشر الرئيسي لمنطقة اليورو اليوم بنسبة 1.49 بالمئة إلى 5393 نقطة صباح اليوم.
وارتفع مؤشر "إم داكس" - وهو مؤشر الشركات المتوسطة في ألمانيا - بنسبة 1.1 بالمئة بالمئة إلى 30056 نقطة. ولا يزال المؤشر بعيدا للغاية عن أعلى مستوى قياسي له في عام 2021، والذي تجاوز 36 ألف نقطة.
وقال مدير المحفظة الاستثمارية لدى شركة "كيو سي بارتنرز"، توماس ألتمان، إن هناك تطلعات إيجابية في الأسواق المالية للمفاوضات المرتقبة بين روسيا وأوكرانيا بشأن سلام دائم محتمل، وكذلك الحال في أسواق الأسهم الآسيوية بالنسبة لوقف إطلاق النار بين الهند وباكستان.
وفي مطلع أبريل الماضي انخفض مؤشر داكس إلى أقل من 18490 نقطة بعد أن أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن حزم رسوم جمركية ضخمة وردت الصين بإجراءات مضادة.
وبعد ذلك رتفع المؤشر الرائد بنسبة حوالي 29 بالمئة في حركة تعافٍ قوية. ومنذ بداية العام ارتفع المؤشر بالفعل بنسبة نحو 20 بالمئة.
وانخفضت أسهم قطاع الرعاية الصحية الأوروبي 2.9 بالمئة مع تراجع أسهم نوفو نورديسك وأسترازينيكا وجلاكسو سميث كلاين وروش القابضة بنسبة تتراوح من 3.3 بالمئة إلى 6.8 بالمئة.
وبشكل منفصل، قالت شركة إيلي ليلي أمس الأحد إن دواءها لعلاج السمنة (زيباوند) يتفوق على دواء (ويجوفي) الذي تصنعه نوفو نورديسك في خمسة أهداف لإنقاص الوزن، مستشهدة ببيانات من تجربة مقارنة.
وانخفضت أسهم نوفو 6.8 بالمئة لتصبح من بين أكبر الخاسرين على المؤشر ستوكس.
وارتفع سهم يونيكريديت بعد أن عزز ثاني أكبر بنك في إيطاليا توقعاته لعام 2025 بعد الإعلان عن زيادة مفاجئة في أرباح الربع الأول.